۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أصابع الغدر// أحمد علي (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77968)

أحمد علي 23-07-2021 02:01 AM

أصابع الغدر// أحمد علي
 
أصابع الغدر ..!



استقر ركاب الطائرة في مقاعدهم ، الفرح يتقافز بينهم ،
العودة للوطن أجمل ما في الحياة ..
في قمرة القيادة ، حملق الطيار الخبير في الشاشات في قلق وارتياب كبيرين ..!
لابد أن نهبط سريعا إلى ارتفاع أربع وعشرين ألف قدم ،
هتف زميله الآخر : هذه مخاطرة كبيرة ، فـ الطائرة حجمها كبير وقد لا تستطيع القيام بهذه المناورة بنجاح لا....
قاطعه الطيار في صرامة واضحة : هل ننتظر اصطدام الصاروخ بنا دون أدنى محاولة ..!؟
ازدرد زميله لعابه بصعوبة : حسنا ..! لنهبط كما أشرت سيدي ..
الصاروخ يقترب بسرعة مخيفة ويبدو أنه سيصيب منتصف الطائرة لا محالة ..
يقترب . .
ويقترب أكثر ..
فجأة تحولت الطائرة لصاروخ يهبط لأسفل بسرعة كبيرة قبل أن يتجاوزها الصاروخ بفارق بضعة أمتار قليلة ..
تنفس الطيار الصعداء ، شهق الجميع ،
انفجرت ضحكاتهم واحتفالاتهم مع اصطدام الصاروخ الثاني في جسم الطائرة .







إلى روحه التي لم تنتحر أبدا ..!

أحمد العربي 23-07-2021 02:58 AM

رد: إلى روحه التي لم تنتحر // أحمد علي
 
تبدو قصة واقعية تشبه الطائرة التي كانت تقل ضباطا مصريين وتم قصفها بعد اقلاعها من مطار امريكي
رحم الله الشهداء

د.عايده بدر 24-07-2021 12:53 AM

رد: إلى روحه التي لم تنتحر // أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي (المشاركة 1961657)
أصابع الغدر ..

استقر ركاب الطائرة في مقاعدهم ،
الفرح يتقافذ بينهم ،
العودة للوطن أجمل ما في الحياة ..
في قمرة القيادة ، حملق الطيار الخبير في الشاشات
في قلق وارتياب كبيرين ..!
لابد أن نهبط سريعا إلى ارتفاع أربع وعشرين ألف قدم
هتف زميله الآخر : هذه مخاطرة كبيرة ، فـ الطائرة حجمها كبير
وقد لا تستطيع القيام بهذه المناورة بنجاح لا....
قاطعه الطيار في صرامة واضحة : هل ننتظر اصطدام الصاروخ بنا دون أدنى محاولة ..!؟
ازدرد زميله لعابه بصعوبة : حسنا ..!
لنهبط كما أشرت سيدي ..
الصاروخ يقترب بسرعة مخيفة ويبدو أنه سيصيب
منتصف الطائرة لا محالة .. يقترب .
ويقترب أكثر ..
فجأة تحولت الطائرة لصاروخ يهبط لأسفل بسرعة كبيرة
قيل أن يتجاوزها الصاروخ بفارق بضعة أمتار قليلة جدا ..
تنفس الطيار الصعداء ، شهق الجميع ، انفجرت ضحكاتهم
واحتفالاتهم مع اصطدام الصاروخ الثاني في جسم الطائرة .




سردية رائعة لعلها صدى لقصة وافعية حدثت بالفعل
بناء متين وسرد مشوق حتى انتهت القصة القصيرة بقفلة قاصمة مدهشة

إن سمح لي مبدعنا الكريم أ.أحمد علي أتوقف عند أمرين:

القصة كتصنيف هي قصة قصيرة لأنها بتفاصيلها خرجت من نطاق القصيرة جداً والومضة
ومع ذلك حافظت على عنصر التشويق والقفلة الصادمة التي تميز الأخيرتين
لكن طريقها طرحها على السطور قاربت للشعر أكثر
كنت أتمنى لو تمت كتابتها كفقرة تبدأ من جهة اليمين لتأخذ الشكل المعتاد للنص السردي.

القصة حملت عنوانين أحدهما عنوان رئيسي على رأس السرد
والآخر عنوان داخلي فأيهما انتقيت مبدعنا لعهنونة النص؟
مع مراعاة أن أحدهما إهداء لروح أحد الأبطال
فكان بالإمكان كتابته كهامش على زاوية النص بعد انتهائه.

بالطبع ما أشرت إليه هو مجرد رؤيا غير ملزمة

النص رائع في سرده المشوق وبقى محافظاً على حالة التواتر الحاصل من جراء تصاعد الحدث
وجاءت القفلة مدهشة بحيث حافظت على أنفاس القارئ في حالة ترقب وصدمة

مبدعنا القدير أ.أحمد علي
تقبل كل تقديري لروحك الراقية
ولنصك الفاره كل النور
عايده

أحلام المصري 24-07-2021 03:18 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي (المشاركة 1961657)
أصابع الغدر ..!

استقر ركاب الطائرة في مقاعدهم ، الفرح يتقافذ بينهم ،
العودة للوطن أجمل ما في الحياة ..
في قمرة القيادة ، حملق الطيار الخبير في الشاشات في قلق وارتياب كبيرين ..!
لابد أن نهبط سريعا إلى ارتفاع أربع وعشرين ألف قدم ،
هتف زميله الآخر : هذه مخاطرة كبيرة ، فـ الطائرة حجمها كبير وقد لا تستطيع القيام بهذه المناورة بنجاح لا....
قاطعه الطيار في صرامة واضحة : هل ننتظر اصطدام الصاروخ بنا دون أدنى محاولة ..!؟
ازدرد زميله لعابه بصعوبة : حسنا ..! لنهبط كما أشرت سيدي ..
الصاروخ يقترب بسرعة مخيفة ويبدو أنه سيصيب منتصف الطائرة لا محالة ..
يقترب . .
ويقترب أكثر ..
فجأة تحولت الطائرة لصاروخ يهبط لأسفل بسرعة كبيرة قبل أن يتجاوزها الصاروخ بفارق بضعة أمتار قليلة ..
تنفس الطيار الصعداء ، شهق الجميع ،
انفجرت ضحكاتهم واحتفالاتهم مع اصطدام الصاروخ الثاني في جسم الطائرة .



أكثر ما لفت انتباهي هو مشهد الختام ،
كان مؤلما

قصة قصيرة جميلة ،
شكرا لهذا الحرف الراقي

غلام الله بن صالح 26-07-2021 01:16 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
قصة رائعة
دام بديع سردك
مودتي

أحمد علي 27-07-2021 02:19 AM

رد: إلى روحه التي لم تنتحر // أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي (المشاركة 1961674)
تبدو قصة واقعية تشبه الطائرة التي كانت تقل ضباطا مصريين وتم قصفها بعد اقلاعها من مطار امريكي
رحم الله الشهداء


مرحبا د. أحمد العربي
طابت أوقاتك بالخير والنور

بالفعل سيدي هي قصة حقيقية وحدثت أكثر من مرة
والفاعل نفس الجهة ..

رحم الله كل الشهداء
محبتي واحترامي




أحمد علي 28-07-2021 01:14 AM

رد: إلى روحه التي لم تنتحر // أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر (المشاركة 1961881)
سردية رائعة لعلها صدى لقصة وافعية حدثت بالفعل
بناء متين وسرد مشوق حتى انتهت القصة القصيرة بقفلة قاصمة مدهشة

إن سمح لي مبدعنا الكريم أ.أحمد علي أتوقف عند أمرين:

القصة كتصنيف هي قصة قصيرة لأنها بتفاصيلها خرجت من نطاق القصيرة جداً والومضة
ومع ذلك حافظت على عنصر التشويق والقفلة الصادمة التي تميز الأخيرتين
لكن طريقها طرحها على السطور قاربت للشعر أكثر
كنت أتمنى لو تمت كتابتها كفقرة تبدأ من جهة اليمين لتأخذ الشكل المعتاد للنص السردي.

القصة حملت عنوانين أحدهما عنوان رئيسي على رأس السرد
والآخر عنوان داخلي فأيهما انتقيت مبدعنا لعهنونة النص؟
مع مراعاة أن أحدهما إهداء لروح أحد الأبطال
فكان بالإمكان كتابته كهامش على زاوية النص بعد انتهائه.

بالطبع ما أشرت إليه هو مجرد رؤيا غير ملزمة

النص رائع في سرده المشوق وبقى محافظاً على حالة التواتر الحاصل من جراء تصاعد الحدث
وجاءت القفلة مدهشة بحيث حافظت على أنفاس القارئ في حالة ترقب وصدمة

مبدعنا القدير أ.أحمد علي
تقبل كل تقديري لروحك الراقية
ولنصك الفاره كل النور
عايده



طابت أوقاتك بكل خير الراقية دوما د. عايده

حياك الله
بمثل هذه المداخلات أتشرف دائما

امتناني الكبير لحضرتك
وتم تعديل ما أشرتم إليه مع الشكر


تحياتي واحترامي ..

أحمد علي 28-07-2021 01:15 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1961935)
أكثر ما لفت انتباهي هو مشهد الختام ،
كان مؤلما

قصة قصيرة جميلة ،
شكرا لهذا الحرف الراقي

والقصة في الواقع كانت مؤلمة أكثر وأكثر


شاكر حضورك الرائع الأديبة الراقية أ. / أحلام المصري



تقديري واحترامي ..

أحمد علي 28-07-2021 01:16 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1962025)
تحياتي
رغم غياب الجغرافيا والتأريخ غير ان القصة استطيع حسب اعتقادي ان اقول انها تتحدث عن الرحلة 114 لطائرة الخطوط الجوية العربية الليبية التي اسقطتها اسرائيل فوق جزيرة سيناء عام 1973
وان خاب تاويلي فيكفي انني قرات القصة لانعش ذاكرتي
سلمت يدك وبارك الله فيك
ولي اشارة اسمح لي ان اعرضها عليك
لفرح يتقافذ بينهم
يتقافذ من اللهجة المحكية المصرية الجميله ويقابلها في اللغة العربية يتقافز
بوركت وشكرا لك
اتمنى تثبيت النص ليكن عبرة وذكرى


مرحبا بالشاعر القدير أ. عدنان حماد

تعددت القصص والحوادث والمتسبب واحد ،
عدو غاشم صهيوني
تم تعديل ما اقترحتم مع الشكر ،
ليس مهم التثبيت المهم تصل الفكرة وتجد متذوقا لها كأنت ..


تحياتي وتقديري

خالد يوسف أبو طماعه 30-07-2021 03:50 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1962025)
تحياتي
رغم غياب الجغرافيا والتأريخ غير ان القصة استطيع حسب اعتقادي ان اقول انها تتحدث عن الرحلة 114 لطائرة الخطوط الجوية العربية الليبية التي اسقطتها اسرائيل فوق جزيرة سيناء عام 1973
وان خاب تاويلي فيكفي انني قرات القصة لانعش ذاكرتي
سلمت يدك وبارك الله فيك
ولي اشارة اسمح لي ان اعرضها عليك
لفرح يتقافذ بينهم
يتقافذ من اللهجة المحكية المصرية الجميله ويقابلها في اللغة العربية يتقافز
بوركت وشكرا لك
اتمنى تثبيت النص ليكن عبرة وذكرى

سلام الله
لم أنتبه لعدم تواجدي في الأيام القليلة الماضية
يثبت النص إكراما للعدنان ولأخي أحمد علي
ولي عودة أخرى للنص بإذن الله تعالى
محبتي

أحمد علي 30-07-2021 07:41 PM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
مرحبا بكل الإخوة والأخوات الأفاضل المارين والذين شرفوني
بحضورهم ،
سأعود لتكملة الردود
قريبا ..
تحياتي واحترامي للجميع

خالد يوسف أبو طماعه 04-08-2021 01:31 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
نص نهايته مؤلمة جدا
أعجبني النص والتكثيف
سررت بمكوثي هنا
محبتي أخي أحمد

أحمد علي 22-08-2021 02:17 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 1962424)
قصة رائعة
دام بديع سردك
مودتي

أخي الأديب الجميل غلام صالح
ممتن جدا بحضورك
تقديري وتحياتي

خلود ماجد 22-08-2021 02:57 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
أبدعت و بوركت لك قوافل من النرجس و الياسمين 🌹

بسباس عبدالرزاق 11-09-2021 05:24 PM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي (المشاركة 1961657)
أصابع الغدر ..!



استقر ركاب الطائرة في مقاعدهم ، الفرح يتقافز بينهم ،
العودة للوطن أجمل ما في الحياة ..
في قمرة القيادة ، حملق الطيار الخبير في الشاشات في قلق وارتياب كبيرين ..!
لابد أن نهبط سريعا إلى ارتفاع أربع وعشرين ألف قدم ،
هتف زميله الآخر : هذه مخاطرة كبيرة ، فـ الطائرة حجمها كبير وقد لا تستطيع القيام بهذه المناورة بنجاح لا....
قاطعه الطيار في صرامة واضحة : هل ننتظر اصطدام الصاروخ بنا دون أدنى محاولة ..!؟
ازدرد زميله لعابه بصعوبة : حسنا ..! لنهبط كما أشرت سيدي ..
الصاروخ يقترب بسرعة مخيفة ويبدو أنه سيصيب منتصف الطائرة لا محالة ..
يقترب . .
ويقترب أكثر ..
فجأة تحولت الطائرة لصاروخ يهبط لأسفل بسرعة كبيرة قبل أن يتجاوزها الصاروخ بفارق بضعة أمتار قليلة ..
تنفس الطيار الصعداء ، شهق الجميع ،
انفجرت ضحكاتهم واحتفالاتهم مع اصطدام الصاروخ الثاني في جسم الطائرة .







إلى روحه التي لم تنتحر أبدا ..!

السلام عليكم أستاذي أحمد

سررت بقراءة النص لعدة أسباب
أولا لأانه ممتاز في فكرته وبنائه ولغته السلسة التي تجبرك على القراءة
فأحيانا نعجز عن القراءة بسبب الكلمات التي تبدو مغردة عن إطار الفكرة وتكون غير موائمة
هنا اللغة كانت مناسبة للجو المشحون الذي يورط القاريء

ثانيا: وهو حجم النص، الذي كان مناسبا للفكرة، بمعنى أن الفكرة كانت تستدعي حجما قصيرا فكان النص مستعدا ولغتك مطواعة لك ليخرج النص بهذا الشكل

ثالثا وهو يختص بالتجنيس ونوع النوع، وهو مجرد نقاش وليس رأيا فنيا
هل يمكن أن نسمي نصك ق ق ج
وهذا هو الشكل والحجم الحقيقي لها عكس ما أراه في جناح ق ق ج
بمعنى هنا متعة ودهشة وفكرة ولغة جميلة
أما ما أراه في جناح الــــ ق ق ج هو مجرد مبارزات لغوية، تبرق وتومض ولكن لوهلة قصيرة جدا بحيث يصعب بعدها تذكرها

فماذا لو سككنا هاته السكة وكتبنا نصوصا بهذا الحجم أليس أفضل؟؟؟
أعتقد أنك منحتني والزملاء نموذجا حيا لمعنى الـــق ق ج

هو مجرد نقاش وربما نداء للزملاء
هيا لنكتب نصوصا مثل هذا وننشرها في جناحه وسترى كيف سيكون الإدهاش والصدم الحقيقي للقاريء
خاصة القاريء العادي


أحببت النص وأعذر مشاغباتي وهي مجرد فضفضة وليست رأيا فنيا كما قلت

أمتعتني وجعلتني أفكر في تغيير طريقة كتابة الـــ ق ق ج

محبتي أستاذي

أحمد علي 12-09-2021 02:26 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1963112)
سلام الله
لم أنتبه لعدم تواجدي في الأيام القليلة الماضية
يثبت النص إكراما للعدنان ولأخي أحمد علي
ولي عودة أخرى للنص بإذن الله تعالى
محبتي


ثبتكم الله على الحق دائما أخي خالد يوسف أبو طماعة

والشكر موصول للراقي الشاعر / عدنان حماد


تحياتي وباقات الورد لكما

أحمد علي 02-10-2021 01:46 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1963826)
نص نهايته مؤلمة جدا
أعجبني النص والتكثيف
سررت بمكوثي هنا
محبتي أخي أحمد


مرحبا اخي الرائع خالد يوسف أبو طماعة
بالعكس أراها نهاية منطقية تعكس ما يدور على أرض الغابة ( أقصد الواقع )

الذي يأكل فيه القوي الضعيف ..
ترسيخا لمبدأ الغاية التي تبرر الوسيلة القذرة ..
وما أكثر الأمثلة التي نراها بأم أعيننا ..


وأنا سررت بحضورك وقراءتك

محبتي وزيادة ..

أحمد علي 14-08-2022 11:43 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي (المشاركة 1961657)
أصابع الغدر ..!



استقر ركاب الطائرة في مقاعدهم ، الفرح يتقافز بينهم ،
العودة للوطن أجمل ما في الحياة ..
في قمرة القيادة ، حملق الطيار الخبير في الشاشات في قلق وارتياب كبيرين ..!
لابد أن نهبط سريعا إلى ارتفاع أربع وعشرين ألف قدم ،
هتف زميله الآخر : هذه مخاطرة كبيرة ، فـ الطائرة حجمها كبير وقد لا تستطيع القيام بهذه المناورة بنجاح لا....
قاطعه الطيار في صرامة واضحة : هل ننتظر اصطدام الصاروخ بنا دون أدنى محاولة ..!؟
ازدرد زميله لعابه بصعوبة : حسنا ..! لنهبط كما أشرت سيدي ..
الصاروخ يقترب بسرعة مخيفة ويبدو أنه سيصيب منتصف الطائرة لا محالة ..
يقترب . .
ويقترب أكثر ..
فجأة تحولت الطائرة لصاروخ يهبط لأسفل بسرعة كبيرة قبل أن يتجاوزها الصاروخ بفارق بضعة أمتار قليلة ..
تنفس الطيار الصعداء ، شهق الجميع ،
انفجرت ضحكاتهم واحتفالاتهم مع اصطدام الصاروخ الثاني في جسم الطائرة .







إلى روحه التي لم تنتحر أبدا ..!

[overline]

وكم من اصبع غدر مدت لعلماء ومبدعين من الأمة العربية ..!
وما زال سلسال الدم يجري ..[/overline]

أحمد علي 14-08-2022 11:46 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1963826)
نص نهايته مؤلمة جدا
أعجبني النص والتكثيف
سررت بمكوثي هنا
محبتي أخي أحمد

أخي خالد
حياك الله

وكم من قصة حقيقية مؤلمة طالت يد الغدر فيها كل مبدع وفذ ونالت منه ظلما وعدوانا ..1

شكرا لك اخي


محبتي وزيادة

أحمد علي 14-08-2022 11:48 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود ماجد (المشاركة 1966490)
أبدعت و بوركت لك قوافل من النرجس و الياسمين 🌹

بارك الله في تواجدك الأخت الأديبة خلود ماجد
وشكرا جزيلا لحضورك المميز

تحياتي وتقديري ..

جمال عمران 14-08-2022 10:25 PM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
مرحبا اخي احمد
هذه قصة حدثت بالفعل مع طيار مصرى وطائرة سقطت فى أمريكا وقالوا ان الطيار انتحر.
الا أن سردك تناولها بأسلوب سردى جميل ونهاية مفجعة تقارب الحقيقة التى تم التعتيم عليها.
ان أذنت لى،. عدت لتناولها بقراءة مطولة.
مودتى

أحمد علي 15-08-2022 12:04 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق (المشاركة 1970140)
السلام عليكم أستاذي أحمد

سررت بقراءة النص لعدة أسباب
أولا لأانه ممتاز في فكرته وبنائه ولغته السلسة التي تجبرك على القراءة
فأحيانا نعجز عن القراءة بسبب الكلمات التي تبدو مغردة عن إطار الفكرة وتكون غير موائمة
هنا اللغة كانت مناسبة للجو المشحون الذي يورط القاريء

ثانيا: وهو حجم النص، الذي كان مناسبا للفكرة، بمعنى أن الفكرة كانت تستدعي حجما قصيرا فكان النص مستعدا ولغتك مطواعة لك ليخرج النص بهذا الشكل

ثالثا وهو يختص بالتجنيس ونوع النوع، وهو مجرد نقاش وليس رأيا فنيا
هل يمكن أن نسمي نصك ق ق ج
وهذا هو الشكل والحجم الحقيقي لها عكس ما أراه في جناح ق ق ج
بمعنى هنا متعة ودهشة وفكرة ولغة جميلة
أما ما أراه في جناح الــــ ق ق ج هو مجرد مبارزات لغوية، تبرق وتومض ولكن لوهلة قصيرة جدا بحيث يصعب بعدها تذكرها

فماذا لو سككنا هاته السكة وكتبنا نصوصا بهذا الحجم أليس أفضل؟؟؟
أعتقد أنك منحتني والزملاء نموذجا حيا لمعنى الـــق ق ج

هو مجرد نقاش وربما نداء للزملاء
هيا لنكتب نصوصا مثل هذا وننشرها في جناحه وسترى كيف سيكون الإدهاش والصدم الحقيقي للقاريء
خاصة القاريء العادي


أحببت النص وأعذر مشاغباتي وهي مجرد فضفضة وليست رأيا فنيا كما قلت

أمتعتني وجعلتني أفكر في تغيير طريقة كتابة الـــ ق ق ج

محبتي أستاذي

مرحبا بأخي الأديب المميز بسابس
لاشك حضورك يصنع الفارق هنا لأنه حضور من لدن قاص متمكن خبير ومطور ..
امتناني الكبير لإشادتك بالنص وكل كلمة قيلت في حقه وحقي ..
بالنسبة للقج
هناك من يبقي النص تحت مظلة الققج طالما لم يتعدى 600 كلمة ، بشرط عدم الحشو أو التكرار
وأن تكون لكل مفردة أهميتها بحيث لا يمكن الاستغناء عنها وحذفها ..
وإذا تحققت تلك الشروط في ذلك النص الطويل نسبيا ( مع الأخذ في الاعتبار شروط الققج ).
تصبح النصوص المكونة من 600 كلمة فأقل تحت عباءة السيدة القصيرة جدا ..
سررت بمداخلتك كثيرا ومستعد لتوسيع نطاق الحوار فيما أوردتم من أفكار جميلة ، مع الاعتذار عن التأخر في الرد ، العذر من روحك أخي
..

نحبتي وتقديري

أحمد علي 15-08-2022 12:08 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 1970849)
سأبدأ من حيث انتهت الدهشة
(إلى روحه التي لم تنتحر أبدا ..!)
مع أني لا أعرف احداثيات القصة في الحقيقة وخلفيتها، لكن النص استطاع أن يصفها لنا بدقة عالية وبطريقة تجعلك احد الركاب الشهداء!
لكن هل تم تحميل هذا الاغتيال على كاهل الطيار البطل، وبأنه انتحار!؟
هل أستعمل العدو الغاشم نفس اسلوب تفجير الجسد عن بعد، دون أن يعلم صاحب الجسد ذلك.. وتلصق له تهمة الانتحار والإرهاب!

نهاية..
كانت رائعة، مدهشة، تحتمل أكثر من تصنيف واحد!
كل التقدير والاحترام صديقي العزيز أحمد
محبتي..

أخي الأديب محمد العونة

شكرا جزيلا لروعة حضورك ..
امتناني وتقديري

أحمد علي 15-08-2022 12:18 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 2045334)
مرحبا اخي احمد
هذه قصة حدثت بالفعل مع طيار مصرى وطائرة سقطت فى أمريكا وقالوا ان الطيار انتحر.
الا أن سردك تناولها بأسلوب سردى جميل ونهاية مفجعة تقارب الحقيقة التى تم التعتيم عليها.
ان أذنت لى،. عدت لتناولها بقراءة مطولة.
مودتى

مرحبا أخي جمال
مساؤك الورد والأنوار ..
نعم ، صدقت هي قصة حقيقية حدثت لطيار مصري ..
بالطبع لك الضوء الأخضر لتفعل بالنص ما تشاء ،
بل سيكون شرف كبير لي وله أن تقدم قراءة له ، خاصة وهي من ملك القصة القصيرة جمال عمران ..

محبتي وتحياتي

عبير هلال 16-08-2022 01:38 AM

رد: أصابع الغدر// أحمد علي
 
بالفعل يا فرحة ما تمت..،

مهما حاولنا التهرب من مصيرنا ومن المكتوب لنا لن ننجح..

قصة شدتني من أولها لأخرها ..

بدايتها خوف وتوتر وقرار مصيري ،ثم شجاعة بالغة في اتخاذ القرار ..توسطها فرحة بالنصر والنجاح ،لتنتهي بنهاية مأساوية ..

رحم الله الشهيد


دام ابداعك المتجدد


الساعة الآن 07:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط