كَشَفْتُ لَكَ المَغَطَّى
صِرْتَ عَارٍ أَمَامَكَ
فَانْظُرِي مَا تَفْعَلِينا

تَمَاماً وَاضِحٌ لَكِ كُلُّ شَيْءٍ
حَيَاتِي قَصَةً
بَطَلاً حَزِينا

و َلا أَدْرِي
لمَاذَا قُلْتَ قَوْلِي ؟
وَ كَانَ بِدَاخِلِي سِرَّاً دَفِينَا

أَلا تَعْنِي الحَيَاةُ لَكِ ايَّ شَيءٍ؟!
أَصَارَ المَوْتُ حَلَّا تَرْغَبِينا ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي (المشاركة 1832149) بل قص الشريط ههنا ما أرغب 😅 مساؤكَ نبضات تناغي سيمفونية الهمسات يا أحمد الخير ..

حَدِثِّينِي
عَنْ لَيالٍ شَاعِرِيَّةْ
عَنْ خَيَالِي
حِينَ بَاسَ المِزْهَرِيَّةْ

عَنْ حُرُوفٍ
كَانَ يُلْقِيها بِحِجْرِ البَوْحِ بَدْرٌ
وَ نُجُومٌ غَجَرِيَّةْ

عَنْ عُيُونٍ
ذَابَ فِيها عُنْفُوانٌ
وَ خُدُودٍ عَصَرَتْهَا السُكَّرِيَةْ

عَنْ حَكَايا المِشْطِ للشَّعْرِ المُدَلَّى
وَ انْفِعَالاتِ المَرَايا العَنْبَرِيَّةْ

وَ عُدْتُ إِلَى البَيْتِ
لا لَمْ أَجِدْكَ
وَ أَعْلَمُ أَنـَّكَ حَقَّاً مُسَافِرْ

وَ لَكِنْ صُدِمْتُ
وَ أَدْمَتْ فُؤَادِي دُمُوعُ الكَرَاسِي
وَ صَمْتُ السَتَائِرْ

لَغُرْفَتِكِ انْسَقْتُ
طِفْلاً بَرِيئاً
وَ أَقْرَعُ بَاباً
أَظُنُّكَ حَاضِرْ

دَخَلْتُ إِلَيْكَ
عَلَى الفَوْرِ فَاسْتَنْشَقْتُ عِطْرَكَ
فِي كُلِّ رُكْنٍ مُجَاوِرْ ..

وَ عَنْكَ بَحَثْتُ
وَ لا لَمْ أَجِدْكَ
بِشَوْقِ الغَرِيبِ
وَ حِسُّ الـمُغَامِرْ

إِلَى أَنْ وَجَدْتُكَ
فِي القَلْبِ تَبْكِي
وَ تَشْكُو الـحَنِينَ لِنَبْضِ الــمَشَاعِرْ

أَبِي هَزَّنِي الشَّوْقُ
وَ الشَوْقُ شَمْسٌ تُضِيءُ القُلُوبُ
وَ تُحْيِ الضَمَائِرْ

1/1/2013

أَنَا بِعَيْنَيْكِ أَكْسُو البَدْرَ طَاوِلَةً
وَ أَقْلِبُ النَجْمَ كُرْسِيّاً
لِمَنْ حَضَرُوا

وَ أَنْحِتُ الشِّعْرَ أَكْوَاباً وَ آنِيَةً
وَ أُشْعِلُ النَخْلَ شَمْعاً
لَيْسَ يَنْصَهِرُ

خَبَّأْتُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مُنْذُ أَشْرَقَتْ ..
فِي مِعْطَفِي
لِزَهْرةِ البنفسجِ
تِلْكَ التِّي حَامَتْ حَوَالَيْها فَرَاشَاتُ اللـهْفَةِ
تِلْكَ التِّي إِنْ نَظَرَتْ
أُدَوِّنُ النَظْرَةَ فِي ذَاكِرَةِ العُمْرِ
وَ أَرْسُمُ الأَمَانِي لِشُعورِ اللَحْظةِ
أَهْمِسُ فِي أُذِنِ اللحْظَةِ
قَائلاً لَهَا
تِلْكَ التِّي ..
تَلِيقُ بِي بِكُلِّ حَالاتِي وَ هَذِي فُرْصَتِي
مُهَدَّدٌ بالـحُبِّ إِنَّما ...
أَتَكْفِي لُغَةُ الإشارةِ ؟
أَصُدْفَةٌ لِقَاؤُنَا ؟
أَوْ أمْسَكَ رِمْشُكِ ظِلِّي مِنْ زَوَايا خَطْوَتِي ؟

15/12/2012

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1832183) ..................... اقطع يدي إن لم يكن صديقي غارقا في عشق قاتل

إِنِّي كَرِهْتُ اسْمِي
وَ مَنْ سَمَّانِي
وَ دَعَا بِحُزْنِي
وَ اشْتَرَى بِـبَـيَانِي

رُوحِي سَـوَادُ الـنَـفْطِ فِي آبَارِه
جِلْدِي لُحَاءُ الـنَخْلِ فِي الـبُسْتَانِ

قَـصَـصِي جُنُونُ الصَّـيْفِ فِي فَلـَوَاتـِهِ
سَفَرُ الرِّمَالِ بِـعِزَّةِ الـحَيْرَانِ

مِنْ أيْنَ جِئْتِ
حَقِيقَةً و خَيَالا ؟!
ذَوَّبْتِنِي بِفَمِ الجَوابِ سُؤَالا

وَ تَرَكْتِنِي
لا شَيْءَ أفْعَلُهُ سِوَى التَفْكِيرِ فِيكِ
وَ أرْسُمُ الآمَالا

لَمْ يَبْقَ فِيَّ سِوَاكِ
أنْتِ مَلَكْتِنِي
جَسَداً وَ رُوحاً
مُمْكِنَاً و مُحَالا

يَا أَنْتِ يا حَسْناءُ
يا حُورِيَّةٌ
مُدِّي إِلى القَلْبِ الشَرِيدِ مَآلا

21/11/2014

شَمْسُ الـتَفَاؤلِ
مِنْ جَبِينِكِ تُشْرِقُ
وَ يَكادُ حَرْفُكِ
فِي سُطُورِكِ يَنْطِقُ

أيَكُونُ مِيلادِي
لِقَلْبِكِ مَوْلِداً
أَنْتِ السَّعاَدَةُ وَ الـجَمَالُ الـمُشْرِقُ

حَمَلَتْ إِلِيَّ حُروفُ نَصِّكِ مَا مَضَى
و كَأنَّ عُمْرِي
فِي خَلِيجِكِ زَوْرَقُ

هذا الصَّباحُ
صَحَوْتُ مِنْ مَوتِي
أنَا حَيٌّ بِنَبْضِك
مِنْ جَدِيدٍ أُخْلَقُ ..

لَمْ تَفْعَلِ الأُخْتُ الشَّقِيقَةُ
مَا فَعْلَتِ
أَأَنْتِ أَقْرَبُ؟!
أَمْ أَنَا لا أُعْشَقُ ؟!

لا أنْتِ أجْمَلُ
مِنْ صَبَاحٍ
مِنْ مِسا
مِنْ كُلِّ شَيءٍ
أَنْتِ بَابٌ يُطْرَقُ

لا كُلُّ عَامٍ
لَنْ أَكُونَ
بِخَيْرِ يَا ...
إِلَّا بِقُرْبِكِ
فَالزَمَانُ يُفَرِّقُ


21/1/2013م

تَتَلاقَى أرْواحُنا
فِي المَسَاءِ
رَغْمَ أجْسَادِنا
و رَغْمَ اللقَاءِ

تَعْزِفُ المُوسِيقَى
لِطِفْلٍ يَتِيمٍ
تَمْسَحُ الحُزْنَ
عَنْ عُيُونِ السَمَاءِ

كَأنَّها فِي يَمِينِي حِينَ أَلْمِسُهَا
وَ رَبُّهَا فِي جَبِينِي
النُورُ وَ الأَلَقُ

كَأَنَّنِي
فِي حِمَاهُ صِرْتُ مِئْذَنَةً مِنْ حُسْنِهَا
نَسَمَاتُ الصُّبْحِ تَنْبَثِقُ

مَا أَبْلَغُ الشَّوْقَ
لا عَيْنٌ تَبُوحُ بِه
فللجَوَارِحِ ما ازْدَانَتْ بِهِ الطُرُقُ

فَنَظْرَتِي وَحْدَهَا
أَنَّى تُحِيطُ بِهِ
كَأنَّنِي مِنُهُ جُزْءٌ كَيْفَ نَفْتَرِقُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1832372) الشاعر المبدع أستاذ أحمد ما أروع العزف الذي تنفرد به هنا مشاعر دافقة و ألوان متناسقة من حلو الكلام مرور للتحية و عذرا على المقاطعة تقديري

في كَوْكَبِ الحُبِّ
مَا دَبَّتْ خُطَى بَشَرٍ إلاَّ خُطَايَ
غَفَتْ مِنْ سَالِـفِ الأَزَلِ

فَمَا أَحَبَّك حُبِّي
فِي الـوَرَى رَجُـلٌ
وَ لَنْ يُحِبَّكِ
يَا عُمْـرِي وَ يَـا أَمَلِـي

يَا مُهْجَتِي
الخَوْفُ مِنْ لا شَيْءَ يُفْقِدُنَا إِحْسَاسَنَا
وَجَمَالُ الرُوُحِ يُوجِدُهُ

والحُبُّ أَسْمَى المَعَانِي
قَدْ يُشَاطِرُهُ صِدْقُ الشُعُورِ
فَتُعْلِي هَامَتِي يَدُهُ

عَجِزْتُ أَنْ أَقْبَلَ النَسْيَانَ
حِينَ هَفَا وَ أَرْفُضُ العِذْرَ
لَمَّا ضَجَّ بِي تَلَفَا

وَ لا أَلُومُكِ أَوْ أُدْلِي فَتَقْتَنِعِينَ
أَوْ أَقُولُ ارْجِعِي قَلْبِي
رَبيعَ وَفا

مَاذا تُرِيدُ إِذاً ؟!
أَنْ تَذْكُرِي سَبَباً
بِهِ أُعَذِّبُ نَفْسِي كُلَّمَا أَنِفَا

قُولِي بِأَنَّكِ يَوماً يا مُعَذِّبَتي
أَحْبَبْتِنِي
لَنْ يَعُودَ الأمْسُ وَا أَسَفَا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب (المشاركة 1832560) في كَوْكَبِ الحُبِّ مَا دَبَّتْ خُطَى بَشَرٍ إلاَّ خُطَايَ غَفَتْ مِنْ سَالِـفِ الأَزَلِ فَمَا أَحَبَّك حُبِّي فِي الـوَرَى رَجُـلٌ وَ لَنْ يُحِبَّكِ يَا عُمْـرِي وَ يَـا أَمَلِـي

بِسُؤَالِهِ يَسْعَى إِلَيْكِ
فَهَلْ تَسَعَ الإِجَابَةَ حَيْرَتِي هَرَبا؟

لمَ لا نُصَارِحُ مَنْ نُحِبُّ ؟
بَما قَطَفَ الشُعُورُ ثَمَارَهُ
وَصَبَا

لمَ لا يَكُونُ الُحبُّ ؟
فِي بَلَدِي كالطِّفْلِ فِينَا
يَجْهَلُ الكَذِبَا

لمَ شَوَّهُوا وَجْهاً كَوَجْهِ أَبِي
وَكَحُضْنِ أُمِّي دَافِئاً رَحِبَا

فالحُبُّ صَوْتُ الأَرْضِ
قَدْ خَضَعَتْ الكَائِنَاتُ لَهُ
فَصَارَ أَبَا

كَأنِّي لَمْ أَقُلْ
مِنْ قَبْلُ شِعْراً
سَأَكْتُبُ مِنْ جَدِيدٍ
فَرْطَ مَا بِي

سَأبْحَثُ عَنْ حُرُوفٍ لَمْ أَقُلْها
وَ عَنْ أَملٍ يُخَفِفُ مِنْ عَذابِي

أَنَا الشِعْرُ الذي أَبْكَى المَعَانِي
وَ لا يَنْفَكُّ دَمْعِي فِي انْسِكَابِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1832567) حتى قبل عصبتي أنا وقيس وعروة ؟ فاره هذا الشعر يا أحمد !!!!