۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هارون (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77301)

ياسر أبو سويلم الحرزني 27-02-2021 11:05 PM

هارون
 






هذا موعده الّذي لم يخلفه يوماً ، وهو دائماً يأتي في موعده ، وكنت دائماً حين ألمحه قادماً من بعيد أهرع إليه باكياً من شدّة شوقي إليه لأحضنّه وأقبّل عينه ، لكنّه كان دائماً ينحّيني جانباً بيده ويبعدني عنه وهو في طريقه للشجار والعراك مع الّذين سخروا منّي وأغضبوني..

نعم ، وكما أقول لكم ، فقد كانت لحظة شعوري بالقهر والضيّق وبالرغبة الشديدة في البكاء من سخرية الأولاد المتكرّرة من تأتأتي هي لحظة حضوره.

ولا أخفيكم بأنّي أحبّ رفاقي في المدرسة وفي الحارة بالرغم من مضايقاتهم المتكرّرة لي وسخريتهم منّي ومن تأتأتي ،
ولعلّي أحبهم كثيراً لهذا السبب !

وأنا أحبّ أخي ، أحبّه أكثر منّي ومن أيّ إنسان آخر أو أيّ شيء في هذا الوجود ، ولأنّني كنت أريده أن يحبّني أكثر وأن يبقى دائماً معي ولا يغيب عنّي طويلاً كنت أقف في وجهه دائماً وأمنعه من ضرب الأولاد الّذين سخروا منّي وأغضبوني لأتولّى أنا عنه هذه المهمّة ، إذ كنت أبدأ بالشجار معهم وبضربهم وبكيل الشتائم لهم بتأتأتي المعهودة والّتي كانت تضحكهم حتّى وأنا أتعارك معهم ، ولكنّني وفي نفس الوقت كنت أحرص على عدم ضربهم ضرباً مبرحاً وعلى انتقاء شتائم مهذّبة ليس خوفاً و حرصاً عليهم ، بل مخافة أن يخافوا منّي وأن ينتهوا ويكّفوا عن سخريتهم من تأتأتي وعن مضايقتهم لي ، وحرصاً على رؤية أخي مجدداً.


مرحباً ، وأرجو المعذرة لأنّني بدأت بسرد حكايتي مع التأتأة ، ومع رفاقي في المدرسة الجديدة الّتي انتقلت إليها مؤخّراً ونسيت أن أخبركم عنّي ، أنا إسمي موسى ، وأنا كنت وحيد والديّ ، وأنا الآن وحيد جدتي الّتي انتقلت للعيش معها والّتي أحبّها كثيراً وهي كذلك تحبّني أكثر وتحرص دائماً على أن تضمّني إلى حضنها حين أعود من المدرسة وتضع رأسي في حجرها ، وتبدأ بتسريح شعري بأصابعها وهي تنصت باهتمام لي بعيون دامعة وأنا أتأتئ وأثرثر وأحكي لها عن يومي وكيف قضيته ، وعن أخي ، وعن شجارنا وعراكنا مع رفاقي في المدرسة ، وعن رفاقي في المدرسة القديمة ، وعن أمّي وأبي وبيتنا وحارتنا القديمة ، وعنّي وعنها ، وعن كلّ شيء ..








.
.

أحمد علي 28-02-2021 12:13 AM

رد: هارون
 
هارون كان سندا لموسى عليهما السلام
أكمل بعضهم البعض ..

بدا لي هذا الولد المتهته دائما ، يتيما وحيدا لم يكن له سند في الحياة إلا صديقه
الذي أعتبره أخيه الذي لم تلده أمه وأبيه ..

المعاناة كانت كبيرة في النص ..
وكذلك كثر استخدام كلمة تأتأة ومشتقاتها
ربما كان يمكن استخدام مفردات بديلة ، كـ تلعثم وإلخ
ولكنها قصة إنسانية جميلة
ومشكلة اجتماعية مهمة ..
هكذا قرأتها
تقبل مروري أديبنا الرائع أ/ ياسر ابو سويلم

ياسر أبو سويلم الحرزني 28-02-2021 03:43 PM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على (المشاركة 1924898)
هارون كان سندا لموسى عليهما السلام
أكمل بعضهم البعض ..

بدا لي هذا الولد المتهته دائما ، يتيما وحيدا لم يكن له سند في الحياة إلا صديقه
الذي أعتبره أخيه الذي لم تلده أمه وأبيه ..

المعاناة كانت كبيرة في النص ..
وكذلك كثر استخدام كلمة تأتأة ومشتقاتها
ربما كان يمكن استخدام مفردات بديلة ، كـ تلعثم وإلخ
ولكنها قصة إنسانية جميلة
ومشكلة اجتماعية مهمة ..
هكذا قرأتها
تقبل مروري أديبنا الرائع أ/ ياسر ابو سويلم




ما من صديق لموسى ليأخذ بيده ويدفع عنه يا أحمد ..



شكراً جزيلاً أستاذنا المبدع أحمد علي
لكريم مروركم ، ولما تفضّلتم به على كتابتي المتواضعة

محبّتي وتقديري

ياسر أبو سويلم الحرزني 02-03-2021 12:05 AM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1925200)
جميل اخي ياسر وممتع ما قرات .. هذه قصة مشغول عليها بدقة توجب التقدير والاحترام .
موسى الفأفاء وهارون القوي الرشيد شخصين في ولد واحد ، ..

اعدت قراءتها مرات حتى ظننتني فككت عقدتها المحكمة .
واذا بي غارق في العسل / شكرا لك




سلام على إبراهيم في القارئين
وشكراً لك ولقراءتك الّتي جعلت معناي ممكناً..


محبّتي واحترامي أخي إبراهيم

إيمان سالم 02-03-2021 03:14 AM

رد: هارون
 

نصّ بديع يعكس ترجمة رائعة لمفهوم المعاضدة و إن كان الأمر بقي ضمن حدود الخيال

و أي خيال .. !!

كم ذرفت هذه الجدة من الدموع يا ترى.. ؟!

موسى وحيد والديه و أصبح وحيدا بدونهما ..
له قدرة خارقة و إصرار ملفت, إيمانه بـ هارون يمنحه القوة
و كأن عقدة لسانه قد انفكت و هو يسترسل في الحديث من/عن عالم آخر, مواز للواقع المعاش

واقع يعانى فيه الأطفال من ويلات الحروب و هول الصراعات..

و كأن قوة التخيّل تتحقق مع قمّة الاحتياج ..

في زمن كثر فيه الفراعنة.. سيكتب موسى و يكتب.. عن هارون

حتى تتحقق فيه الآية " قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى "

...

الشاعر المبدع و أخي الكريم ياسر أبو سويلم
أحييك على هذا النص الرائع .. أرجو أن تعذر تفاعلي البسيط
المشهد جدا مؤثر و غاية في العمق يحتاج البحث أكثر في مدلولاته و تفكيك
مفصل لمفرداته المختارة بعناية ..

دمت مبدعا راقيا
تحياتي لك و كل الاحترام و التقدير

نوال البردويل 02-03-2021 11:57 PM

رد: هارون
 
ليس هناك ما هو أجمل من صديق يكمل نقص صديقه
فحين تجتمع القوة والحكمة يرتدع الظالم ويصلح الكون
جميل أسلوبك في السرد
وعلى فكرة لأول مرة أقرأ لك نص لا يحتاج لمجهود كبيرفي قراءته وتفكيكه
تحياتي أ. ياسر ودام الإبداع

ياسر أبو سويلم الحرزني 04-03-2021 03:56 PM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1925589)

نصّ بديع يعكس ترجمة رائعة لمفهوم المعاضدة و إن كان الأمر بقي ضمن حدود الخيال

و أي خيال .. !!

كم ذرفت هذه الجدة من الدموع يا ترى.. ؟!

موسى وحيد والديه و أصبح وحيدا بدونهما ..
له قدرة خارقة و إصرار ملفت, إيمانه بـ هارون يمنحه القوة
و كأن عقدة لسانه قد انفكت و هو يسترسل في الحديث من/عن عالم آخر, مواز للواقع المعاش

واقع يعانى فيه الأطفال من ويلات الحروب و هول الصراعات..

و كأن قوة التخيّل تتحقق مع قمّة الاحتياج ..

في زمن كثر فيه الفراعنة.. سيكتب موسى و يكتب.. عن هارون

حتى تتحقق فيه الآية " قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى "

...

الشاعر المبدع و أخي الكريم ياسر أبو سويلم
أحييك على هذا النص الرائع .. أرجو أن تعذر تفاعلي البسيط
المشهد جدا مؤثر و غاية في العمق يحتاج البحث أكثر في مدلولاته و تفكيك
مفصل لمفرداته المختارة بعناية ..

دمت مبدعا راقيا
تحياتي لك و كل الاحترام و التقدير




حيهلا بالباهية

وألف شكر لهذه القراءة الرائعة الّتي أضاءت كتابتي
وأرضت معناي
وطيّبت خاطر موسى ..


شكراً جزيلاً أخيّتي وأستاذتنا المبدعة إيمان سالم
وتقبّلي تحيّاتي وخالص التقدير

ياسر أبو سويلم الحرزني 24-03-2021 03:26 PM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1925845)
ليس هناك ما هو أجمل من صديق يكمل نقص صديقه
فحين تجتمع القوة والحكمة يرتدع الظالم ويصلح الكون
جميل أسلوبك في السرد
وعلى فكرة لأول مرة أقرأ لك نص لا يحتاج لمجهود كبيرفي قراءته وتفكيكه
تحياتي أ. ياسر ودام الإبداع




نعم يا نوال
فليس هناك ما هو أجمل من صديق يفي ويهبّ لنجدة صديقه
شريطة أن يكون ممكناً !


شكراً جزيلاً أستاذتنا المبدعة نوال البردويل لتفضّلك بقراءة نصّي المتواضع
وتقبّلي تحيّاتي وتقديري

أحلام المصري 07-07-2021 02:55 PM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1924840)






هذا موعده الّذي لم يخلفه يوماً ، وهو دائماً يأتي في موعده ، وكنت دائماً حين ألمحه قادماً من بعيد أهرع إليه باكياً من شدّة شوقي إليه لأحضنّه وأقبّل عينه ، لكنّه كان دائماً ينحّيني جانباً بيده ويبعدني عنه وهو في طريقه للشجار والعراك مع الّذين سخروا منّي وأغضبوني..

نعم ، وكما أقولكم ، فقد كانت لحظة شعوري بالقهر والضيّق وبالرغبة الشديدة في البكاء من سخرية الأولاد المتكرّرة من تأتأتي هي لحظة حضوره.

ولا أخفيكم بأنّي أحبّ رفاقي في المدرسة وفي الحارة بالرغم من مضايقاتهم المتكرّرة لي وسخريتهم منّي ومن تأتأتي ،
ولعلّي أحبهم كثيراً لهذا السبب !

وأنا أحبّ أخي ، أحبّه أكثر منّي ومن أيّ إنسان آخر أو أيّ شيء في هذا الوجود ، ولأنّني كنت أريده أن يحبّني أكثر وأن يبقى دائماً معي ولا يغيب عنّي طويلاً كنت أقف في وجهه دائماً وأمنعه من ضرب الأولاد الّذين سخروا منّي وأغضبوني لأتولّى أنا عنه هذه المهمّة ، إذ كنت أبدأ بالشجار معهم وبضربهم وبكيل الشتائم لهم بتأتأتي المعهودة والّتي كانت تضحكهم حتّى وأنا أتعارك معهم ، ولكنّني وفي نفس الوقت كنت أحرص على عدم ضربهم ضرباً مبرحاً وعلى انتقاء شتائم مهذّبة ليس خوفاً و حرصاً عليهم ، بل مخافة أن يخافوا منّي وأن ينتهوا ويكّفوا عن سخريتهم من تأتأتي وعن مضايقتهم لي ، وحرصاً على رؤية أخي مجدداً.


مرحباً ، وأرجو المعذرة لأنّني بدأت بسرد حكايتي مع التأتأة ، ومع رفاقي في المدرسة الجديدة الّتي انتقلت إليها مؤخّراً ونسيت أن أخبركم عنّي ، أنا إسمي موسى ، وأنا كنت وحيد والديّ ، وأنا الآن وحيد جدتي الّتي انتقلت للعيش معها والّتي أحبّها كثيراً وهي كذلك تحبّني أكثر وتحرص دائماً على أن تضمّني إلى حضنها حين أعود من المدرسة وتضع رأسي في حجرها ، وتبدأ بتسريح شعري بأصابعها وهي تنصت باهتمام لي بعيون دامعة وأنا أتأتئ وأثرثر وأحكي لها عن يومي وكيف قضيته ، وعن أخي ، وعن شجارنا وعراكنا مع رفاقي في المدرسة ، وعن رفاقي في المدرسة القديمة ، وعن أمّي وأبي وبيتنا وحارتنا القديمة ، وعنّي وعنها ، وعن كلّ شيء ..








.
.


(هارون) الاسم الذي لم يأت الأديب على ذكره، علمٌ لا يحتاجُ إلى تعريف .
الأخ الذي لم تلده أم، هو الصديقُ الذي كان ظلا عاليا لموسى !
الأجزاء التي ظللتها بالأزرق، أخذتني معها كثيرا في نفسية موسى، هذا الطفل الذي يبدو عاديا و أقل، ليس كما يبدو . .
بل هو فيلسوفٌ عميق الرؤية، و إنسانٌ قويّ المشاعر، و عالي الإنسانية .
الجدةُ هنا وطن !
ما لفت انتباهي أن موسى انتقل إلى مدرسةٍ جديدة، و معه التأتأة التي لا بد ستجد لها زبائنها في المدرسة الجديدة من المتنمرين الصغار، لكنه لم يذكر شيئا عن (هارون) المدرسة القديمة، فهل يعني هذا أنه سيجد هارونه الجديد، أم أن (هارون) كان مرحلةً معينة و انتهت !
.
.
الأديب الشاعر أ/ ياسر الحرزني،
هذا نص إنساني بحت، و شاعري جدا،
أحب الغوص في نصوصٍ سمتها رومانسية إنسانية
.
.
أعلم أني جدفتُ في بحرٍ آخر،
لكني لم أدخله إلا عن طريق محيطكم الزاخر

احترامي و تقديري

بسباس عبدالرزاق 10-07-2021 06:36 PM

رد: هارون
 
هارون كان عنوانا موفقا وهو عتبة لدخول حرم النص

قد أكون ذهبت بعيدا بقرائتي للنص

قد بدا لي أن النص يحيلنا لطريقة تربية الابناء عبر لسان الطفل موسى
حيث يلفت انتباهنا لنفسية الطفل، حيث يرى نفسه قادرا على الدفاع عن نفسه هو فقط يريد السند المعنوي وربما الحب والاهتمام، نعم فالطفل منذ الولادة يحب أن يكون محط اهتمام المحيطين به وهذا شعور طفولي بريء وهو ضروري لبناء الشخصية وكذلك الدعم المعنوي وأيضا ترك الطفل حرا في بناء عالمه وشخصيته واصدقائه..

نص جميل أحببته

تقديري

ياسر أبو سويلم الحرزني 12-07-2021 10:49 PM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1956395)
(هارون) الاسم الذي لم يأت الأديب على ذكره، علمٌ لا يحتاجُ إلى تعريف .
الأخ الذي لم تلده أم، هو الصديقُ الذي كان ظلا عاليا لموسى !
الأجزاء التي ظللتها بالأزرق، أخذتني معها كثيرا في نفسية موسى، هذا الطفل الذي يبدو عاديا و أقل، ليس كما يبدو . .
بل هو فيلسوفٌ عميق الرؤية، و إنسانٌ قويّ المشاعر، و عالي الإنسانية .
الجدةُ هنا وطن !
ما لفت انتباهي أن موسى انتقل إلى مدرسةٍ جديدة، و معه التأتأة التي لا بد ستجد لها زبائنها في المدرسة الجديدة من المتنمرين الصغار، لكنه لم يذكر شيئا عن (هارون) المدرسة القديمة، فهل يعني هذا أنه سيجد هارونه الجديد، أم أن (هارون) كان مرحلةً معينة و انتهت !
.
.
الأديب الشاعر أ/ ياسر الحرزني،
هذا نص إنساني بحت، و شاعري جدا،
أحب الغوص في نصوصٍ سمتها رومانسية إنسانية
.
.
أعلم أني جدفتُ في بحرٍ آخر،
لكني لم أدخله إلا عن طريق محيطكم الزاخر

احترامي و تقديري



لا لم تجدف قراءة أستاذتنا بعيداً عن معناي ، وظلّت على تمّاس مع النصّ

هارون لم ولن يبرح أو يفارق موسى أبداً
وكذلك التأتأة
وسيبقى موسى دائماً في أمسّ الحاجة للمتنمّرين !


شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة أحلام المصري
وتقبّلي فائق الإحترام والتقدير

ياسر أبو سويلم الحرزني 24-07-2021 12:14 AM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق (المشاركة 1957688)
هارون كان عنوانا موفقا وهو عتبة لدخول حرم النص

قد أكون ذهبت بعيدا بقرائتي للنص

قد بدا لي أن النص يحيلنا لطريقة تربية الابناء عبر لسان الطفل موسى
حيث يلفت انتباهنا لنفسية الطفل، حيث يرى نفسه قادرا على الدفاع عن نفسه هو فقط يريد السند المعنوي وربما الحب والاهتمام، نعم فالطفل منذ الولادة يحب أن يكون محط اهتمام المحيطين به وهذا شعور طفولي بريء وهو ضروري لبناء الشخصية وكذلك الدعم المعنوي وأيضا ترك الطفل حرا في بناء عالمه وشخصيته واصدقائه..

نص جميل أحببته

تقديري





مساء الخير أخي وأستاذنا الفاضل بسباس عبدالرزاق

قرأت مشاركتكم باهتمام شديد وأتّفق مع حضرتك فيما تفضّلت به
شكراً جزيلاً لهذا المرور الكريم الّذي أضاء النصّ وصاحبه

والجميل لا يقول إلا جميلا


محبّتي

غلام الله بن صالح 26-07-2021 01:26 AM

رد: هارون
 
قصة جميلة تناولت جانبا اجتماعية ونفسيا يعاني منه كثير من الأطفال بأسلوب جميل.
مودتي

ياسر أبو سويلم الحرزني 23-10-2021 05:11 PM

رد: هارون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 1962425)
قصة جميلة تناولت جانبا اجتماعية ونفسيا يعاني منه كثير من الأطفال بأسلوب جميل.
مودتي




حيهلا بك يا شاعر

جملت وزهت بحضورك الكريم أخي وأستاذي الفاضل غلام الله بن صالح

وما أسعدني بمرورك وقراءتك


محبّتي

فاطمة الزهراء العلوي 07-11-2021 11:47 PM

رد: هارون
 
من النصوص التي شدتني بقوة وأعدت قراءتها مرات كثيرة ، وخلقت في فرح العودة إلى المدينة الحالمة
إسقاط الخطاب القرآني في هذي السردية كان موفقا جدا وعميقا ومشتغل عليه بإتقان
والحديث يطول خول لتغة سيدنا موسى عليه السلام بسبب التمرة والجمرة
وإن كان النص هنا يضع هارون / صديقا / أخا أكثر منه شقيق
/ورب أخ لم تلده أمك /
عودة إلى النص:
يحيل على ما هو واقعي في مدارسنا وفي مجتمعنا العربي / الذي تشوبه شائبات كثيرة ونقائص كثيرة
فمن المفروض أن نكون من خلال ديننا الحنيف بعيدين عن هذا التهور التعاملي ـ إن صحت المفردة ـ بدءا من البيت كـ نواة البداية
فالتربية تبدأ من البيت ثم المدرسة ثم الشارع ثم الحياة برمتها
لكن الذي يحدث اليوم العكس تماما
غياب تربية الفرد وزرع مقومات بعيدة عن ديننا وتعاليمنا وأخلاقنا
اليوم تمسطر الحياة برودة في التعامل وأنانية وخراب وتحريض حد الغثيان
وكم جميل أن نجد سارية نتكىء عليها ، حين وجع في ظل هذا الامتداد الخوائي الفارغ والموحش والقمعي

قصة تحتاج تأملا رغم سهولة اللفظ وحركية السرد الجميلة
همسة
بالنسبة للفلاش باك الذي بدأت به القصة ، كان رائعا
لكن بالنسبة إلي تعثر حين انتهت لحظته وبدات لحظة العودة إلى واقع الحركة
لم يكن سلسا الانتقال من لحظة الذي مضى إلى لحظة الحكي
نقرأ:
مرحباً ، وأرجو المعذرة لأنّني بدأت بسرد حكايتي مع التأتأة
كان بالإمكان الاستغناء عن هذا الاستهلال التفسيري من طرف ضمير المتكلم / البطل
وربما لو بدات بالجملة : اسمي موسى ..
والباقي تتكفل به الأفعال الماضية التي تعزز الفلاش باك من جهة كاستهلال سهل الولوج إلى الحدث
وتضمن حرية الفعل في لحظة الحاضر الذي يتحدث من خلاله / البطل

وتبقى هذه زاوية رؤيتي الخاصة / وقد لا تكون صحيحة إنما أوردتها بصدق

تقديري للياسر الفاضل

على فكرة
إلقاؤك لقصيدة :ترويسات لحضرة المعنى الأكحل
إلقاء رائع قوي/ جعلني أعيش مع كل حرف في القصيدة

فاطِمة أحمد 21-11-2021 08:12 PM

رد: هارون
 
من الجميل أن يكتب الكاتب بإحساس نقي نابع من صدق
شعوره بحالته أو الآخرين

هارون كان اسما موفقا لرفيق البطل
والغريب أن اسمه موسى
جميل ما قرأت
تحياتي وتقديري

أحلام المصري 24-03-2022 07:35 PM

رد: هارون
 
للضوء من جديد،
وللسؤال عن الشاعر القدير ياسر الحرزني

رمضان كريم

رافت ابو زنيمة 24-03-2022 08:04 PM

رد: هارون
 
نعم
لقد اشتقنا لك كثيرا
أستاذي الجميل ياسر
عساك بخير..


الساعة الآن 06:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط