|
عناكبُ المرايا
يرتجفُ…
لحاء وجهي بيني.. وبين مرآتي قبل.. أن يسقط ظلي مني على قيد موت مثقل.. بفجوة الحضور // اليوم… سأمضغ صمتي جيدآ كي أفضح.. هشاشة الأصوات و أخبئ جرار ظمئي… لأسخر.. من شرود الغيمات هكذا أوهمني.. قدر ضال تمدّد بكفي كبصمة.. موت مؤجل لارغبة لها في الاستيقاظ ففُتِنت.. بجسدي الملقى على كرسي علمني كيف يكون الموت مثقلا.. بأكفان حلمي ليخذلني.. سحاب أرضع إبنتي قبل موتها من بئرٍ عرجاء الحق تتقاطر .. صمت مقابر مجازية العري أمام.. كفني الجائع فأنا لا أملك.. إلا أصابعي و تلك المسافة بين روحي و دمي فكيف لي أن.. أرتق مسامات لسعات قدر يقضم كل العمر بأسنان ضياع يرتديني و لا تبلله دموع وجعي الصابئ الشاطئ خارج أعراف الغفران /// تعالي.. قبل أن تُولَدَ ألوان الظل المبهم التوالد من هسيس نواقيس هجرك بزمن طاعن الردم فأثقل… بدم الإنحسار في محفل صلوات التيه فما زلت أبحث.. عن أمل ٍ بلا خطيئة لا يسقط… شاله على خصر كذبة تعفر… رائحة ضوء القمر بوعد.. النور يجب ما قبله من ظلمات و بعد الكذبة بخطوة… ستكون البوصلة كافرة بقراءة.. فنجان التجربة قبل الذاكرة الأولى للعدم هكذا قالت.. عرافة لم تتصالح مع الله فرجمت .. قبلة شهوات أرواحنا // كيف لنا.. أن نقوم ثانية بضمائر بيضاء و لوح محفوظ جديد و صدورنا.. نقع أفيون أسود? يقولون أنه معصوم عن الخطأ // هناك تحت السقيفة المقدسة.. تكدست الأكفان المبتورة الأقدام و تعادل.. هبل و اللات في القتل و تاه.. الأبيض في الأسود لتصطف عربات الرحيل فصولا.. تودع العظام العارية من أسماء حيادية التأويل نحو ثغر السماء |
رد: عناكبُ المرايا
اقتباس:
مثقلٌ بتباريح الوجدان . . يتنامى مع موج الأفكار . . و المرايا تحتلها عناكب الأفكار ، و الظلال . . تتداخل الخيوط و تتشابك . . و تولد القصيدة من رحم القلق ، و اليقين . . . . الراقي أ/ خالد عمر شكرا لهذا الألق تقبل مروري و احترامي |
رد: عناكبُ المرايا
نحو ثغر السماء تتقدم قوافل قرابين باسماءشتى
تحت رايات مختلفة متخالفة حيث تختلط الالوان والاتجاهات لتضيع البوصلة |
رد: عناكبُ المرايا
فاضلتي أحلام المصري الرائعة
نحزن لشوارعنا الحزينة و لوجوهنا الهاربة من مراياها حتى ضجَّت أنايَ بـمـلامــح حــكـــايــة سقطت من لوح انتظاري شكراً كبيرة كثيرة لكرم الحضور و القراءة ودي و وردي لك |
رد: عناكبُ المرايا
أخي الشاعر أحمد العربي المحترم
حزننا جرح وطن بلا زَمَنٍ قصت أجنحته فتطايرنا قصائدا بلا مكان شكرا لك على هذا المرور الجميل كمثلك هنا ودي و احترامي لك |
رد: عناكبُ المرايا
هكذا أوهمني..
قدر ضال تمدّد بكفي كبصمة.. موت مؤجل لارغبة لها في الاستيقاظ ففُتِنت.. قصيد فلسفي متغلغل في أعماق الوجدان أبدعت شاعرنا /خالد عمر وكل عام أنت بخير |
رد: عناكبُ المرايا
مواجعنا لن تنتهي ما دمنا تحت سيطرة من لا يشعرون
بمعاناتنا وغربتنا داخل الون أو خارجه أضف إلى ذلك ما نواجه من خيانات من حولنا وخذلانهم في وقت نحن في أشد الحاجة إلى توحيد الصف لمواجهة عدونا الواحد نص استقى حرفه من عمق المأساة فكان الجمال رغم الألم تحياتي أ. خالد |
رد: عناكبُ المرايا
مقطعية متنامية تربطها خيوط خفية واخرى ظاهرة ، لغة حداثية عميقة في خلق مدلولاتها وفسح المجال امام مخيال المتلقي كي ينغمس في معياتها وتلازمياتها.
محبتي وتقديري جوتيار |
رد: عناكبُ المرايا
أخي الشاعر أحمد على المحترم
جئت و في كفك سيل بياض و على كتفك تراتيل ضوء فشكرا لكرم الحضور و المرور على بسيط متصفحي ودي و احترامي لك |
رد: عناكبُ المرايا
أخي الشاعر محمد داود العونه المحترم
وجودك هنا مبعث دفء و سرور فشكرا لكرم الحضور و القراءة ودي و احترامي لك |
رد: عناكبُ المرايا
فاضلتي نوال البردويل الرائعة
تقرئينني كالإبحار في المدى و كالإثبات برجع الصدى شكرا لانك هنا بهالاتك البيضاء ودي و وردي لك |
رد: عناكبُ المرايا
أخي الشاعر جوتيار تمر المحترم
و بين الظاهر و الباطن مسيرة بصر و بصيرة. شكرا لك على هذا المرور الجميل كمثلك و على كرم القراءة و التعليق ودي و احترامي لك |
رد: عناكبُ المرايا
رغم هيمنة اليأس والاستسلام إلى واقع مرهق حتى سطوة العناكب على مرايا الروح لكن النداء الذي دثر الحرف فتح باباً للأمل بإمكان الإنسان أن يخلق واقعااً مغايراً يتنفس من خلاله اللغة المتفردة أيقونة نصك الرائع شاعرنا الراقي أ. خالد عمر حرف من نور يتألق وخطوة في متميزة في قصائدك الراقية تقبل تقديري الدائم وتحيتي رمضان كريم أعاده الله عليكم بالخير والسلام والأمان عايده |
رد: عناكبُ المرايا
فاضلتي د. عايده بدر الرائعة
هكذا يقوم ثالوث اليقين كلما لامست أكفك عتمة صدورنا ليشع النور فتبقين شكرا لك على هذا المرور الجميل كمثلك هنا ودي و وردي لك |
رد: عناكبُ المرايا
لست بضال اراك ....أجبت شوارعنا الحزينة ...وصمت القدر
فرح بك وبحرفك |
رد: عناكبُ المرايا
اقتباس:
ليلوح به بوجه البوصلة الضائعة كأني بك شجرة أضاعت تربتها على كرسي الإنتظار حيث السماء ترقبه ترقبهم....والوقت هنا لا ينفك يحصي الفصول الراحلة الأستاذ خالد شكرا لك ولحرفك المبهر تقديري |
| الساعة الآن 04:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط