اكتئاب العصافير - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: جرد _قصيدة قصيرة_ (آخر رد :ناظم العربي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :ناظم العربي)       :: منكم العنوان (آخر رد :ناظم العربي)       :: وجبة (آخر رد :ناظم العربي)       :: هل تحب الليل؟ (آخر رد :ناظم العربي)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: العاصفة ..!! عبير هلال (آخر رد :عبير هلال)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :عبير هلال)       :: أين الحب !!!؟؟؟ (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، قصـــة... // أحلام المصري ،، (آخر رد :هشام نعمار)       :: يا غزة (بالعامية المصرية) (آخر رد :هشام نعمار)       :: معايدة للجميع وغزة في الطليعة (آخر رد :هشام نعمار)       :: إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، رسالةٌ إلى البحر.. // أحلام المصري ،، (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ ذاكرة⊰

⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2009, 03:04 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيرين يوسف
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
مصر

الصورة الرمزية شيرين يوسف

افتراضي اكتئاب العصافير

أصبحت أكره حساء الجزر الأصفر فكلما أراه ممددا ً أمامي في الصحون باصفرار الحزن أتذكر المشهد الذي غاب عني منذ عام تقريبا ً حين كنت اطعم "فارس" و يسيل الحساء من طرف فمه المرتعش ليلوث ثيابه و ينتهي المشهد بصفعة من أبيه فوق خدوده الوردية المنتفخة و مسبات حقيره على شاكلة " مجنون ... متخلف ... أخرق "
حين كان يهم بالسير بطريقته المهتزة كان يشير إليه هازئا ً فيسقط "فارس" من الارتباك و حين كنت أشرع في معاونتة على النهوض كان يدفعني بعنف صارخا ً بوجهي "دعيه يعتمد على نفسه"
كان لفارس صوت مميز مضطرب تعلو وتيرته بشكل مفاجيء مما كان يثير غضب أبيه، و بمجرد خروجه من البيت كان"فارس" يغني لي و أشجعه ..اصفق له .. و حين ينتهي أقبله بين عينيه، كانت العصافير تحط على كتفيه كلما أجلسته في الحديقة تحت الشمس، كانت تزقزق و ربما كان يفهم منطقها كانت تأكل من يديه تقلم وحدته ..تآخيه..تصنع له جنة وارفة الأحلام..كان يناديها بتلعثمه البريء بسجيته الخضراء، كان ارتعاش يديه يسبب له أكثر المشكلات مع أبيه لا أنسى حين غافلنا و دخل إلى الحجرة الكبيرة ..مشط شعره بمشط أبيه و ارتدى ربطة عنقه المفضلة و حين شرع في إتمام المشهد بوضع العطر سقطت الزجاجة على الأرض محدثة فضيحة لمغامرته الصامتة،جرى أبوه إلى الغرفة عنفه على فعلته ركله بقدمه و لطم وجهه حتى سال الدم من أنفه، جري إلى حديقة المنزل و اختبأ داخل الكوخ المخصص لكلب الجيران باكيا ً .. متمتما ً بكلماته المشوشة ، بات ليلته وحيدا ً بالكوخ بينما منعني أبوه من مجرد مغادرة الغرفة مهددا ً إياي ببندقية الصيد خاصته، سجنني بالغرفة حتى استفاق النهار على بكائي.. فتح الباب و ببرود المقامر اعترض فراري و بنبره لم أميز مغزاها قال "لا تحزني .. هكذا أراد الله مات فارس" أسقطتني المفاجأة أرضا ًو حين استفقت من غيبوبتي اخبرني بأنه قتل "فارس" برصاصة طائشة من بندقيته حين كان ينظفها لم أصدقه بالطبع إلا أنني لم ارى جدوى من تكذيبه ...
مضت الأيام ثقيلة بين اكتئابي و بكائي المزمن و هلاوسي و كوابيسي و صوت"فارس" الذي لا يفارقني ، بدأت العصافير تذبل فوق أغصان الشجرة التي كان يجلس تحتها حتى هجرت الحديقة تماما ً .
لم أنم تلك الليلة و لم أستطع تجاوز الذكريات التي كانت تحوم حولي بينما هو كان يغط في نوم عميق ، حين استيقظ كنت قد أعددت الإفطار، ألقى تحيه الصباح ببرودة المعهود وجلس قبالتي يتناول إفطاره ، اقتربت حمامتان من حبل الغسيل المشنوق بين شجرتين بحديقة المنزل نظر فجأة عبر النافذة ثم توقف صائحا ً: القذرتان ستلوثا الثياب...
نظرت إلى ذلك المشهد المستأنس جدا ً في تلك الساعة من النهار تحت أشعة الشمس الخفيفة، وحبل الغسيل يهتز برقة و ترفرف فوقه القمصان ذات الأكمام الطويلة و السراويل الغامقة، سقطت إحدى الحمامتين على الأرض و الأخرى إلى جوارها، هو لم يعد على المقعد أمامي ها هو عائد من الحديقة شاهرا ً بندقيته، التي برصاصة واحدة منها قتل (فارس) طفلي الوحيد منذ عام، ببساطة شديدة تمكن من تغيير ملامح هذا الصباح بل تمكن من تلويث يومي بالكامل بقطرات الدماء التي تناثرت فوق أكمام القمصان المبتلة و السراويل، أعدت تهذيب الحبال و فككت المشابك و بدأت في لملمة الثياب المبتلة، بينما بدأت الدماء تسير عبر الحشائش الخضراء التي تكسو الحديقة، لو شربها الطين لأنبت شجرة تليق بتمجيد الموت المدهش.
في حوض الماء كانت الملابس تطفو بين رغوة الصابون و بقايا الدم و بعض من الريش الأبيض، كانت أصابعي تموت ببطء داخل هذا التابوت المائي، حقدت كثيرا ً على تلك القمصان و السراويل لأنها تتخلص ببساطة من ذكرياتها السيئة ببضع من الماء و الصابون....
يخيل إلى ّ في كل لحظة كف (فارس) تداعب الدقيق و تعصر البرتقال، بحافة السكين تأكدت من أن الكعكة نضجت تماما ً، حملتها إلى منضدة المطبخ الخشبية و بدأت في تزيينها بحلوى الفانيليا التي أحبها و الكاكاو التي يحبها هو، كعكة مشطورة إلى نصفين من اللون و المذاق، فهذا هو الاحتفال الأول بيوم ميلاد(فارس) بعد أن رحل احتفال بيوم ميلاد ميت، بدأت في رش الشيكولاته المبشورة على وجه الكعكة و هي تستحيل أمامي إلى قطرات من الدم _ دم (فارس) _ و دموعي الساخنة.
بدأت جموع الأطفال تطير إلى حديقة المنزل في أسراب ملونة بعلب الهدايا و الأحلام و الحلوى، بينما بدأت الفرقة الصغيرة في عزف أغنية عيد الميلاد و قد ارتدى احد الأطفال قناع لوجه مهرج باعثا ً نوعا ً من المرح و البهجة إلا أنه تعرقل في حبل الغسيل المقطوع و سقط أرضا ً باكيا ً من تحت القناع_مهرج يبكي_في يوم ميلاد (فارس) مهرج يبكي و موسيقى الخلفية بكاء......
بعدت قليلا عن المشهد الحي لاقترب من الكوخ الخشبي، حاولت فتح الباب الصغير ..ناديت (فارس) لم يجبني سوى صدى صوتى و صرير الباب، كانت الشمس نصف موجودة و لذلك تمكنت من رؤية ما بداخل الكوخ بنصف وضوح، كانت هناك ساق بلاستيكية لدمية صغيرة و كرة بيضاء مفرغة الهواء كانت هناك رائحة_ رائحة (فارس).
في المساء عاد و حول رقبته عقد من العصافير التي اصطادها و بدأ يصرخ بوجه الصغار المحتشدين بالحديقة حتى تفرقوا تماما ً و بت ليلتي في الكوخ الصغير و قد زارني(فارس) ثلاثة مرات في أحلام متقطعة خلال نومي المتوتر تلك الليلة التي أيقظني فيها عند الفجر شعاع ضوء مريض و صوت طلقة اخترق صمت تلك الساعة المسروقة ما بين الليل و النهار، دخلت بعدها إلى البيت لأجده قد أنهى الأمر برصاصة أخرى و جسده ممدد إلى جوار المدفأة، و بدأت العصافير تحلق فوق البيت من جديد حائمة حول الشجرة التي بدأت تلقي بظلالها الخضراء على البيت






مازال الأزرق يسرقني و يغرق في ّ
مازلت أتابع رسم مدينة هلامية...
مدونتي
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2009, 04:23 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دينا حسن
عصفورة الشجن
مصر

الصورة الرمزية دينا حسن

افتراضي مشاركة: اكتئاب العصافير

آآآآه يا شرين ... مزقني حرفك يا أختاه ...
كم هو ملبد بدموع سوداء تصهر الذات من الذات ..
تقتلع كل الأفراح ليمضي الحزن قطارا يمزق الأكباد ..
أحتفلت معكِ هنا بأحتفالية الموت وميلاد فارسكِ ..
موجعة أنتِ حد البكاء .. مؤلمة حد التأوّه ...
ولكن يا أختاه كوني على ثقه .. أنه وإن كانت الطرق مليئة بالشوك ..
فلابد أن ينتهي عذاب الأقدام .. وإن طال المسير ...
ولشروق الشمس موعدا بعد المغيب ...
فلا تبكي علي موت أخضرك الصغير .. فلعلة الخير له ولكِ ...
لا أبكي الله لكي عينا حبيبتي ..
دمتِ بقلبي ...






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2009, 12:42 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي مشاركة: اكتئاب العصافير


تحية لروحك السامقة
اسهاما في العلاقة التشاركية
بين التاص والنص والمتلقي
نرشحك لكم :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=10059
ديدنكم الاثراء
كثير ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2009, 02:51 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أيمن جعفر
عضو أكاديميّة الفينيق
البحرين

الصورة الرمزية أيمن جعفر

افتراضي مشاركة: اكتئاب العصافير



كيف لا تكتئبُ العصافيرُ في دنيا تتمرّغ في القسوة و الجفاف؟!
عنوان أكثرُ من رائع و ذي دلالة عميقة تتوسّـلها القصة في منجزها
الدلالي و راهن رهانها.
الروحُ الحاضرة أبدًا بتوهج أنيق في السرد أذكتْ السردَ بمصداقية فنية
تشي بحضور القاصة ذهـنيًّـا و عاطفيًّـا مع ما تسرد، و هي ذاتها منبعُ
الفنيَّـة في الأدب.
فقط عتبي على بعـض الهنات النحوية و الإملائية و التي تحتاج مراجعة.


أحييكِ أختي الكريمة
شيرين يوسف
و سننتظرُ ههنا جديدكِ.
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2009, 08:45 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

افتراضي مشاركة: اكتئاب العصافير

شرين..
قرأت النص,وقشعريرة لازمتني حتى انتهى عند تلك النقطة..
لا أعرف لما شعرتُ بأن هذا النص ماكتبَ إلا بدم " فارس "..
القصة عكست بكل رهافة جانب من مشاكل المجتمع بين قوسين" العنف الأسري",ظلم الأب من جهة تقابل ضعف الأم وقلة حيلتها أمام منزع الرحمة..
في القصة لفتات لمشاهد نراها في تلك الفئة ,الهزء ,السخرية ,الضرب المبرح ,واللامبالة أخيراً..
تذكرت الآية التي تقول فيما معناها " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"..

فيها لغة شعرية وإن كانت قليلة بعض الشيء إلا أنها زادت للنص جمالاً
كهنا مثلاً:
كانت تأكل من يديه تقلم وحدته ..تآخيه..تصنع له جنة وارفة الأحلام...
وهنا أعجبتني جداً:
لو شربها الطين لأنبت شجرة تليق بتمجيد الموت المدهش.

لكن لي ملاحظة صغيرة..أتمنى لو تقبلينها من أخت يا حبيبة...
الفعل الماضي " كان" تكرر كثيراً جداً في النص , ما أربكه نوعاً ما ,
التقليل منها وجعل سياق النص يسير بصيغة المضارع أعتقد يعطي النص قوة أكبر...
لكن...حزن الأم قاتل كما شعرت به هنا
.....






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2009, 07:43 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نافع سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية نافع سلامة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نافع سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: اكتئاب العصافير

هل اواسي ضحايا القصة أم ماذا !!!
علمونا منذ كنا صغار
أن القطة لشدة عشقها لأولادها الصغار كانت تخنقهم و ثم تأكلهم
الله المستعان
فليحفظكِ الله اخية
مودتي






  رد مع اقتباس
/
[/TABLE1]





قديم 20-02-2009, 10:16 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شيرين يوسف
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
مصر

الصورة الرمزية شيرين يوسف

افتراضي

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]


الجميلة دينا
ربما لان روحك خضراء جدا
كارواح العصافير
عشت ِ أحداث القصه كما لو كانت حقيقية
ان الدموع هنا لغز شفاف
لا يفك طلاسمه إلا الحزن
دام لى تفاعلك
مازال الأزرق يسرقني و يغرق في ّ
مازلت أتابع رسم مدينة هلامية...
مدونتي
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2009, 10:18 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شيرين يوسف
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
مصر

الصورة الرمزية شيرين يوسف

افتراضي

وردة لقلبك يا زياد






مازال الأزرق يسرقني و يغرق في ّ
مازلت أتابع رسم مدينة هلامية...
مدونتي
  رد مع اقتباس
/
[/TABLE1]





قديم 20-02-2009, 10:21 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شيرين يوسف
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
مصر

الصورة الرمزية شيرين يوسف

افتراضي

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]


الرائع أيمن
تحيه عطرة لجمال خطواتك هنا
كخطوات الأحرف العربية
نعم تعاني نصوصي غالبا من بعض الهنات
و يسعدنى مشاركتكم لى فى ايجادها
انتظر تواجدك دوما
مازال الأزرق يسرقني و يغرق في ّ
مازلت أتابع رسم مدينة هلامية...
مدونتي
  رد مع اقتباس
/
[/TABLE1]





قديم 20-02-2009, 10:27 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شيرين يوسف
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
مصر

الصورة الرمزية شيرين يوسف

افتراضي

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]


نهلة الجمال
شكرا على تواجدك
و عميق هو احساسك بحزن النص
بالفعل هي مشكله تعاني منها أغلب الأسر فى العالم
العنف
في جميع أنحاء العالم
و شكرا على الملاحظة و ربما جاءت اللغة هكذا لأنها تحكي عن ما حدث فى الماضي
و بعض التفاصيل الآنية
شكرا لتواجدك سأنتظرك دوما
مازال الأزرق يسرقني و يغرق في ّ
مازلت أتابع رسم مدينة هلامية...
مدونتي
  رد مع اقتباس
/
[/TABLE1]





قديم 20-02-2009, 10:31 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
شيرين يوسف
عضو أكاديمية الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
مصر

الصورة الرمزية شيرين يوسف

افتراضي

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]


الأديب الراقي نافع سلامة
لتواجدك عظيم الاثر لدي
و الثقة فى أحرفي
تنبع من نقدكم
يسعدنى تواجدك دوما
مازال الأزرق يسرقني و يغرق في ّ
مازلت أتابع رسم مدينة هلامية...
مدونتي
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط