|
مداولة .. / العلوي /
مداولة ..
تحرش بها كثيرا. صدته كثيرا. وذات فرصة كانت وحيدة تعثرت به وهو يجرجرها من شعرها أمام حشد أصدقائه ، ترجت يدهَا لحيته تاركة خُدوشا على وجْهه نطق القاضي بالحكم على المتهمة: غرامة مالية لتجميل وجهه ، وإنذار بالسجن في المرة القادمة. زهراء / 2021 |
رد: مداولة .. / العلوي /
اعوجاج القضاء ودناءة المتخفين وراء اللحية وهم براء من الاخلاق
|
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
نتيجة لغياب قانون يردع أمثاله، ويحمي حقوق المرأة .. تجرأ هو .. عاشت هي معاناة نفسية وبدنية ، وتقاعس قاض لعدم وجود مادة قوية تشدد العقاب .. قصة قصيرة جدا رائعة .. الحدث والقفلة والسرد والقضية مهمة هكذا قرأتها قراءة غير ملزمة بشيء تقديري لك |
رد: مداولة .. / العلوي /
واتته الفرصة في محاكمة لا تحتفي الا بالمجتمعات الذكورية
يكفيها ما تركته ندوبا على وجهه دمت بكل الألق والابداع أختي الزهراء |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
يا الله! معناها أن (القاضي) يعلم أن هناك مرة قادمة..و أن فعلته ستتكرر! حقا هي كذلك..؟؟! أي مجتمع هذا..! . . العزيزة زهراء أوجعتني هذه الومضة كثيرا تقديري و محبتي |
رد: مداولة .. / العلوي /
رفض الأمام أبا حنيفة النعمان رحمه الله ورضي عنه القضاء حين عرض عليه
وقال في معرض رفضه( لا يصلح للقضاء إلا رجل يكون له نفس يحكم بها عليك وعلى ولدك وقوادك، وليست تلك النفس لي. وإنك لتدعوني فما ترجع نفسي حتى أفارقك». بهذا الكلام رد أبو حنيفة طلب الملك، فلم يقبل الملك عذره، وصاح في وجهه: «كذبت إنك تصلح»، فكان رد أبي حنيفة: «قد حكمت على نفسك. كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك كذابا؟» مشكلتنا..مشكلة لن تحل..ما دام القضاء من ورق بطل..وأذ فسد المعلم والقاضي..فسد المجتمع اتابع قاضي امريكي..قد يتهمني البعض...ولكن اكتب من وجهة نظر إنسانية ولا تعنيني السياسة للأنظمة والأمبراطوريات....والله يبكيني أحيانا بإنسانيته المفرطة أتابعه في أحكامه بقضايا المرور..والله يا أخت فاطمة أراه مسلما..ويذكرني بمقولات محمد عبده المشهورة _ الفساد يهبط من اعلى الى أدنى ، و الاصلاح يصعد من أدنى الى أعلى _شر السلاطين من خافه البريء وأخيرا..قولته الخالدة عندما ذهب لفرنسا للدراسة وعاد لمصر (رأيت هناك إسلام بلا مسلمين ورأيت هنا مسلمين بلا إسلام “) نص موجع ...وجدت في مداخلتي هذه ما يغنيني عن الاسترسال |
رد: مداولة .. / العلوي /
ومضة قالت كثيرا ...
وددت لو أنها أكثر اقتصادية... أعتقد أن الفكرة في بعض الكلمات الموحية. اللحية تدل على الرجل أو الذكورة و لعلها القوة القاضي يدل على عدالة القضية و دقة الحكم الحكم يشير الى قبح الجريمة لا إلى قبح الحكم ولا الى قبح الجاني... لا أدر ما الحاجة في القصة الى الإنذار وما جدواه هنا إن كان ما ذهبت اليه صحيحا. ممتن للفكرة و لصاحبتها التي تحاكم بها الظلم عموما. دومي بخيرزهراؤنا |
رد: مداولة .. / العلوي /
حذفتم ساخرا
وضمنتموه في قصة قصيرة ربما يكون تفنينا او ربما هي لحية ما... ربما يلجلج الحق ود |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
نعم هو سبب كل "" البلاوي """ التي يتخبط فيها سيدي الوطن تقديري بلا ضفاف |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
هي كما قلت أخي معاناة نفسية كبيرة وللأسف مستفحلة في مجتمعنا العربي بشكل خطير ممتنة جدا لحضورك الرائع ولاهتمامك وجدية الحضور تقديري بلا ضفاف |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
قراءة رائعة نعم أنها فرصة المرضى أمثاله وللأسف حين يكون القضاء خاسرا فكل مواطن الحياة تهوي ممتنة جدا وتقديري بلا ضفاف |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
نعم أنها الرشوة والكولسة وذاك الشي الذي يحزم أمره في الخفاء وفي العتمة ومن تحت غطاء وللأسف المرأة عبر التاريخ نُكّل بها حد الغثيان وندعي الإسلام وندعي الفحولة هذا واقعنا العربي بتفكيره "" الخُماجي "" شكرا للرائعة أحلام الفينيق على بهجة الحضور وجديته |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
هو ذا الـ ينقصنا اليوم في عالم تغّول وفرعن يقال":" من لا يستطيع معارضة ماضيه / لا ماضي له " والمعارضة بمعنى استحضار ماضينا الثقافي المعرفي ومجالسته لنتعلم من رواده وفقهائه وعلمائه ، كما فعل الغرب لكن للأسف المعارضة فهمها البعض بشكل انحرافي وهَن فيها جسد ُالمجتمع شكرا كبيرة مبدعنا الفاضل قصي في كل مرور لك هناك إضافة تجعلنا نستمع ونصغي فشكرا بلا ضفاف |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
قراءة ممتعة شدتني وهي كل هذا الذي ذكرته فقط لا يمكن الاستغناء أخي عن الختمة ،ولا يمكن لهذا النص أن يختزل فكرنولوجية الحدث تستدعي الختمة فـ القصة كلها في تلك اللحظة مع القاضي أقدر جدا بما قلت ولكل منا عدسة تصوير وزاويته الخاصة شكرا بلا ضفاف |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
وأزيد بيتا من ربما: ربما لم تنتبهوا حضرتكم إلى أن هذا النص موجود في حكايات بارقة لزهراء في بيادر ومسجل بالتاريخ والوقت وربما يكون أسبق من نصي في الساخر الذي حذفته لأشياء تخصني تقديري بلا ضفاف |
رد: مداولة .. / العلوي /
الأخ الفاضل ابراهيم شحدة
شكرا على حضورك وقراءتك تقديري |
رد: مداولة .. / العلوي /
، لن يجعل هذه القصّة تمّت للواقع بصلة إلا إن كان الشخص المعتدي على الفتاة شخصيّة متنفذّة أو إبن لشخصيّة متنفذّة أو على صلة بشخصيّة متنفّذة لكي يعامل معاملة خاصة تجعله فوق القانون ومنيع على المحاسبة أو أن يكون القاضي (الّذي تمّ شيطنته في النص وتلقى الكثير من الدعوات من القراءة هههه) تربطّه به صلة وعلاقة قويّتان تحيّاتي للأستاذة فاطمة |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
فما يحدث تحت الطاولة من قهوة سوداء و "" أكتاف" وذاك الشي .. لا يعد ولا يحصى المشكل ليس في الحدث / فقد يكون ما نخمن فيه كلما كان هناك اثنان رجل وامرأة/ الجنس/ وقد يكون اعتداء بشكل آخر ، فالاعتداءات كثيرة الصّبغات / والمشكل ليس في القاضي المشكل في منظومة كاملة يجب أن تردم ويعاد بناؤها المشكل في القاعدة "" مْهلهلة "" وبنت لحرام الحكم / العدل / أساس الملك هذا ديننا الحنيف وما قاله تشرشل في لحظة حاسمة من تاريخ انجلترا عن القضاء / وهيبة القضاء والعدل جعلها / انجلترا / في صف الدول القوية وهي التي كانت مليئة بالجرذ ولا تملك كسرة خبز لأبنائها الى عهد قريب جدا : "" أفضل الانهزام في الحرب على أن ينهزم القضاء في انجلترا "" ولننظر إلى ما يحدث اليوم في مجتمعاتنا العربية سياسيا ؟؟ نظرة سريعة ستاتينا بـ الخبر اليقين أقدر جدا حضورك وسعيدة أن نال النص شرف قدومك ، وقراءتك التي فتحت نافذة ضوء جديد شكرا أستاذنا الفاضل الياسر ممتنة وتقديري بلا ضفاف همسة أخبرك قصة واقعية ضربها حتى الموت / زوجها الفحل / في المشفى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة طلبت رؤية أبنائها وقالت له: أسامحك فقط رجاء :"" جيب ليا ولادي نشوفهم عافاك"" سيدي الياسر لقد رفض رفضا قاطعا وماتت دون أن ترى لآخر مرة أولادها وهو الظالم تقديري |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
القضاء..والذي طالب الجميع باستقلاله وعدم التدخل في أحكامه، للأسف الشيد صار في وطننا العربي من أرخص المؤسسات القابلة لمساندة من له السند والظهر ليحميه رغم وضوح تورطه في ما ينسب إليه، أو ما يدعي به على خلق الله من الناس الذين يبحثون عن لقمة وستر بعيدا عن المحاكم والقضاة وغرف المحامين الذين يستغلون المواطن إلى درجة مص دمه حتى آخر قطرة. لكن من هو المسؤول عن هذا الفساد الذي لا يحتاج إلى بيان ما هو عليه القضاء وما يدور من حوله، وما فيه.!! قطعا الأنظمة الحاكمة..فهي من يفتح أبواب الفساد وهي من يغلقه إن أرادت، لكن الفوضى وعدم استقرار المواطن في مجتمعه " حيلة مدروسة" تطيل بقاء النظام وما يحيط به.! اللحية في هذا المشهد الذي تم التقاط صوره باتقان لم يكن عبثا، فاللحية هنا تشير إلى من يظن أنه (متدين) وهذا ما يراه المجتمع.. ـــ اللحية : تعني التقى والسير في طريق الهدى.! وقد تكون الأنثى اتي يتعرض لها ويتحرش بها متحررة إلى حد ما ..بمعنى أنها ربما ــ تلبس ما يثيره ليس غيرة على أعراض المسلمين وتطهير المجتمع المسلم من هذا النوع الذي تمثله الفتاة ..وإنما لأنه يدرك بأنه وهو على هذا الحال .. (الشيخ الواعظ) لا يُمكنه من إفراغ سمومه وضبط غريزته..هذا النوع من الناس عرفناهم وعرفنا كل ما يقومون به من إفساد تحت مسميات الدين منها براء..إذن وتعبيرا عن ذلك العجز، كان يعاقبها لأنها ومن خلال فكره هذه الفتاة فاسدة ومفسدة ويجب ان تنال عقابها..وهذا ما فعله حين قال النص : {{وذات فرصة كانت وحيدة تعثرت به وهو يجرجرها من شعرها أمام حشد أصدقائه ، ترجت يدهَا لحيته تاركة خُدوشا على وجْهه}} حتى وإن كانت الفتاة متحر رة أو ملتزمة فإن هذا الشخص البذئ سيرمي بوزوه كاملا على ضمير وذمة القضاء..فهو الشيخ الواعظ الذي لم يحتمل تصرفاتها..وهو الشخص المدرك بأن القضاء من الممكن شراؤه بثمن بخس وربما ان قاضيا مهما هو من يدعمه. في وبلادنا صرنا نسمي القضاء بأنه (أنثى) لأنه في الغالب مع المرأة ومع الدفاع عن قضاياها، وكأنها تتعرض للظلم دائما في كل زمان ومكان ..هذا ما عليه حال قضائنا..لكن ما فعله القاضي هو إدانة المعتدى عليها وتغريمها ماديا وتهديدها بالسجن في المرة القادمة، وكأن القاضي تعود على رؤية هذا المشهد سواء من خلال هذه الفتاة أو من غيرها.. والعجيب أنه ومنذ لحظة إدانتها، أدانها سلفا قبل ان تغادر المحكمة. هذا ما لا يتوافق مع القضاء في بلادنا كما أسلفت، لكن وبشيوع الفساد فإن القضاء الذي أراد إنصاف المرأة كان مزاجيا ولم يعني أنه سينصف كل امرأة ستتعرض لأي اعتداء.! نبي الهدى والرحمة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( رفقا بالقوارير) و (أوصيكم خيرا بالنساء) وقد أنصف الإسلام المرأة لكن من ينظر من خلال ضميره الحي وذمته الناصعة.!! يبقى السؤال عالقا كما هذه الفتاة العالقة بهذا المشهد الذي كتب ببراعة وتدبر فكان عميقا في رسالته شيقا في لغته وسرده وغرف من واقعنا قضية غاية في الأهمية. الأديبة القديرة فاطمة الزهراء العلوي بوركتم وبورك نبض قلبك الناصع احترامي وتقديري |
رد: مداولة .. / العلوي /
لم يعد أحد ينظر إلى القضية من أطرافها
أو ربما تغيرت القوانين ولا مكان لاستماع الطرفين قضاء تغير كما تغيرت نفوس البشر |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
وتجاهل لحق تلك المرأة بالرد على جريمة المعتدي وتهديدها على الرغم من أن الرد لم يكن كافيا ولم يكن بمستوى الجريمة تحياتي الزهراء الغالية |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
حيث الرجل له الحكامة فالقاضي نطق بالحكم لا استنادا على حيثيات الواقعة بل انطلاقا من كونه رجل ينتصر لرجولته في تحقير المرأة الزهراء الغالية وموضوع من صلب واقع مرير فالتحرش بات واقعا نعيشه خصوصا في المجتمعات العربية /الاسلامية حيث عند كل واقعة ....تتهم المرأة بالتحريض على ذلك شكرا لك غاليتي على هذه اللقطة البارعة تقديري ومحبتي |
رد: مداولة .. / العلوي /
تثبيت المداولة واللجلجة
|
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
أجمل اللحظات التي تعيشها الكتابة حين تتقصاها القراءة إنصاتا جادا قلت وأعيد بان القراءة ماء الكتابة القراءة بَدَهية مخيفة كما يقول ريتشارد / بمعنى القوة والتعب الـ يمسك بالقراءة / الوجع / القراءة وجع وحين تكون وجعا تتنفس الكتابة استراحة وتثبت على بياض الإبداع لحظة جميلة في قراءة هذا النص عريت بقراءتك ما بطنته لحظة المخاض شكرا بلا ضفاف أستاذنا البديوي همسة الحقد والسم والغيرة التي رأيتها في بعض حاكلي القلم ومن يدعون أنهم شعراء وكتابا ، لم أرها في حياتي تصور معي فقط أن يثير شاعر ما غيرة امرأة بامرأة أخرى / أقصد كاتبة بكاتبة وللاسف هذا ما موجود يكفي أن يحارب رجل امرأة لنعرف مستواه تقديري لك اخي الفاضل السي محمد |
رد: مداولة .. / العلوي /
اقتباس:
القضاء قاعدة الحكم والاستقزار ومتى ما خرج من ثقب الرشوة هدم البناء تقديري الكبير |
| الساعة الآن 07:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط