فـي العيـــون الســـــــود

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 22-01-2009, 03:18 PM

في العيون السود
( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
-1-
في العيون السود أسرار كليل
أغنيات للسهارى والحنانْ.
يا دم التاريخ إني بابك الثاني
سجين القلعة السوداء قلبي
وخفافيش الدجى أوردتي
تعلن أسباب المهانْ.
في العيون السود أوجاع نزيف
وبحار عبرت أمواجها ذائبة
ثم تناحت عن نخاعي
خجلا تنسى معانيها
وتنسى بطراً
غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
يا عبّاده
والصوت مركون بهذا المهرجانْ.
في العيون السود فوضى
ونجومٌ، وضحى قافلة
قد خسرتْ كلََّ الرهانْ.
عجباً يا ذاتنا الأخرى
تركنا وجعا مكتئبا
فوق انكسارات الأوانْ.
في الصليب الحرّ
مصلوباً يسوعْ.
قد نسينا ما لدينا
من جذور وفروعْ.
تغسل الموتى الدموعْ.
ودعاء الفجر أكفان الهوانْ.
قرعتْ أجراسها
من يسمع الصوت؟
إذا نادى الأذانْ.
في العيون السود قطعان الأغاني،
سكرات في الأماني،
ومغنّي الخفقانْ.
هاجس القبْل
وبعْد البعد غيبٌ،
هامش الإنسان نورٌ
وظلال الخوف تمتدُّ سنيناً
يا يتامى الروح قوموا
وصل الطعن حميم الروح
واستسلم إنسان وهان.
في العيون السود ناي
دون راع
رقصاتٌ للحواري
وعذارى تقطف الورد من النجم
وتسقي الأقحوانْ.
في العيون السود مسلوب
وخوف وخرافات وجانْ.
قبلة ٌمن خدّ طفل ٍ،
ثدي أمٍّ لوّن البؤس صباها
أخذ الليل حليب الأم سلبا
ثمّ خانْ.
في العيون السود أرضٌ
وسلالات صبايا
قبل تغريب المكانْ.
في العيون السود موتٌ
نام تحت النخل عريان
ولم تمسح ْغبار الجرح
آلاف البنانْ.
عاثرٌ يا حظـّنا المفقود
حتى الهذيانْ.
صامتٌ يا حلمنا المطحون
في كل الثوانْ.
-2-
في العيون السود
كل الصلوات المستحيلهْ.
كل أسرار الطفولهْ.
مذهب أعمى يغنّينا
الأهازيج الجميلهْ.
مركب ينجو من الآه الطويلهْ.
في العيون السود
أيّام عليلهْ.
رغبة ٌ للموت بين النار
والقاضي فتيلهْ.
وردة ٌنامتْ على الوجه
يدٌ ضمّتْ شهيداً
في العيون السود آمالٌ قتيلهْ.
صرخة الليمون ، دمع البيلسانْ.
للعيون السود أحلام الأمانْ.
-3-
وضعتْ أفئدة ُ العشاق
حلماً مستباحْ.
وطوى الليل خطاها،
وعلى الجثـّة ناحْ.
وسقانا قـُبلا ً،
يقطعها سيفُ النواحْ.
وهدير الحبِّ يطوينا
وتروينا الرياحْ.
فدعانا الليل كي نمشي طويلا ً
واستراحْ.
خائف كهف الضمير،
الذلّ قنـّاص البراحْ.
فبكى آخر آت ٍموته..
والسرّ باحْ.
مطلق مستعر الظلمة تغتال الصباحْ.
كسرتْ أجنحة العصفور
يا رامي السلاحْ.
دون إطلاق عيار ونفخنا من جراحْ.
في زمان أسود قد أصبح القتل مباحْْ.
11\10\2004

هدى عبد الرحمن · 22-01-2009, 03:25 PM

[align=center]
المكرم
أحمد عبد الرحمن جنيدو
هي مصافحة اولى
ولا بد من عودة لحرفك / النقاء
تحيتي
خضراءَ الرّوح هدى
[/align]

**سلطان الزيادنة** · 22-01-2009, 04:04 PM

غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
يا عبّاده
والصوت مركون بهذا المهرجانْ.

المبدع أحمد

شكراً شكرا

اخذت اليوم كل حصتي من الجمال

سأطيل المكث في صومعتك فعذيرك

ود كبير

**فاروق طوزو** · 22-01-2009, 06:28 PM

وضعتْ أفئدة ُ العشاق
حلماً مستباحْ.
وطوى الليل خطاها،
وعلى الجثـّة ناحْ.
وسقانا قـُبلا ً،
يقطعها سيفُ النواحْ.
وهدير الحبِّ يطوينا
وتروينا الرياحْ.
فدعانا الليل كي نمشي طويلا ً
واستراحْ.
خائف كهف الضمير،
الذلّ قنـّاص البراحْ.
فبكى آخر آت ٍموته..
والسرّ باحْ.
مطلق مستعر الظلمة تغتال الصباحْ.
كسرتْ أجنحة العصفور
يا رامي السلاحْ.
دون إطلاق عيار ونفخنا من جراحْ.
في زمان أسود قد أصبح القتل مباحْْ

الرائع أحمد عبدالرحمن جنيدو
أجدت في نصك الجميل هذا عزف لحن شجي
لغة كانها النسيم
بقي السؤال يرن في الختام
يارامي السلاح
دون إطلاق عيار
في زمان أسود أصبح القتل مباح
دمت شاعراً

فاروق

**عبير محمد** · 22-01-2009, 07:06 PM

في العيون السود قطعان الأغاني،
سكرات في الأماني،
ومغنّي الخفقانْ.
هاجس القبْل
وبعْد البعد غيبٌ،
هامش الإنسان نورٌ
وظلال الخوف تمتدُّ سنيناً
يا يتامى الروح قوموا
وصل الطعن حميم الروح
واستسلم إنسان وهان.
في العيون السود ناي
دون راع

الشاعر الراقى والقدير احمد عبد الرحمن

نثرت هنا حروف من ذهب فى سحر العيون السود

جميل حرفك

وغاية فى الإبداع نصك

دمت بألق شاعرنا الفاضل

تقبل مرورى

مع وافر تقديرى واحترامى

أميرة الإحساس

حسناء الحتاش · 22-01-2009, 08:09 PM

[align=center]جميل أن نكون ذا عطاء لا ينضب

ولكن الأجمل أن نترك بصمة تؤثر من بعدنا وتبقى متوهجة النتيجة

كهذه تماماً

[align=center]

[/align]

رائعة حروفك وربي[/align]

**نفيسة التريكي** · 22-01-2009, 08:30 PM

فـي العيـــون الســـــــود

--------------------------------------------------------------------------------

في العيون السود
( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
-1-
في العيون السود أسرار كليل
أغنيات للسهارى والحنانْ.
يا دم التاريخ إني بابك الثاني
سجين القلعة السوداء قلبي
وخفافيش الدجى أوردتي
تعلن أسباب المهانْ.
في العيون السود أوجاع نزيف
وبحار عبرت أمواجها ذائبة
ثم تناحت عن نخاعي
خجلا تنسى معانيها
وتنسى بطراً
غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
يا عبّاده
والصوت مركون بهذا المهرجانْ.
في العيون السود فوضى
ونجومٌ، وضحى قافلة
قد خسرتْ كلََّ الرهانْ.
عجباً يا ذاتنا الأخرى
تركنا وجعا مكتئبا
فوق انكسارات الأوانْ.
في الصليب الحرّ
مصلوباً يسوعْ.
قد نسينا ما لدينا
من جذور وفروعْ.
تغسل الموتى الدموعْ.
ودعاء الفجر أكفان الهوانْ.
قرعتْ أجراسها
من يسمع الصوت؟
إذا نادى الأذانْ.
في العيون السود قطعان الأغاني،
سكرات في الأماني،
ومغنّي الخفقانْ.
هاجس القبْل
وبعْد البعد غيبٌ،
هامش الإنسان نورٌ
وظلال الخوف تمتدُّ سنيناً
يا يتامى الروح قوموا
وصل الطعن حميم الروح
واستسلم إنسان وهان.
في العيون السود ناي
دون راع
رقصاتٌ للحواري
وعذارى تقطف الورد من النجم
وتسقي الأقحوانْ.
في العيون السود مسلوب
وخوف وخرافات وجانْ.
قبلة ٌمن خدّ طفل ٍ،
ثدي أمٍّ لوّن البؤس صباها
أخذ الليل حليب الأم سلبا
ثمّ خانْ.
في العيون السود أرضٌ
وسلالات صبايا
قبل تغريب المكانْ.
في العيون السود موتٌ
نام تحت النخل عريان
ولم تمسح ْغبار الجرح
آلاف البنانْ.
عاثرٌ يا حظـّنا المفقود
حتى الهذيانْ.
صامتٌ يا حلمنا المطحون
في كل الثوانْ.
-2-
في العيون السود
كل الصلوات المستحيلهْ.
كل أسرار الطفولهْ.
مذهب أعمى يغنّينا
الأهازيج الجميلهْ.
مركب ينجو من الآه الطويلهْ.
في العيون السود
أيّام عليلهْ.
رغبة ٌ للموت بين النار
والقاضي فتيلهْ.
وردة ٌنامتْ على الوجه
يدٌ ضمّتْ شهيداً
في العيون السود آمالٌ قتيلهْ.
صرخة الليمون ، دمع البيلسانْ.
للعيون السود أحلام الأمانْ.
-3-
وضعتْ أفئدة ُ العشاق
حلماً مستباحْ.
وطوى الليل خطاها،
وعلى الجثـّة ناحْ.
وسقانا قـُبلا ً،
يقطعها سيفُ النواحْ.
وهدير الحبِّ يطوينا
وتروينا الرياحْ.
فدعانا الليل كي نمشي طويلا ً
واستراحْ.
خائف كهف الضمير،
الذلّ قنـّاص البراحْ.
فبكى آخر آت ٍموته..
والسرّ باحْ.
مطلق مستعر الظلمة تغتال الصباحْ.
كسرتْ أجنحة العصفور
يا رامي السلاحْ.
دون إطلاق عيار ونفخنا من جراحْ.
في زمان أسود قد أصبح القتل مباحْْ.
11\10\2004

أخي عبد الرحمان

أهلا بك حرفا شامخا في حزنه
كاني أقرأ مرثية ملفوفة بحرير الغزل أو غزلا في حداد على العيون السود :عيوننا جميعا
-حتى وإن لم تكن سودا -لانها مكحلة بالدموع .........
أحزاننا لا تهدأ وحتى الحبّ هنا يهمس شجنا
جمّلت الحزن بقصيدتك

**مروان العتوم** · 22-01-2009, 08:49 PM

أسجل اعجابي
واقامه طويله في ثنايا النص
محبتي

نجلاء الرسول · 23-01-2009, 10:39 AM

وضعتْ أفئدة ُ العشاق
حلماً مستباحْ.
وطوى الليل خطاها،
وعلى الجثـّة ناحْ.
وسقانا قـُبلا ً،
يقطعها سيفُ النواحْ.
وهدير الحبِّ يطوينا
وتروينا الرياحْ.
فدعانا الليل كي نمشي طويلا ً
واستراحْ.

مشاعر خلف
نافذة مغلقة

لم يقرأ التاريخ عمرنا
لم يقرأ

دمت بهذا الصفاء والجمال
اخي أحمد

تقديري وامتناني

**نافع سلامة** · 23-01-2009, 10:34 PM

في العيون السود
أيّام عليلهْ.
رغبة ٌ للموت بين النار
والقاضي فتيلهْ.
وردة ٌنامتْ على الوجه
يدٌ ضمّتْ شهيداً
في العيون السود آمالٌ قتيلهْ.
صرخة الليمون ، دمع البيلسانْ.
للعيون السود أحلام الأمانْ
..
راقٍ هذا النبض يا صديقي ، جدا شجي
مودتي لروحكَ

**عبدالعظيم الكاظمي** · 23-01-2009, 11:02 PM

الشاعرالجميل
احمد عبدالرحمن
الف تحية لروحك الرائعة
رغبة ٌ للموت بين النار
والقاضي فتيلهْ.
وردة ٌنامتْ على الوجه
يدٌ ضمّتْ شهيداً

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 26-01-2009, 04:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى عبد الرحمن

[align=center]
المكرم
أحمد عبد الرحمن جنيدو
هي مصافحة اولى
ولا بد من عودة لحرفك / النقاء
تحيتي
خضراءَ الرّوح هدى
[/align]

الأخت هدى ألف شكر لك مرورك الكريم وطيب روحك وعظيم خلقك
دمت بخير وسلامة

**إسماعيل حسن سيفو** · 26-01-2009, 05:15 PM

[align=center]دون إطلاق عيار ونفخنا من جراحْ.
في زمان أسود قد أصبح القتل مباحْْ.

خي الرائع الشاعر أحمد جنيدو

شاعر نثرت الحزن بإتقان

ونرجو أن يكون لفرح قادم[/align]

بشرى بدر · 27-01-2009, 04:58 PM

[align=center]في العيون السود تـُتلى

من مآسينا حكايا

و يفيض الدمع منها .. في رثاء للطفولة

للمحبّة .. للسنابل .. للأماني و الصبايا

في العيون السود كان الحرف أبحر ثمّ أبحر ثمّ أبحرَ و اجتبى

من بلادي كلّ حزن في خوابي الصدر

مركوناً بحـزن في الحنايا ..

الشاعر المكرم أحمد عبد الرحمن جنيدو ..

حرّك الإعجاب أناملي فكتبت من إعجاب ..

ذلك أنّ ليس كلّ من أبحر في العيون العربيّة أحسن قراءتها ..

لكنّك أجدت قراءة و تصويراً لمـّا قرأت .. فأثـّرت و أثرت ..

بوركت مبدعاً .. و متألـّق الحرف بجدارة ..

مودّتي و احترامي .

[/align]

**محفوظ فرج** · 27-01-2009, 08:15 PM

[align=center]اخي الحبيب احمد قرأت قصيدتك بامعان

ونصوصها الغائبة تتقافز في ذاكرتي

بايماءات راقية

دمت بخير ومودتي لك[/align]

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 29-01-2009, 08:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة

غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
يا عبّاده
والصوت مركون بهذا المهرجانْ.

المبدع أحمد

شكراً شكرا

اخذت اليوم كل حصتي من الجمال

سأطيل المكث في صومعتك فعذيرك

ود كبير

الأخ والأستاذ سلطان
ألف شكر مرورك الكريم مودتي ومحبتي لك
وشكر كبير لروحك الطيبة وعظيم خلقك

30-01-2009, 04:00 AM

في العيون السود أرضٌ
وسلالات صبايا
قبل تغريب المكانْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[align=center]الصديق و الحبيب أحمد عبد الرحمن جنيدو
نص بادخ و معاني قوية تليق بك أيها الصديق
ولأنك تُدرك معزتك في قلبي و رأيي في كل الذي تكتب
أترك لك الصمت حتى ترضى
كل الود
فخرالدين[/align]

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 31-01-2009, 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق طوزو

وضعتْ أفئدة ُ العشاق
حلماً مستباحْ.
وطوى الليل خطاها،
وعلى الجثـّة ناحْ.
وسقانا قـُبلا ً،
يقطعها سيفُ النواحْ.
وهدير الحبِّ يطوينا
وتروينا الرياحْ.
فدعانا الليل كي نمشي طويلا ً
واستراحْ.
خائف كهف الضمير،
الذلّ قنـّاص البراحْ.
فبكى آخر آت ٍموته..
والسرّ باحْ.
مطلق مستعر الظلمة تغتال الصباحْ.
كسرتْ أجنحة العصفور
يا رامي السلاحْ.
دون إطلاق عيار ونفخنا من جراحْ.
في زمان أسود قد أصبح القتل مباحْْ

الرائع أحمد عبدالرحمن جنيدو
أجدت في نصك الجميل هذا عزف لحن شجي
لغة كانها النسيم
بقي السؤال يرن في الختام
يارامي السلاح
دون إطلاق عيار
في زمان أسود أصبح القتل مباح
دمت شاعراً

فاروق

أستاذ فاروق طوزو الراقي ألف شكر لهذا الحضور الرائع
لك مودتي وامتناني وتقديري

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 02-02-2009, 02:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
**
جزالة اللغة وجمال الصور والبلاغة
خدمت القصيدة فكانت تحفة فنية رائعة
بوركت اخي احمد
كل التقدير

الرائع عدنان ألف شكر لمرورك الكريم يدمت بخير يا صديقي

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 03-02-2009, 01:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
**
جزالة اللغة وجمال الصور والبلاغة
خدمت القصيدة فكانت تحفة فنية رائعة
بوركت اخي احمد
كل التقدير

الصديق الرائع عدنان لك المودة والمحبة لمرورك الكريم الراقي
دمت بخير يا صديقي وألف شكر

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 04-02-2009, 02:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
**
جزالة اللغة وجمال الصور والبلاغة
خدمت القصيدة فكانت تحفة فنية رائعة
بوركت اخي احمد
كل التقدير

الأخ والصديق الرائع عدنان مودتي ومحبتي لك يا صديقي
وشكري الكبير لمرورك القيم والرائع دمت بخير

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 05-02-2009, 02:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

في العيون السود قطعان الأغاني،
سكرات في الأماني،
ومغنّي الخفقانْ.
هاجس القبْل
وبعْد البعد غيبٌ،
هامش الإنسان نورٌ
وظلال الخوف تمتدُّ سنيناً
يا يتامى الروح قوموا
وصل الطعن حميم الروح
واستسلم إنسان وهان.
في العيون السود ناي
دون راع

الشاعر الراقى والقدير احمد عبد الرحمن

نثرت هنا حروف من ذهب فى سحر العيون السود

جميل حرفك

وغاية فى الإبداع نصك

دمت بألق شاعرنا الفاضل

تقبل مرورى

مع وافر تقديرى واحترامى

أميرة الإحساس

أختاه عبير الرئاعة ألف شكر لحضورك الراقي مودتي وحبي وامتناني

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 07-02-2009, 04:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء الحتاش

[align=center]جميل أن نكون ذا عطاء لا ينضب

ولكن الأجمل أن نترك بصمة تؤثر من بعدنا وتبقى متوهجة النتيجة

كهذه تماماً

[align=center]

[/align]

رائعة حروفك وربي[/align]

الأخت حسناء لك المودة والمحبة والتقدير
دمت بخير

**أحمد عبد الرحمن جنيدو** · 09-02-2009, 04:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي

فـي العيـــون الســـــــود

--------------------------------------------------------------------------------

في العيون السود
( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
-1-
في العيون السود أسرار كليل
أغنيات للسهارى والحنانْ.
يا دم التاريخ إني بابك الثاني
سجين القلعة السوداء قلبي
وخفافيش الدجى أوردتي
تعلن أسباب المهانْ.
في العيون السود أوجاع نزيف
وبحار عبرت أمواجها ذائبة
ثم تناحت عن نخاعي
خجلا تنسى معانيها
وتنسى بطراً
غنّت أناشيد انتحاري فرحاً ،
وانتحر الحزن على وقع الزمانْ.
سجدت كل خطايا الليل
يا عبّاده
والصوت مركون بهذا المهرجانْ.
في العيون السود فوضى
ونجومٌ، وضحى قافلة
قد خسرتْ كلََّ الرهانْ.
عجباً يا ذاتنا الأخرى
تركنا وجعا مكتئبا
فوق انكسارات الأوانْ.
في الصليب الحرّ
مصلوباً يسوعْ.
قد نسينا ما لدينا
من جذور وفروعْ.
تغسل الموتى الدموعْ.
ودعاء الفجر أكفان الهوانْ.
قرعتْ أجراسها
من يسمع الصوت؟
إذا نادى الأذانْ.
في العيون السود قطعان الأغاني،
سكرات في الأماني،
ومغنّي الخفقانْ.
هاجس القبْل
وبعْد البعد غيبٌ،
هامش الإنسان نورٌ
وظلال الخوف تمتدُّ سنيناً
يا يتامى الروح قوموا
وصل الطعن حميم الروح
واستسلم إنسان وهان.
في العيون السود ناي
دون راع
رقصاتٌ للحواري
وعذارى تقطف الورد من النجم
وتسقي الأقحوانْ.
في العيون السود مسلوب
وخوف وخرافات وجانْ.
قبلة ٌمن خدّ طفل ٍ،
ثدي أمٍّ لوّن البؤس صباها
أخذ الليل حليب الأم سلبا
ثمّ خانْ.
في العيون السود أرضٌ
وسلالات صبايا
قبل تغريب المكانْ.
في العيون السود موتٌ
نام تحت النخل عريان
ولم تمسح ْغبار الجرح
آلاف البنانْ.
عاثرٌ يا حظـّنا المفقود
حتى الهذيانْ.
صامتٌ يا حلمنا المطحون
في كل الثوانْ.
-2-
في العيون السود
كل الصلوات المستحيلهْ.
كل أسرار الطفولهْ.
مذهب أعمى يغنّينا
الأهازيج الجميلهْ.
مركب ينجو من الآه الطويلهْ.
في العيون السود
أيّام عليلهْ.
رغبة ٌ للموت بين النار
والقاضي فتيلهْ.
وردة ٌنامتْ على الوجه
يدٌ ضمّتْ شهيداً
في العيون السود آمالٌ قتيلهْ.
صرخة الليمون ، دمع البيلسانْ.
للعيون السود أحلام الأمانْ.
-3-
وضعتْ أفئدة ُ العشاق
حلماً مستباحْ.
وطوى الليل خطاها،
وعلى الجثـّة ناحْ.
وسقانا قـُبلا ً،
يقطعها سيفُ النواحْ.
وهدير الحبِّ يطوينا
وتروينا الرياحْ.
فدعانا الليل كي نمشي طويلا ً
واستراحْ.
خائف كهف الضمير،
الذلّ قنـّاص البراحْ.
فبكى آخر آت ٍموته..
والسرّ باحْ.
مطلق مستعر الظلمة تغتال الصباحْ.
كسرتْ أجنحة العصفور
يا رامي السلاحْ.
دون إطلاق عيار ونفخنا من جراحْ.
في زمان أسود قد أصبح القتل مباحْْ.
11\10\2004

أخي عبد الرحمان

أهلا بك حرفا شامخا في حزنه
كاني أقرأ مرثية ملفوفة بحرير الغزل أو غزلا في حداد على العيون السود :عيوننا جميعا
-حتى وإن لم تكن سودا -لانها مكحلة بالدموع .........
أحزاننا لا تهدأ وحتى الحبّ هنا يهمس شجنا
جمّلت الحزن بقصيدتك

الأخت نفيسة مرورك راقي وحضورك نور
وكلماتك قيمة فنية ومعنوية
لك الشكر والامتنان

**ماهر المقوسي** · 10-02-2009, 04:00 PM

الشاعر و الصديق أحمد جنيدو
تعلم أنني أعشق حرفك
و العيون السود جعلتني أعشقه أكثر
هو الشعر الجميل ما تكتبه يا صديقي
بلغتك العذبه برغم الحزن

لقلبك الفرح