فهارس المحبة

[ابراهيم شحدة]

على قاعدة سوداء من البازلت ، جلس الرواة .. قالوا :
ههنا جندي خسر كل اعدائه في الحرب الاخيرة ..
.
.

ثم وقفوا كالتماثيل ، يحيون صمتهم .. ضاحكين
بافواه مغلقة .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

على قاعدة سوداء من البازلت ، جلس الرواة :
ههنا جندي خسر كل اعدائه في الحرب الاخيرة ..
.
.

ثم وقفوا كالتماثيل ، يحيون الصمت ضاحكين .

هذا نص سردي جميل
البداية ملفتة والخاتمة فيها دهشة ومفارقة عالية

ربما استعصى علي ربط العنوان بالمتن،
لكني سأحاول إذا سنحت لي فرصة بقراءة أعمق
واستنطاق النص بفكرته ولغته وتفاصيله


شكرا لك على هذا النص

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هذا نص سردي جميل
البداية ملفتة والخاتمة فيها دهشة ومفارقة عالية

ربما استعصى علي ربط العنوان بالمتن،
لكني سأحاول إذا سنحت لي فرصة بقراءة أعمق
واستنطاق النص بفكرته ولغته وتفاصيله


شكرا لك على هذا النص

الشكر كله لأنك تقرئين ..

.. في انتظار عودتك الكريمة .. مع التقدير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

الشكر كله لأنك تقرئين ..

.. في انتظار عودتك الكريمة .. مع التقدير

نقرأ كل شيء لأنه واجب الإدارة،
والهواية.. وسبب التواجد

كل التقدير

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة...
مرحبا بالأستاذ الفاضل/ إبراهيم شحدة

* فهارس: كتاب تجمع فيه أسماء الكتب.
- جدول في أول الكتاب أو آخره يتضمن ذكر ما فيه من الأبواب، والفصول، وأسماء الأشخاص، وأسماء الأماكن، وما إليها، ليسهل الوقوف على المطلوب منها.


(فهارس المحبة) أم فرسان المحبة وهل هناك فرق بينهما؟
من زاوية نظري الضعيفة رأيت المشهد كما يلي:

وكأننا أمام مدفن تم حفره في قلب الصخور لفارس وقائد نبيل، تم حفره وتشيده في قلب الصخور البازلتية السوداء، تلك الصخور العنيدة والقاسية والتي تشبه من يرقد بداخلها بسلام، كان قد نقش فوق المدخل: أيها العابر من هنا تمهل، فهنا يرقد فارس نبيل كان قد خسر كل أعدائه في الحرب الأخيرة!

الحرب الأخيرة التي لم يرغبها ولم يتمناها ... لكنها فرضت عليه فرضا، والتي ذهب إليها مجبرا بسيفه الحاد وغصن زيتون يقطر محبة وسلاما..

ولكن للآسف شاء الآخر أن يقاتله حتى الرمق الأخير، ذلك الرمق الذي كان يتمنى ذلك الفارس النبيل أن يكون سببا في تراجع الآخر، بعد ما نشأت علاقات إنسانية بينهما فوق أرض المعارك السابقة!

فذلك المحارب لا يقاتل لينهي وجود الآخر، بل ليتغير للأفضل أو أن يدفع عن نفسه أذيته...
لهذا بكى طويلا هناك فوق جسده المقطع صارخا... لماااااذا؟، كم كنت أتمنى لو أننا بعد كل هذا... أصبحنا أخوة أو أصدقاء!

وبعد رحيل هذا الفارس الشهم، لم يعجب الرواة موقفه وإنسانيته رغم قوته وانتصاراته ومواقفه النبيلة..

فأخذوا فوق قبره يتهامسون فيما بينهم، ضاحكين بصمت محاولين تغير وتزوير تاريخه المجيد... ولكنهم في نفس الوقت رغم أنه قد شبع موتا إلا أن قلوبهم ما زالت ترتجف خوفا منه وتبجيلا لشجاعته.. والتي يتمناها كل واحد منهم!


نهاية... نشكر الأستاذ إبراهيم على هذا النص الرائع من حيث البناء والأفكار التي تشع منه...

خربشت قليلا... فخذ بها أو ارمها في غياهب النسيان...

(على صخرة سوداء من البازلت، نقش الرواة...:
يرقد ههنا جندي خسر كل أعدائه في الحرب الأخيرة.....
ثم وقفوا كالتماثيل، يبتلعون صمتهم... ضاحكين بأفواههم المغلقة.)
.
.
. دام مدارك البديع...
.
. كل التقدير والاحترام
سأثبت النص لروعته ولكن أتمنى أن يبقى ولو قليلا على قيد الحياة!
.
.

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

نقرأ كل شيء لأنه واجب الإدارة،
والهواية.. وسبب التواجد

كل التقدير

كلامك صحيح كله .. و اشكرك عليه .
فليحيا الواجب و الإدارة اذا .. و لتحيا الهواية و اسباب التواجد .

أما و انك قد قرأت فإني اتوقع سماع رايك الشخصي في النص
كقارئة متذوقة بعيدا عن شؤون الإدارة و دروبها الشائكة ..
لك المحبة وتقديري الكبير..

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة...
مرحبا بالأستاذ الفاضل/ إبراهيم شحدة

* فهارس: كتاب تجمع فيه أسماء الكتب.
- جدول في أول الكتاب أو آخره يتضمن ذكر ما فيه من الأبواب، والفصول، وأسماء الأشخاص، وأسماء الأماكن، وما إليها، ليسهل الوقوف على المطلوب منها.


(فهارس المحبة) أم فرسان المحبة وهل هناك فرق بينهما؟
من زاوية نظري الضعيفة رأيت المشهد كما يلي:

وكأننا أمام مدفن تم حفره في قلب الصخور لفارس وقائد نبيل، تم حفره وتشيده في قلب الصخور البازلتية السوداء، تلك الصخور العنيدة والقاسية والتي تشبه من يرقد بداخلها بسلام، كان قد نقش فوق المدخل: أيها العابر من هنا تمهل، فهنا يرقد فارس نبيل كان قد خسر كل أعدائه في الحرب الأخيرة!

الحرب الأخيرة التي لم يرغبها ولم يتمناها ... لكنها فرضت عليه فرضا، والتي ذهب إليها مجبرا بسيفه الحاد وغصن زيتون يقطر محبة وسلاما..

ولكن للآسف شاء الآخر أن يقاتله حتى الرمق الأخير، ذلك الرمق الذي كان يتمنى ذلك الفارس النبيل أن يكون سببا في تراجع الآخر، بعد ما نشأت علاقات إنسانية بينهما فوق أرض المعارك السابقة!

فذلك المحارب لا يقاتل لينهي وجود الآخر، بل ليتغير للأفضل أو أن يدفع عن نفسه أذيته...
لهذا بكى طويلا هناك فوق جسده المقطع صارخا... لماااااذا؟، كم كنت أتمنى لو أننا بعد كل هذا... أصبحنا أخوة أو أصدقاء!

وبعد رحيل هذا الفارس الشهم، لم يعجب الرواة موقفه وإنسانيته رغم قوته وانتصاراته ومواقفه النبيلة..

فأخذوا فوق قبره يتهامسون فيما بينهم، ضاحكين بصمت محاولين تغير وتزوير تاريخه المجيد... ولكنهم في نفس الوقت رغم أنه قد شبع موتا إلا أن قلوبهم ما زالت ترتجف خوفا منه وتبجيلا لشجاعته.. والتي يتمناها كل واحد منهم!


نهاية... نشكر الأستاذ إبراهيم على هذا النص الرائع من حيث البناء والأفكار التي تشع منه...

خربشت قليلا... فخذ بها أو ارمها في غياهب النسيان...

(على صخرة سوداء من البازلت، نقش الرواة...:
يرقد ههنا جندي خسر كل أعدائه في الحرب الأخيرة.....
ثم وقفوا كالتماثيل، يبتلعون صمتهم... ضاحكين بأفواههم المغلقة.)
.
.
. دام مدارك البديع...
.
. كل التقدير والاحترام
سأثبت النص لروعته ولكن أتمنى أن يبقى ولو قليلا على قيد الحياة!
.
.

سعيد بقراءتك الكريمة اخي محمد .. سعيد بالتقاطاتك النبيهة

.. و لي عودة للوقوف على بعض منها .. محبتي لك

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

على قاعدة سوداء من البازلت ، جلس الرواة .. قالوا :
ههنا جندي خسر كل اعدائه في الحرب الاخيرة ..
.
.

ثم وقفوا كالتماثيل ، يحيون صمتهم .. ضاحكين
بافواه مغلقة .

حزمة أسئلة، ينتجها نصك أستاذ ابراهيم

عسى أن يتسع صدرك و تتقبلها قبولا حسنا

_ عادة راو فقط يتكفل بنقل الرواية، لو كان المعنى هنا يهم
سردا ادبيا، و لكن هنا يحضر الجمع! ،
اذا ربما الإطار مختلف و نحن أقرب ما نكون لجلسة نميمة.. و كل واحد و نسخته و تم النطق بما اجتمعوا عليه ؟

_ان يخسر الجندي أعداءه ، هل في هذا هزيمة ؟ أم نصر،
أو ربما "يخسر " هنا حاصرت مسار تفكيري !

_يحيون صمتهم، هل هي من "التحية" ؟

_" ضحكهم بأفواه مغلقة " يعزز لدي فكرة النميمة و الكلام لمجرد الكلام ، ربما ؟

الصورة معقدة و المعنى محكم الحصار
فهارس المحبة .. جمع فهرس بمعنى مرجع،
ربما استخدمها الناص ليعبر عن العكس،
و هنا شيء ظلال الخذلان تخيم على المعنى العام ..

صعبتها علينا أستاذنا ابراهيم شحدة
و لا أدري الى أي مدى كان تحليلي قريبا من فكرة النص الأصلية

تحياتي و كل التقدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

على قاعدة سوداء من البازلت ، جلس الرواة .. قالوا :
ههنا جندي خسر كل اعدائه في الحرب الاخيرة ..
.
.

ثم وقفوا كالتماثيل ، يحيون صمتهم .. ضاحكين
بافواه مغلقة .

خسر كل من كان يظن انهم أحبابه والأصدقاء
نصك جميل أخي إبراهيم وعميق جدا
شكرا لهذه الوجبة الدسمة الأنيقة
كل المحبة

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

حزمة أسئلة، ينتجها نصك أستاذ ابراهيم

عسى أن يتسع صدرك و تتقبلها قبولا حسنا

_ عادة راو فقط يتكفل بنقل الرواية، لو كان المعنى هنا يهم
سردا ادبيا، و لكن هنا يحضر الجمع! ،
اذا ربما الإطار مختلف و نحن أقرب ما نكون لجلسة نميمة.. و كل واحد و نسخته و تم النطق بما اجتمعوا عليه ؟

_ان يخسر الجندي أعداءه ، هل في هذا هزيمة ؟ أم نصر،
أو ربما "يخسر " هنا حاصرت مسار تفكيري !

_يحيون صمتهم، هل هي من "التحية" ؟

_" ضحكهم بأفواه مغلقة " يعزز لدي فكرة النميمة و الكلام لمجرد الكلام ، ربما ؟

الصورة معقدة و المعنى محكم الحصار
فهارس المحبة .. جمع فهرس بمعنى مرجع،
ربما استخدمها الناص ليعبر عن العكس،
و هنا شيء ظلال الخذلان تخيم على المعنى العام ..

صعبتها علينا أستاذنا ابراهيم شحدة
و لا أدري الى أي مدى كان تحليلي قريبا من فكرة النص الأصلية

تحياتي و كل التقدير

مرحبا بالاخت المكرمة إيمان سالم ..


* الفهرست ثبت بأغراض المحبة و قلوب المجاهدين .. باتجاهات النحاة و الرواة و المفسرين .. و هو أيضا تأريخ جامع لابن النديم .

* تتعدد أغراض الرواية و تختلف في الأدب و الدين و السياسة ..
* يحيون من الأحياء
* ظاهر الفوز خسارة الأعداء ؟ .. الذين نضحي بهم بسعادة و اطمئنان قبل أن يستعيد الوعي بريقه فيسأل ، هل هم حقا أعداء ..و لماذا هم أعداء..

* اشكرك على قراءتك النبيهة .. و لي عودة مع كامل المحبة و التقدير

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

خسر كل من كان يظن انهم أحبابه والأصدقاء
نصك جميل أخي إبراهيم وعميق جدا
شكرا لهذه الوجبة الدسمة الأنيقة
كل المحبة

و لعله خسر من كان يظنهم اعداءه ..
سعيد بمرورك اخي خالد و برأيك الثمين ..
محبتي الكبيرة و التقدير ..

[محمد شهيد]

و أكثر مشاهد المسرحية إثارة للدهشة و الاستغباء، فولكلور التحية الصامتة لروح (الجندي المجهول).

اخي إبراهيم، دامت لك اليراعة في التقاط المشهد الساخر.

م.ش.

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

على قاعدة سوداء من البازلت ، جلس الرواة .. قالوا :
ههنا جندي خسر كل اعدائه في الحرب الاخيرة ..
.
.

ثم وقفوا كالتماثيل ، يحيون صمتهم .. ضاحكين
بافواه مغلقة .

التاريخ يكتبه " الرواة " بما يُملى عليهم .
حتى التلميح بالفوز أو النصر تراها غائبة عن فهارس دفاترهم .
مبروك عليهم صمتهم الأبله .
وأفواههم المختومة بالشمع الأحمر .
تحياتي لك أخي إبراهيم
فوزي بيترو

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شهيد

و أكثر مشاهد المسرحية إثارة للدهشة و الاستغباء، فولكلور التحية الصامتة لروح (الجندي المجهول).

اخي إبراهيم، دامت لك اليراعة في التقاط المشهد الساخر.

م.ش.

الجنود المجهولون المضللون الأوفياء في مقابلة حفلة من الابطال الجبناء ..
اسعدتني قراءتك أستاذنا اللقدير محمد شهيد .. محبتي لك

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

التاريخ يكتبه " الرواة " بما يُملى عليهم .
حتى التلميح بالفوز أو النصر تراها غائبة عن فهارس دفاترهم .
مبروك عليهم صمتهم الأبله .
وأفواههم المختومة بالشمع الأحمر .
تحياتي لك أخي إبراهيم
فوزي بيترو

رواة الهشك بشك ، حراس المزارع الخاصة ، ندماء الجهل ..
شكرا لقراءتك المثيرة .. و لوعيك المنير ..
أستاذي القدير فوزي بيترو // لك الحب و التقدير

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

على قاعدة سوداء من البازلت ، جلس الرواة .. قالوا :
ههنا جندي خسر كل اعدائه في الحرب الاخيرة ..
.
.

ثم وقفوا كالتماثيل ، يحيون صمتهم .. ضاحكين
بافواه مغلقة .

...............
سلام الله
صديقي الرائع أستاذي إبراهيم
حسب قراءتي المتواضعة لنصكم
الكريم..
اجدني أمام نقل مباشر لاحداث
خفيه تروي حقيقة مشـهد نراهُ
بعكس ما رويت.. جميل

الأسود هو رمز المقابر وأساسٌ في
التعبير عن حزن الفقد
وهو أيضًا أساس في صدور الرواه
المزورين للتاريخ والحقائق لأنـــه
يشبه قلوبهم
والصخور هي شكل دليل يخرج قلب
الروح من دائره الرحمة والتراحم..

وهنا أجدُ ربطا جميلًا بين الأسود..
والصخور.. والقلوب..

قالوا
وربما قولهم هنا منقول وليس لهم
والدليل أن في القول هنا حــــكمة
والحكمه لا تبنى في افواه الكاذبين
المزورين..
وتقول الحكمة بأن في المخســــر
يكمن جوهر المربح..

ثم وقفوا ليكملوا مشهد الزيف والتمثيل
بتحية صمتهم الذي يخفي حقيقةً تحرق
ما تبقى من انســـــانهم الداخلي، فيضحكون
بمحاوله منهم لاطفاء النار التي تحـرقهم
من الداخل دون أن يفتحـــــــوا افواههم
وتخرج الحقائق!!!..

هكذا قراتها وهكذا قراتني
والله أعلم..

الجميل الرائع أخي إبراهيم أشــــــكرك
على هذه الوجبة الدسمة والتي أخذتني
نحو عالم من النكهات ..
دم جميلًا كما أنتَ دائمًا
احترامي وتقديري لكَ.

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

...............
سلام الله
صديقي الرائع أستاذي إبراهيم
حسب قراءتي المتواضعة لنصكم
الكريم..
اجدني أمام نقل مباشر لاحداث
خفيه تروي حقيقة مشـهد نراهُ
بعكس ما رويت.. جميل

الأسود هو رمز المقابر وأساسٌ في
التعبير عن حزن الفقد
وهو أيضًا أساس في صدور الرواه
المزورين للتاريخ والحقائق لأنـــه
يشبه قلوبهم
والصخور هي شكل دليل يخرج قلب
الروح من دائره الرحمة والتراحم..

وهنا أجدُ ربطا جميلًا بين الأسود..
والصخور.. والقلوب..

قالوا
وربما قولهم هنا منقول وليس لهم
والدليل أن في القول هنا حــــكمة
والحكمه لا تبنى في افواه الكاذبين
المزورين..
وتقول الحكمة بأن في المخســــر
يكمن جوهر المربح..

ثم وقفوا ليكملوا مشهد الزيف والتمثيل
بتحية صمتهم الذي يخفي حقيقةً تحرق
ما تبقى من انســـــانهم الداخلي، فيضحكون
بمحاوله منهم لاطفاء النار التي تحـرقهم
من الداخل دون أن يفتحـــــــوا افواههم
وتخرج الحقائق!!!..

هكذا قراتها وهكذا قراتني
والله أعلم..

الجميل الرائع أخي إبراهيم أشــــــكرك
على هذه الوجبة الدسمة والتي أخذتني
نحو عالم من النكهات ..
دم جميلًا كما أنتَ دائمًا
احترامي وتقديري لكَ.

سلام على قلبك الاخضر الجميل .. و محبة دافئة أصلها من ذهب وظاهرها مخمل ..
اسعدتني قراءتك الثمينة بحق .. وعلى ضوئها المنير ساراجع ما كتبت .. فشكرا لك اخي الحبيب رأفت ..