۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ☼ بيادر فينيقية ☼ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=78786)

أحلام المصري 18-01-2022 10:06 PM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الإله اغتامي (المشاركة 1997010)
مرحبا أستاذنا القدير فوزي بيترو . لحظة جد مؤثرة ومعبرة كيف لا وهي تصدر من مبدع عودنا على رسم لوحات تستحق التأمل والتدبر كما دائما . شكرا على الجمال الراقي . مودتي وتقديري...تحياتي...

نشكرك جزيلا شاعرنا الراقي،

وأهلا وسهلا بمرورك الجميل


دمت وارفا

أحلام المصري 18-01-2022 10:08 PM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 1997024)
موجعة ومفتوحة للتأويل
لحظة صعبة نمر بالإنسان وهو يفقد أجزاء منه فتتغير حياته
ويصبح رهينة للعطف والشفقة بعد أن كان يعتمد على نفسه
ويحس بالحرج في الاعتماد على غيره
مبدع جميل
تقديري

شكرا لك شاعرنا القدير على هذا الحضور

كل التقدير والاحترام

أحلام المصري 18-01-2022 10:10 PM

رد: ،، في ضيافة المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود (المشاركة 1997025)
وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري
على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى .

أعتقد أن ما يميز نصوص الومضة التكثيف والقدرة على حشد أبعاد دلالية غنية
من خلال علاقة المفردات ببعضها وما يتناسل عن تلك العلاقات منن صور درامية تضمن للأديب الوصول للمأمول دون إشغال الكثير من المساحة البيضاء..
تأملت كثيرا ومضة صديقي المبدع الرائع د , فوزي بيترو
فقد طفحت بتراجيديا أوجعت القلب
ولكنني قد وجد ت أن بعض المفردات أو الشخوص لا داعي لظهورهم في الومضة مثل :-
الأطباء
صوت الكاتب
في نظري لو استبعدنا حضورهم في الومضة لأدت دورها وكانت الكثافة أكبر على النحو الآتي

( وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق
على بتر ساقه بعد أن استفحل فيها مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاحه على مدَّ يده
نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
فقد كان الحزن يفيض من عينيه
وهو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم لتحيتها ، ثم بكى .

وجدت ان استبعاد بعض الأشخاص والمفردات لم يؤثر على الفكرة والومضة

بل زادها تكثيفا وتأثيرا


ويظل الشراع بيد الصديق المبدع د . فوزي بيترو فليشده حيث شاء



شكرا لك شاعرنا القدير

حضور نقف أمامه قراءة وتفسيرا
وثم تقديرا وامتنانا


كل الاحترام

شكرا لحضوركم الراقي

أحلام المصري 18-01-2022 10:12 PM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي (المشاركة 1997029)
صباح طيب جميل لصديقي الجميل د فوزي بيترو
ومضة محلقة ومكثفة وفكرتها كا ما فيها يدعونا للعودة
حضور للسلام وللحبيب د فوزي
شكرا للكريمة صاحبة الموضوع الشاعرة احلام المصري
كل الحايا وعودة ................

وشكرا لك الشاعر الراقي
أ/ محمد خالد النبالي

حضوركم كرم وسخاء

وعودتكم إغداق

فشكرا تليق

أحلام المصري 18-01-2022 10:14 PM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1997059)
تحياتي
الاشتباك مع نصوص الاخ فوزي بيترو يجب ان يكون حذرا وعدم الايغال في التاويل وذلك لسبب هو ان الاع فوزي كاتب مثقف ويستطيع توظيف رموز ومجاز بعيد ويشهد على قولي هذا قفلة النص الذي بين ايدينا
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى .
لعل العائلة تعاني من ضائقة ولعل العجز ليس عجزا فيزيائيا والله اعلم ماذا اراد ان يقول الاخ فوزي
المهم في الامر
ان حسن السبك والصياغة والقدرة كلها واضحة وجميلة
تحياتي

الشاعر القدير أ/ عدنان حماد

مرحبا بكم ألفا ويزيد

وعدتم بالعودة، وقد كان،
فشكرا تليق بك وبعودتكم الكريمة


تقديري

أحلام المصري 18-01-2022 10:16 PM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 1997061)
سلام الله

الشاعرة أحـــــلام

بداية أحييك على مجهوداتك الرائعة للرقي بالنصوص
وجعلها تحت المجهر
فهناك نصوص حقيقة لا تأخذ كل الوقت من أجل الدراسة والقراءة
ومن بينها نص الأستاذ فوزي لما تحمله من رسالة نبيلة
لك غاليتي أجمل باقة ورد تليق بروحك الطيبة
وتحية للجميع

ولي عودة ....



القديرة فاتي،

ورديتنا التي لا تبخل بوقت ولا بجهد
على الحروف والنوافذ

أيتها القديرة المبدعة،

حضورك للروح بهجة،
وللقلب مسرة، فشكرا لك وأهلا بك دوما وأبدا

فمثل مرورك منحة وتكريم

شكرا لك وباقات ورد

أحلام المصري 18-01-2022 10:24 PM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 1997062)
قراءة أولى للنص:

في الواقع حين البثر يبقى دائما احساس بتواجد ذاك العضو المبثور
هكذا تقول بعض التقارير الطبية
فكان من العادي أن يمد بطل هذه القصة يده ليحك ما لم يعد له وجود
ولكن ماأثار انتباهي هو حزنه المخبأ عن زوجته أمامه
وكيف هذا الأيثار و الوفاء لزوجته
التي لربما تعاني أكثر أو أقل منه
لاندري ...لكن البطل استأثر ألا يظهر مدى معاناته بالمقارنة معها
أو لربما يريد أن يبرهن أنه بخير رغم أنه ليس كذلك
فقط لتكون هي بخير
لتكون القفلة محزنة أكثر رغم ابتسامته بوجهها ..... "ثم بكى"
فهي دموع الحسرة لقلة حيلته في مواساتها
ولعل أجمل مواساة لابالعبارات
بل بحضن عارم ...لم يعد بالامكان
"
"
نص المقعد بعنوان صارخ
يسطر قيمة اجتماعية راقية لذوي الاحتياجات الخاصة
للمرضى ...للمحتاجين...
ومدى المعاناة الصامتة التي لا تراها العين المجردة
فشكرا للأستاذ فوزي وتقبل مروري هذا
ولي عودة أكيدة
كل الود
مع تحية خاصة لصغيرتي أحلام

🌼



ولك أيتها الوردية أجمل باقات محبتي
وامتناني

شكرا لك وأهلا بك دوما،

حضورك مسرة وبهجة

منجية مرابط 18-01-2022 10:56 PM

رد: ،، في ضيافة المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1996957)
المقعد

وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري
على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى .


د/ فوزي بيترو



هناك عجز/ يُقابله فقد
وعجز / يُقابله عجز / عجزه / عجزها.
الإشارة للساق، والنظر لكرسيها، ترجمته أنه
كان يعتبرها ساقه/ عكازته التي يتكئ عليها
في الحياة رغم عجزها !
نص إنساني مؤثر جدا.
تقديري الكبير للراقيةالعزيزة أحلام .
وللأستاذ الفاضل فوزي .

فوزي بيترو 19-01-2022 12:23 AM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي (المشاركة 1997109)
السلام عليكم

العنوان يمهد لنص مدهش
فهو قابل لأن يكون المقعد بفتح الميم
وان يكون المقعد بضم الميم وكلاهما من محتويات الأحداث والقصة ..
الكاتب يصف بدقة معاناة رجل بترت ساقه ..
بعد سلسلة من أحداث الفقد المؤلم في حياته ، من ضمن ما فقد زوجته التي لم يتبقى منها سوى مقعدها وهذا يدل أنها سبقته في المعاناة وقدره يسوقه أيضا الى نفس المصير ،
يكابد الرجل أحزانا وآلاما جسدية ونفسية صابرا وفيا لشريكة حياته فيراها في مقعدها كأنها لم تغادر ولا زال يهتم بمشاعرها اذ يبتسم لها ولا يريها دموعه الصامتة ..

الأديب القدير د. فوزي بيترو
أتقن فن القصة القصيرة جدا هنا بنص جسد معاناة الإنسان بأدق تفاصيلها ..
كل الشكر والتقدير وبانتظار المزيد من النصوص الشيقة ..

الشاعرة ومديرة الحوار الرائعة أحلام
كل الشكر والتقدير
وبوركت جهودك المميزة في إثراء الحركة النقدية ..

لقد أصبتِ الهدف من هذه الأقصوصة
مقعد الزوجة الخالي . والزوج المقعد .
معاناة هذا الرجل المبتورة ساقه
ومعاناته أيضا لرحيل زوجته
كِلا الأمرين مرتبطين ببعض وبهذا الكرسي .
شكرا أختنا أمل الزعبي على هذا الإشتباك الحميد مع النص
تحياتي
فوزي بيترو

فوزي بيترو 19-01-2022 12:26 AM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين (المشاركة 1997162)
السلام عليكم وعليكن ،

أولا وكطبيب محاضر في تخصص العلاج المكثف أود التنويه بما نسميه بالوجع الوهمي .. وهذا يحدث بعد بتر عضو في الجسم _ والأسباب كثيرة _ فإن المريض يستمر بالإحساس بوجع أو حكة نسميها بالوهمية : Fantom pain >> and iching ) >> . وقد قام الأخ بيترو بتوظيف هذه الظاهرة في حكائيته وبشكل جميل ، للدلالة على الإحساس بحبيبته الغائبة ، رُغم غيابها !!
أحييه لثقافته وحسن سبكه وجمال تعبيره .

الله عليك يا دكتور نديم
هي كذلك . الوجع الوهمي
وكأن الزوج والزوجة في حالة إرتباط دائم
وإلتصاق عضوي إذا أصاب أحدهما مكروه
يشعر به الآخر . فما بالك بالموت !
أشكرك للمرور والإهتمام
فوزي بيترو

فوزي بيترو 19-01-2022 12:29 AM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1997194)
المقعد .. نص للقدير فوزي بيترو
وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري
على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى

....

** فيما يلي تعديل على النص أجرته قراءتي المتواضعة ، لهذا النص الكبير حكائيا والذي يبرز تفوقا لدى استاذنا فوزي في اصطياد معانيه العميقة من الاحداث العادي اليومية المهملة ، ليصنع منها نجمات حكائية ساطعة ، يوغل بريقها الساحر لطيفا وعميقا ، في وعينا الكسول .. :

** صديق عمري
تأخر كثيرا .. إلى أن وافق مجبرا على بتر ساقه .
ذات سهرة ، رأيته يحك ساقه المصطنعة بعنف ..
رأيته يحيي زوجته ، مومئا برأسه ناحية مقعدها الخالي
، مجاهدا عينيه الحزينتين كي يبتسم .

**
نجاح القص القصير متوقف على الاسئلة التي يمكنه اطلاقها في ذهن المتلقي .. وهذا النص قد فعل وأثَّر .. وسأل .
نعم اخي فوزي الربط المؤثر بين (الساق المبتورة ، والزوجة الغائبة) .. هو المفصل الرئيس ، الذي حمل الحكاية ، وأسس لمتابعة مآلاتها اجتماعيا ونفسيا عند القراءة .. كان توثيقا لحالة عامة ويومية من الفقد والعجز/ .. فساقه المبتورة تعني بكل بساطة انه فقد طرفا من الاطراف المحركة للحياة .. ولكن هذا كشف عن الالم الحقيقي ، المختبئ وراء حزنه الكبير .. متمثلا بفقده للشغف بالحركة اساسا .. بالحياة وجدواها في غياب طرفها الاهم و دينامو الحركة / زوجته العظيمة .. بطل هذا النص هو الحبيبة بلا منازع . .. وقد تكون لقطتك القصيرة هذه أخف لقطاته ألما على قلبه ومكابدة .

وأخيرا : هل يمكنني إجراء تعديل صغير جديد على قراءتي .. حسنا سأفعل ههه : أقترح استبدال الحزينتين / باليتيمتين .. ليصبح النص كما يلي :
* صديق عمري
تأخر كثيرا .. إلى أن وافق مجبرا على بتر ساقه .
ذات سهرة ، رأيته يحك ساقه المصطنعة بعنف ..
رأيته يحيي زوجته ، مومئا برأسه ناحية مقعدها الخالي
، مجاهدا عينيه اليتيمتين .. كي يبتسم .

* اخي الرائع بيترو .. لولا فكرتك الجميلة لما استطعت لا انا ولا غيري
استيلاد اي من الصور الجميلة .. فالقصص العميقة وحدها قادرة على تحريك المعاني بامواجها القريبة والبعيدة ..
اكرر شكري لك ، لانك المبدع الجميل / صانع البهجة .. محبتي الكبيرة

المشاركة التفاعلية مع أي نص هو في الإشتباك الودي والمعرفي
في مجال الإبداع الأدبي . فجاء هذا النص كي يلبي الرغبة
الحاضرة والمتوثبة للأخذ وللعطاء لدى الطرفين .
أما الذي أَوْمَأَ ألى ذلك فهو شعور المتلقي بأن هذا النص
قريب ألى ذائقته ، فيقوم بالتعديل والنصح وكأنه يريد للقصة
المشار إليها الكمال . وهذا طبعا حقّه والنص حين خروجه
من عباءة الكاتب يخرج ولا يعود .
لكن هناك فضول لدى كاتب النص في أن لا يتم التعديل على حساب
الفكرة ولا على حساب أحقية الأديب في أسلوب السرد .
هذا ليس تمردا ولا إنكارا لنصكم المعدل البديع
بالعكس فقد جاء أجمل وفيه رقي يحسب لصاحبه ألف حساب .
وقد كان معكم أخي إبراهيم الأستاذ عبد الهادي القادود
وجاء تعديله على النص رائعا وجميلا أيضا .
تحياتي وشكرا للتفاعل والإهتمام
فوزي بيترو

فوزي بيترو 19-01-2022 12:30 AM

رد: ،، في ضيافة المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1997196)
هذه ومضة جديرة بتاني التعليق والدراسة

تحياتي لك أخي الجميل طارق المأمون
على المرور والتعليق
فوزي بيترو

فوزي بيترو 19-01-2022 12:31 AM

رد: ،، في ضيافة المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد (المشاركة 1997216)
كثيرا يختار الإنسان بين مر وأمر
يحدث اختياره تعسفا مخلفا حسرة
لا شيء يعود لسابق عهده بعد انكسار
وتلملم الذكرى آثار الجرح
ويتقدم الخطى جبر الخواطر
يقول لنفسه إنها هنا أو هناك
أو كانت هنا
ما زال يقول لست أعرج بقلبي
ولست للمقعد أسير
لكن المقعد يقبض عليه
فتعيده لحظة القبض للواقع
حين تصطدم عيناه بعيني زوجته البعيدة
وربما نظرت إليه لتطمئن لحاله
أو ذات وعي بوجود قد أنسته لها صويحباتها
يحييها ويبتسم
ليقول إن كل شيء بخير
بينما تصرخ الدموع لا تكابر

النص جميل جدا يحمل صبغة إنسانية تلامس شغاف قلب الإنسان

تحية للأستاذة أحلام المصري ونافذتها المضيئة
تحية للدكتور فوزي بيترو ونص قيم

تقديري

رؤيا جميلة ومتدفقة رافقت تعليقكم أختنا الفاضلة
ما بين رفقاء الدرب هنا لم يكن سوى أندماجا روحيّا
تحوم حولهما ملائكة الحب .
غاب القرين ولم تذهب ذكراه .
كل الشكر لك
ردك قد أسعدني
تحياتي
فوزي بيترو

فوزي بيترو 19-01-2022 12:34 AM

رد: ،، في ضيافة المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1997231)
صدقني استاذنا الجميل بيترو انه ما من احد اعلم منك باصول القصة القصيرة جدا ، .. مفهومة التكثيف الحاضرة في عقول بعض الاخوة هنا ناشئة اساسا عن فهم سيء لمعنى التكثيف الذي تم ربطه وتاويله اعتباطيا، بالتقصير / تقصير الكلام الى درجة قد توصله في كثير من الاحيان الى مستوى اللغز .. وهذا وهم شاع مع للاسف الشديد و اصاب الكتابة الابداعية في قلبها و عقلها مفسدا عليها طريقها القويمة القائمة على الوصف ، والتفاصيل الحكائية الممتعة والدقيقة .. الصواب ستجده عند ممارسي هذا الفن الثقات .. من كتاب الروايات الطويلة و القصيرة . الميزة الاهم للرواية القصير جدا / وبغض النظر عن طولها وعدد كلماتها ، أوالافعال المستخدمة فيها ، تكمن في الاستغناء عن الحدث المتنامي المنعقد ، وصولا الى فكرة النص الاساسية / الرهان .. وذلك عبر الذهاب مباشرة الى المعنى المراد ، مشغولا بخيوط لغوية شعرية مشوبة بالمجاز .. ومما لا يخفى عليك استاذ فوزي ، القدرة والمرونة العالية، التي يمتلكها الشعر / بتقنياته التعبيرية المعروفة / التي تمكنه من الانطلاق الرشيق والسريع بالحكاية عاموديا فوق اللغة بالفاظها الافقية الرتيبة .
قد ننجح في صناعة بعض الحكايات السهلة بكلمات معدودة قليلة لكنها حكايات جامدة ، مبتورة الاطراف / كسيحة لا يستقيم لها معنى خاص منفرد عن المعاني الموازية التي يمكن للقراءة تلمدققة ان تنتجها. لتستحيل على الاغلب الى مجرد اسئلة تتلقفها القراءات العابرة ، على تعدد اهوائها وخلفياتها الفكرية ،فتبني منها وعليها أجوبتها و قصصها الخاصة الجديدة .. فيما المؤلف ميت او مشلول / "يا حرام" ، وقد أفلتت منه حكايته الثمينة و رايه المنتظر .. ؟
اضف ما تريد من الكلام أخي بيترو .. وزودنا بكل التفاصيل التي ترى وتحب في تجاربك الحية الفريدة.. . وأنا لك أول المنصتين ..
محبتي الكبيرة

أنا هنا أمام حصة لدرس من دروس الإبداع القصصي
وتحديدا في مجال ال ق ق ج .
القصة القصيرة جدا ليس في حجمها أو مساحتها
ولا في طولها وعرضها .
هي باختصار في الرسالة من النص . في الفكرة والمضمون .
أحيانا تكون من ثلاث كلمات فقط بما فيها العنوان .
وأحيانا تكون بعدد شعر الرأس .
نعود للنص هنا والعنوان هو " المقعد "
قبل المقعد كان العنوان الذي اخترته " المقعد الخاوي "
لقد أشارت الزميلة الفاضلة أمل الزعبي إلى العنوان
بطريقة غير مباشرة حين تسائلت عن التشكيل في كلمة
المقعد . هل هي بالفتحة " المَقعد " أو بالضمة " المُقعد "
وجاء استفسارها هنا تكملة لفكرة القصة لا بل موضحة لها .
تحياتي أخي إبراهيم
كن معنا دائما
تحياتي
فوزي بيترو

فوزي بيترو 19-01-2022 12:36 AM

رد: ،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطنة بن ضالي (المشاركة 1997270)
عدت ثانية وأرجو أن لا أثقل عليكم
*

لغة النص لغة سهلة مفهومة تراوحت أفعالها المؤثثة للمشهد ولجزئيات الحدث الرئيس وهي دالة على أفعال " المقعد " "البطل" بين أفعال ماضية في جملتي المفتتح "ضاق بما هو فيه" والمختتم "ثم بكى"فهي واقع مضى لا يمكن تغييره، وبين أفعال دالة على الحال " ينظر إلى كرسي زوجته " "ابتسم " " يحييها"، وهي تجسد وضعية تقاسم المأساة مع الزوجة ، يحكيها السارد منتبها ملتقطا حالة الحزن الدفين . فالسارد هنا يقوم بوظيفتين ؛ وظيفة سرد الأحداث ، وقراءة وتفسير ما وراء الأحداث "رأيت حزنا مخبأ في عينيه". هكذا يبدو السارد المعبر عنه بضمير المتكلم " أنا " أكثر معرفة بالبطل المعبر عنه بضمير الغائب "هو" المستتر في الأفعال، وبكل ما يجول في نفسه ، في حين أن مكان الزوجة ثابت " كرسي" سواء دل على الحضور أو على الغياب.
في النص سرد ممتع يستحضر مقومات القص بفنية رائعة تجعل المتلقي يعيش مع الحدث.
*
شكرا ل د. فوزي بترو
*
و شكر للجليلة الأديبة
أ.أحلام المصري
*
محبتي واحترامي

في النص سرد ممتع يستحضر مقومات القص بفنية رائعة
تجعل المتلقي يعيش مع الحدث .

فعلا هذا ما كنت أبحث عنه في ردي على الأستاذين الكبيرين
عبد الهادي القادود وإبراهيم شحدة .
وكيف سيعيش المتلقي مع الحدث إلاّ إذا عاش الكاتب مع
الحدث ، حتى وإن كان من الخيال .

وصدقتِ حين قلتِ بأن السارد يقوم بوظيفة السرد ، ووظيفة
ما وراء الحدث .
وهذه لا يعلمها سوى الكاتب فقط .

أشكرك للمرور الثاني أختنا الفاضلة فطنة
واسمحي لي من خلالكم أن أشكر وأحيي ألرائعة أحلام المصري
على كل هذا الجهد الكبير والكبير جدا .
فوزي بيترو


الساعة الآن 01:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط