المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1998474)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ طارق المأمون قامة تستحق الاحتفاء بها
شكرا للأخت أحلام هذه الورشة الأنيقة التي
تجمع ما بين المبدع والمتلقي في صومعة كلها جمال
وفائدة كبيرة للجميع فشكرا للأخت أحلام ومرحبا بضيفها أخي طارق
كل الود والتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1998380)

بداية أشكر العذبة أحلام على هذه الحواريات الراقية والتي تجمع ما بين القارئ والكاتب على بساط النص والأدب الجميل

وتحية للأستاذ الشاعر طارق المأمون وقصيدته التي بنيت على تفعيلة فاعلاتن والتي أجدها تبعث اللحن في الحروف دون وسيط.

فاعلاتن وسحرها وانسجامها مع النجم والورد واللحن والإنشاد والحنين ، كما الليل الذي تختال فيه النجمة سيّدة الموقف ومستودع الأسرار وملهمة كل لائذ، أراها استطاعت أن تجد لها طريقا مخضّرا يوصلها لقلب وعقل المتلقي فلا يملّ من العودة لها ومصافحتها المرّة تلو الأخرى.




القصيدة جاءت لطيفة في معناها ومبناها، خفيفة الوقع على أذن المتلقي يموسقها ويلحنها ويطرب على وقع معانيها الجميلة
زادتها الصور البيانية جمالا وقربا من نفس القارئ كما أضفى عليها التشخيص روحا تتراءى للقارئ إنسانا قريبا من القلب كما بدا جليّا في النجمة التي لا تكتفي بالتلقّي بل، تشعر وتتأثر وتتفاعل
إضافة إلى أن عناصر اللون والحركة منحت للقصيدة الكثير من الجذب والبهاء وانسجمت مع العطر المنبعث من أرجاء القصيدة.



في شعر التفعيلة يرى البعض أن ما يزيدها جمالا اتكاؤها على الرمز والشخصيات البارزة وحتى الأساطير

هل وجود كليوباترا في النص جاء عفو الخاطر أم أن الشاعر بحث عنه وجلب للقصيدة ما يأتي منسجما مع أفكارها من باب هذا الاتكاء الذي ربما يراه بعض النقاد واجبا؟



وإن أذنت لي :

تقول أستاذي الكريم:
نفحةٌ ما ... لامستْها

كيلوبترا

وهي في الروضةِ

بين حسانٍ وغواني

قرأتها:
وَهْي في الروضة
ما بين حسان ... لتستقيم فاعلاتن

وهنا: عني إحبسي فوفَ غصونك
لعلك تنزع همزة القطع عن احبسي ليكتمل البهاء

تقديري واحترامي شاعرنا الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 1998386)

على متن الوزن كان الانطلاق
لرحلة عبر ألوان الفضاء
كان الحوار فيها بين نجمة وأقحوانأ
هزوجة عطر
عزفتها ناي الروح
تحت سماء العشاق
ليشدو الليل مترنما
وتتراقص على سحرها كل النجمات
ويفشى سر القصيد
ليسجة وردا على كل الأغصان

الرائعة أحلام
وإلتفاتة رائعة نحو سبر أغوار نص رائع كهذا
والذي أعتقد أنه من الصعب أن توازي مابين الوزن والبوح
حتى تكون القصيدة بهذه الروعة
في تكامل وكأني بحديقة من كل أنواع الزهور والنباتات
في تناسق مع البوح الشفيف
حتى نكاد لا نحس بأنها أنثى أو نجمة
بل وطنا بعيدا يشكو الشاعر لها غربته واشتياقه
من خلال ما يختزله من ذكرى
قد تخرج للواقع على شكل روائح عطر
امتزجت بموسيقى الطبيعة من أول النص لآخره

وأخيرا تقبلي غاليتي هذا المرور البسيط
وهنيئا للشاعر الكبير طارق مامون محمد
على هذه الروعة
وتقديري وكل الاحترام

ولي عودة أخرى...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود (المشاركة 1998399)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس (المشاركة 1998421)

أحيي الاديبة الاخت أحلام على هذه المبادرة الطيبة
كما أحيي الشاعر الاخ طارق على هذا النص الجميل الخفيف على القلب والاذن ..
النص جميل وهذا لا غبار عليه .. ومن عوامل نجاحه هو
الوزن المستخدم فيه وهو الرمل .. لأن لكل وزن مجال لاستخدامه على الاقل يتكامل الوزن والموضوع فيهما .. كما ان التكلف هنا منعدم كليا .. لذا يمكن للقاريء أن يتمتع بمفرداته الجميله ..
هناك خطأ واحد فقط أشار أليه أحد الاخوة ولا أريد تكرار ذكره ويمكن تجاوزه بسهوله وربما وقع الحرف ..ما ..سهوا منه..
اخيرا اوجه شكري للجميع
مع كل التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي (المشاركة 1998423)

لا أملك إلا أن أقول سلم الحرف، وشكرا لأختي أحلام على دعوتها لأحضر هذه الوليمة الدسمة.
تقديري.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1998425)

أخوتي الكرام تحية طيبة تليق بكم بين يدي هذه القصيدة التي انتقتها سيدة الحرف الشمالية أحلام فشكرا كثيرا لها هذا الجمال في فكرته الجمال في طريقته و الجمال في من دعى إليه...
ممتن لك اختي أحلام ولكم سادتي الأدباء الشعراء... بارككم الرحمن و سأعود لكل منكم متعلما ومعلقا على ما استفدت من نير فكركم و من عميق رويتكم وأعلن قبولي لأي نقد مهما علا صوته واشتدت نبرته فهو بلا ريب يضيف إلى واعلم صدق نوايا الأدباء و حدبهم على تجميلي وتجميل نصوصي بارائهم...
أجدني كثير الامتنان لكم
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1998474)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ طارق المأمون قامة تستحق الاحتفاء بها
شكرا للأخت أحلام هذه الورشة الأنيقة التي
تجمع ما بين المبدع والمتلقي في صومعة كلها جمال
وفائدة كبيرة للجميع فشكرا للأخت أحلام ومرحبا بضيفها أخي طارق
كل الود والتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1998503)

لن أنسى أنك اول مستقبل لي في هذا المنتدى فلذلك لك مكانة حقت لك و زادك عليها مكانة سعة اطلاعك و جمال ذوقك و جيد قراءتك بين طيات الحروف.
هذه القصيدة نلقي كل مرة بعض من خباياها و يحب أهلنا في السودان أن يحتفوا بخبايا القصائد كثيرا و يلحون على أن لكل قصيدة مناسبة و لابد أنها قيلت فيها و لأجلها...
من خباياها أنها قيلت مرتجلة تحت إلحاح طلب في منتدى شعري لم استطع التملص منه فكانت هذه القصيدة.
وكيلوباترا تناسب شخصية من طلب أو طلبت القصيدة وكذلك خرج اسم كيلوباترا مرتجلا ولو وجدت فرصة تغيير لغيرته الى أماني ريناس أو الى أماني شيختو أو غيرهن من المليكات العظيمات اللواتي حكمن اثيوبيا ومصر و السودان في الزمان القديم على قيمة اسم كيلوباترا العظيمة.
القصيدة التفعيلية ميزتها سهولتها التي أوجبت كثرة الصور و الألوان التي يجب أن تتخلل القصيدة فإن مقابل هذا التساهل كان الالتزام بالبديع و جمال الصور فمن قلت حيلته في العروض بسطت وسيلته في الصور و الغروض.
قراءتك زانت القصيدة و جملتها فهي من شاعرة مجيدة و أديبة ناقدة ملكت أداوت نقدها فاستخدمتها الإستخدام الأبهى و لا ريب ..
لا شك أن ما قمت به من تصليح لبعض هنة تفعيلية في ما التي سقطت سهوا و همزة احبسي التي جاءت عفوا لهو تصليح في مكانه و لاريب و حتما سأعود لتصليحها في موضعها في المتصفح بإذن الله.
شرُفَ متواضع قلمي بمرورك الكريم سيدة خديجة و أنار.
دام لك البهاء.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1716390)

قالت النجمةُ عني

لأريج الأقحوانِ

حينما جاء إليها

شاكياً

ليلَ الأماني

فيه من فوحِ ورودي

نفحةٌ ما ... لامستْها

كيلوبترا

وهي في الروضةِ

بين حسانٍ وغواني ... !!!

والَشدِيُّ الباعثُ النايَ

يُغني

من أريجي ونشيجي

وحناني

قالت النجمةُ للزهرةِ

رُدّي بعض لونِكْ

إنّ في عينِ محبٍ

جاءني ذات مساءٍ

صورةَ الخدِّ المُضمّخْ

بأكاليلِ الورودِ

و امسكي عطرَكِ هوناً

إنّ في أنفِ محبٍّ

جاءني ذات رجاءٍ

نفحةَ الثوبِ الملطخْ

بشذا شيحٍ وعودِ

قالت النجمةُ للزهرةِ

عني إحبسي فوفَ غصونك

إن في جوفيَ ناراً

بثها العاشقُ يوماً

حينما جاءَ حزينا

يشتكي نارَ عيونِك

لم تزلْ تضرمُ جوفي

لم تزلْ تشعلُ خوفي

لم تزلْ كل مساءٍ

حين يأتيني ليلقَى

بعضَ آسٍ مِن حنيني

تتشظّى فيه نيرانُ حنينِك

قالتِ النجمةُ همساً

لمذنبْ

جاء يعدو من سماواتِ محبٍ يتعذبْ

حينما حطّ على غصنِ زهورْ

يتهادَى في غرورْ

بين أمواجِ غديرٍ

يتقلبْ

وهْوَ كالنجمةِ نورٌ

يتوهجْ

بين وردِ الأقحوانِ

إنّ في قلبيَ فيضاً من حنانِ

بثهُ العاشقُ سراً

ليس يخفي لعيانِِ

ليس في جوفِ سماءِ الحبِ

مهربْ

هكذا النجماتُ قالتْ

بينما كنتُ أريها

سرَّ حسنِ الليلِ

في رَوْحِ قصيدي

في ترانيمِ فؤادي

في أهازيجِ نشيدي

أفشت النجمة سري

فوق غصنٍ من ورودِ

(فاعلاتن)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1998507)

سلام عليك أخي خالد وو رحمة و بركات.
شكرا لك على هذا الثناء الذي لا يعفيك من المرور على هذه القصيدة المتواضعة لترينا فيه رأيك الذي ننتظره بشوق لهفة.
سعيد بطلتك الكريمة و الله.
أنا في انتظارك..