۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77965)

أحلام المصري 22-07-2021 02:54 AM

،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
،
.
.





الماءُ يشبهُني ،
سريعُ الغضبِ ، إذا ما عاندته الرياح !
الماءُ يشبهُك ،
صافي النوايا ، إذا ما ترقرق عشقا !

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !
متى يحقُّ لأحصنةِ الوهمِ اجتياحُ ماءِ سكينتِنا ؟!
من يفتحُ أبوابَ الحزنِ بلا مبالاةٍ و ارتياب !

ليلُ القلقِ يحاولُ إغراءَ نجمةِ الروح ،
عطشٌ هي تفاصيلُ الوقت ،
أحصنةُُ الأملِ تعبرُ المفازات ،
تحطمُ تماثيلَ الفكرةِ المستنسخة ،
و الليلُ يعوي على أرصفةِ المواعيد ،

عند محطةِ الصمت ،
يُكبّر الوجعُ على مئذنةِ الضجيج ،
أحدثُُك عنك ،
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !

الماءُ حين يغضبُ ،
يهدرُ و لا ينكسر !
الماءُ حين يغني ، ترقصُ نرجسةُ النور . .
في كفِّ الماءِ خطوطُ حياة ،
و ابتساماتُ ضوء . .
يمتدُ دربُ المنى نحوَك ،
متسعا بلا وجع !

لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليك !



أحمد العربي 22-07-2021 03:12 AM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
وتطغى ملامح الماء في الصمت والضجيج لتكتب نرجسة النور سطورها الابدية على صفحة التاريخ

لبنى علي 22-07-2021 02:52 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
عزفٌ يناغي ضفاف الذات بلا عثرات ..
راقيةٌ أنتِ ..
دمتِ من الصفاء إليه يا أحلام الأقحوان..
وكلّ عيدٍ طيَّبُ ..

ياسر أبو سويلم الحرزني 22-07-2021 04:33 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 





سرعة غضب الماء
وتر
وصفاء نيّة الماء
وتر ثاني

وتران على هيئة دربين لا يفضيان إلا إلى الغناء الّذي لن يكتمل نصابه إلا إذا حضر الخرير المطرب بصوت سكوته الشجيّ ، او بسكوت صوته الّذي يقول ولا يقول

دربان اتّخذت الشاعرة طريقها فيما بينهما طرباً
تعزف على هذا الوتر تارة وتنتقل لتعزف على توأمه تارة أخرى
دربان متوازيان لا يفضيان إلا إلى غايتين ومحطّتي وصول مختلفتين
ولكنّ الشاعرة الّتي نهجت نهج الحياد بسيرها في المابين خلق تجانساً رائعاً في الموسيقى الّتي حدثت ، جعلهما يفضيان إلى منتهى واحد ، ومحطّة واحدة
وبلا وعثاء أو نشاز

أعجبني هذا النصّ كثيراً
وأعجبتني هذه الحالة النثريّة الجميلة الّتي صنعها العزف على أوتار حالتين افترضتهما الشاعرة كحالتين من حالات ماء المعنى
وأطربني الخرير



تحيّاتي واحترامي أستاذتنا الفاضلة أحلام المصري

فاتي الزروالي 22-07-2021 04:38 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1961457)
،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
،
.
.





الماءُ يشبهُني ،
سريعُ الغضبِ ، إذا ما عاندته الرياح !
الماءُ يشبهُك ،
صافي النوايا ، إذا ما ترقرق عشقا !

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !
متى يحقُّ لأحصنةِ الوهمِ اجتياحُ ماءِ سكينتِنا ؟!
من يفتحُ أبوابَ الحزنِ بلا مبالاةٍ و ارتياب !

ليلُ القلقِ يحاولُ إغراءَ نجمةِ الروح ،
عطشٌ هي تفاصيلُ الوقت ،
أحصنةُُ الأملِ تعبرُ المفازات ،
تحطمُ تماثيلَ الفكرةِ المستنسخة ،
و الليلُ يعوي على أرصفةِ المواعيد ،

عند محطةِ الصمت ،
يكبّر الوجعُ على مئذنةِ الضجيج ،
أحدثُُك عنك ،
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !

الماءُ حين يغضبُ ،
يهدرُ و لا ينكسر !
الماءُ حين يغني ، ترقصُ نرجسةُ النور . .
في كفِّ الماءِ خطوطُ حياة ،
و ابتساماتُ ضوء . .
يمتدُ دربُ المنى نحوَك ،
متسعا بلا وجع !

لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليك !



كالماء أنت صافية رقراقة
تنساب كلماتك لتتسرب بعمق الروح تسقيها
تغنيها من روح الشعر
فتنبت كل الجذور الميتة لتربى على وقع مجراكِ
فلا الليل يظل ليلا
ولا الصمت يرقى للسكون الذي تلقيه على قارعة الحياة حروفك
كالماء أنت تعكسين النور ليتجزأ ألوان فرح
ينير درب الأمل هناك بلا وجع

الشاعرة أحلام
نص قالكِ بكل صدق فكنت الماء
وكنت العطاء
ورسمت الجمال باشعاع متموج
يزرع الأمل في جروب غطتها الأوحال
فشكرا لك ولحرفك الماتع
وكل عام وأيامك عيد ومحبة
تقبلي مروري
ومحبتي

فاطمة الزهراء العلوي 22-07-2021 06:11 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1961457)
،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
،
.
.





الماءُ يشبهُني ،
سريعُ الغضبِ ، إذا ما عاندته الرياح !
الماءُ يشبهُك ،
صافي النوايا ، إذا ما ترقرق عشقا !

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !
متى يحقُّ لأحصنةِ الوهمِ اجتياحُ ماءِ سكينتِنا ؟!
من يفتحُ أبوابَ الحزنِ بلا مبالاةٍ و ارتياب !

ليلُ القلقِ يحاولُ إغراءَ نجمةِ الروح ،
عطشٌ هي تفاصيلُ الوقت ،
أحصنةُُ الأملِ تعبرُ المفازات ،
تحطمُ تماثيلَ الفكرةِ المستنسخة ،
و الليلُ يعوي على أرصفةِ المواعيد ،

عند محطةِ الصمت ،
يكبّر الوجعُ على مئذنةِ الضجيج ،
أحدثُُك عنك ،
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !

الماءُ حين يغضبُ ،
يهدرُ و لا ينكسر !
الماءُ حين يغني ، ترقصُ نرجسةُ النور . .
في كفِّ الماءِ خطوطُ حياة ،
و ابتساماتُ ضوء . .
يمتدُ دربُ المنى نحوَك ،
متسعا بلا وجع !

لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليك !



نص يكتوي بنار العشق يأتي فيه الماء شاهدا
يبلل مساحات الانتظار ، ويفسح لظل الـ هما وارفات من ضوء لا ينكسر
حسنا
النص جميل وهادىء رغم ضجة العشق ، وتفنين الهمس
ولكن بدا لي متسرعا في الحياكة ، وكأن النص اشتغل عليه بسرعة
هناك بعض الصور متلاحقة بشكل تصاعدي / لاهث/ لا يترك المجال لعدسة الالتقاط بـ / استراحة /
وأقصد بالاستراحة : تنظيم نفَس الصورة مما أدى إلى اختلال نسقية الفكرة
مثلا :

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !


في هذه الصورة يتلاحق الصوت والصمت
والضوضاء / معاندة تلحق بهما / كـ رفاهية لا تليق بالصمت؟؟
لا يستقيم المعنى هنا
إذا كان الصوت لإثنين والصمت يلاحقه فالضوضاء ليست برفاهية
الضوءضاء : مع الصوت والتلاحم ما بينهما عبر الصمت / خاسرة
ثم هنا :

فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !


في هذه الصورة يخفت التكثيف الذي تتطلبه القصيدة النثرية
يصبح الكلام تفسيريا ويتحد والمباشرة ويتحرك في اتجاه الخط التعبيري الخاطري
مثلا قرأتها أنا هكذا:
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه
فوقَ مساحاتٍ
نما فيها عشبُ الكلام !

نعدم تلك الأدوات التي اختل فيها التكثيف


النص في مجمله منفتح على شهوة الماء مع / أو / بـ دون قراءتي
هي فقط مجرد زاية رؤية قد لا تكون صحيحة

تقبلي حضوري العزيزة أحلام

أحلام المصري 22-07-2021 10:29 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي (المشاركة 1961460)
وتطغى ملامح الماء في الصمت والضجيج لتكتب نرجسة النور سطورها الابدية على صفحة التاريخ

للماء فينا حضورٌ لا تنكره خطوات أرواحنا . .

أحلام المصري 22-07-2021 10:31 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي (المشاركة 1961491)
عزفٌ يناغي ضفاف الذات بلا عثرات ..
راقيةٌ أنتِ ..
دمتِ من الصفاء إليه يا أحلام الأقحوان..
وكلّ عيدٍ طيَّبُ ..

و دام عبق حضورك أيتها النقية الندية ،
قيثارة الفينيق الجميلة

ممتنة جدا
محبتي و احترامي

أحلام المصري 22-07-2021 10:43 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1961543)





سرعة غضب الماء
وتر
وصفاء نيّة الماء
وتر ثاني

وتران على هيئة دربين لا يفضيان إلا إلى الغناء الّذي لن يكتمل نصابه إلا إذا حضر الخرير المطرب بصوت سكوته الشجيّ ، او بسكوت صوته الّذي يقول ولا يقول

دربان اتّخذت الشاعرة طريقها فيما بينهما طرباً
تعزف على هذا الوتر تارة وتنتقل لتعزف على توأمه تارة أخرى
دربان متوازيان لا يفضيان إلا إلى غايتين ومحطّتي وصول مختلفتين
ولكنّ الشاعرة الّتي نهجت نهج الحياد بسيرها في المابين خلق تجانساً رائعاً في الموسيقى الّتي حدثت ، جعلهما يفضيان إلى منتهى واحد ، ومحطّة واحدة
وبلا وعثاء أو نشاز

أعجبني هذا النصّ كثيراً
وأعجبتني هذه الحالة النثريّة الجميلة الّتي صنعها العزف على أوتار حالتين افترضتهما الشاعرة كحالتين من حالات ماء المعنى
وأطربني الخرير



تحيّاتي واحترامي أستاذتنا الفاضلة أحلام المصري

الشاعر الراقي أ/ ياسر أبو سويلم الحرزني ،
مرحبا بهذا الحضور الفاره ،
و حضور تعمّق في وجدان الكتابة فكانت القراءة ذات نتيجة رائعة ، على تماسٍ مع خط الفكرة الرئيسية ،
فشكرا لك أيها الراقي

و زرعتها في حديقة ردودي المختارة


http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post1961612


كل الامتنان

حنا حزبون 22-07-2021 10:45 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليكْ !

جميلٌ وأكثر ، أيتها الشاعرة .

محبتي

أحلام المصري 22-07-2021 10:51 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1961561)
نص يكتوي بنار العشق يأتي فيه الماء شاهدا
يبلل مساحات الانتظار ، ويفسح لظل الـ هما وارفات من ضوء لا ينكسر
حسنا
النص جميل وهادىء رغم ضجة العشق ، وتفنين الهمس
ولكن بدا لي متسرعا في الحياكة ، وكأن النص اشتغل عليه بسرعة
هناك بعض الصور متلاحقة بشكل تصاعدي / لاهث/ لا يترك المجال لعدسة الالتقاط بـ / استراحة /
وأقصد بالاستراحة : تنظيم نفَس الصورة مما أدى إلى اختلال نسقية الفكرة
مثلا :

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !


في هذه الصورة يتلاحق الصوت والصمت
والضوضاء / معاندة تلحق بهما / كـ رفاهية لا تليق بالصمت؟؟
لا يستقيم المعنى هنا
إذا كان الصوت لإثنين والصمت يلاحقه فالضوضاء ليست برفاهية
الضوءضاء : مع الصوت والتلاحم ما بينهما عبر الصمت / خاسرة
ثم هنا :

فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !


في هذه الصورة يخفت التكثيف الذي تتطلبه القصيدة النثرية
يصبح الكلام تفسيريا ويتحد والمباشرة ويتحرك في اتجاه الخط التعبيري الخاطري
مثلا قرأتها أنا هكذا:
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه
فوقَ مساحاتٍ
نما فيها عشبُ الكلام !

نعدم تلك الأدوات التي اختل فيها التكثيف


النص في مجمله منفتح على شهوة الماء مع / أو / بـ دون قراءتي
هي فقط مجرد زاية رؤية قد لا تكون صحيحة

تقبلي حضوري العزيزة أحلام

مرحبا بك العزيزة زهراء ،
و دوما هو حضورٌ متقبل و مقدر جدا ،
و هنا كان حضورك مؤثرا و منتِجا للعديد من النقاط التي استحقت الوقوف عليها ،
فمثلا عزيزتي تقولين :
ولكن بدا لي متسرعا في الحياكة ، وكأن النص اشتغل عليه بسرعة

سأقول لك و بصراحة :
القصيدة كانت تلح عليّ و بشدة ، لكن بعض التشويش الوجداني في نفس الوقت كان ملحا عليّ ،
حاولتُ ترك القصيدة لوقتٍ آخر حتى يسود الهدوء النفسي ، لكن هذا غير مسموحٍ به بيني و بين القصيدة بوجه عام ،
فلنا معا طقوسٌ تختلف ، فلو أرجأتها أو تركتها لحين ، ستدير لي ظهرها للأبد ،
عند الصياغة الأخيرة بقرار النشر ، أكتب على المباشر و هو الطقس غير القابل للتعديل ،
.
.
لذا عزيزتي ،
قارئةٌ كأنتِ لها أن تلمس هذا أثناء القراءة ، و لا يجوز لي إنكاره :)
ربما أعيد صياغة الأفكار في نص آخر ، و ستكون تجربة جديدة ،
حين تنجح ، سأسميكِ شريكتي فيها . .

بدون قراءةٍ صادقة ، لن تتطور الكتابة ،
فشكرا لمن يقرؤوننا بعناية . . شكرا لك زهراء الراقية

محبتي و تقديري

أحلام المصري 22-07-2021 10:58 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1961561)
نص يكتوي بنار العشق يأتي فيه الماء شاهدا
يبلل مساحات الانتظار ، ويفسح لظل الـ هما وارفات من ضوء لا ينكسر
حسنا
النص جميل وهادىء رغم ضجة العشق ، وتفنين الهمس
ولكن بدا لي متسرعا في الحياكة ، وكأن النص اشتغل عليه بسرعة
هناك بعض الصور متلاحقة بشكل تصاعدي / لاهث/ لا يترك المجال لعدسة الالتقاط بـ / استراحة /
وأقصد بالاستراحة : تنظيم نفَس الصورة مما أدى إلى اختلال نسقية الفكرة
مثلا :

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !


في هذه الصورة يتلاحق الصوت والصمت
والضوضاء / معاندة تلحق بهما / كـ رفاهية لا تليق بالصمت؟؟
لا يستقيم المعنى هنا
إذا كان الصوت لإثنين والصمت يلاحقه فالضوضاء ليست برفاهية
الضوءضاء : مع الصوت والتلاحم ما بينهما عبر الصمت / خاسرة
ثم هنا :

فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !


في هذه الصورة يخفت التكثيف الذي تتطلبه القصيدة النثرية
يصبح الكلام تفسيريا ويتحد والمباشرة ويتحرك في اتجاه الخط التعبيري الخاطري
مثلا قرأتها أنا هكذا:
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه
فوقَ مساحاتٍ
نما فيها عشبُ الكلام !

نعدم تلك الأدوات التي اختل فيها التكثيف


النص في مجمله منفتح على شهوة الماء مع / أو / بـ دون قراءتي
هي فقط مجرد زاية رؤية قد لا تكون صحيحة

تقبلي حضوري العزيزة أحلام

و استحق ردك غاليتي أن أزرعه هناك في حديقتي الخاصة
ليبقى مزهرا في قلبي دوما


محبتي و تقديري

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post1961619

أحلام المصري 23-07-2021 12:42 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون (المشاركة 1961614)
لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليكْ !

جميلٌ وأكثر ، أيتها الشاعرة .

محبتي

و كان حضورك أكثر جمالا

شكرا لك و كل التقدير

أحمد علي 23-07-2021 05:30 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1961457)
،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
،
.
.





الماءُ يشبهُني ،
سريعُ الغضبِ ، إذا ما عاندته الرياح !
الماءُ يشبهُك ،
صافي النوايا ، إذا ما ترقرق عشقا !

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !
متى يحقُّ لأحصنةِ الوهمِ اجتياحُ ماءِ سكينتِنا ؟!
من يفتحُ أبوابَ الحزنِ بلا مبالاةٍ و ارتياب !

ليلُ القلقِ يحاولُ إغراءَ نجمةِ الروح ،
عطشٌ هي تفاصيلُ الوقت ،
أحصنةُُ الأملِ تعبرُ المفازات ،
تحطمُ تماثيلَ الفكرةِ المستنسخة ،
و الليلُ يعوي على أرصفةِ المواعيد ،

عند محطةِ الصمت ،
يكبّر الوجعُ على مئذنةِ الضجيج ،
أحدثُُك عنك ،
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !

الماءُ حين يغضبُ ،
يهدرُ و لا ينكسر !
الماءُ حين يغني ، ترقصُ نرجسةُ النور . .
في كفِّ الماءِ خطوطُ حياة ،
و ابتساماتُ ضوء . .
يمتدُ دربُ المنى نحوَك ،
متسعا بلا وجع !

لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليك !



كأنهما سيفان يختصمان في حضرة الأدب الرفيع ..
سيمفونية شعرية ، ومقطوعات بلاغية فائقة الجودة ..
أبدعت أ. الراقية / أحلام المصري

تقديري ..

أحلام المصري 23-07-2021 05:38 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي (المشاركة 1961804)
كأنهما سيفان يختصمان في حضرة الأدب الرفيع ..
سيمفونية شعرية ، ومقطوعات بلاغية فائقة الجودة ..
أبدعت أ. الراقية / أحلام المصري

تقديري ..

شكرا لهذا الحضور الراقي
احترامي و امتناني لك الأديب الراقي أ/ أحمد علي

أحمد العربي 24-07-2021 02:52 AM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
الماء يشبهك
اذا ما تجلت له هدأة النسائم
يكاد يضحك
يفتر ثغرك بالبشارة
والليل يشهق
يواري ظله خجلا
فيترقرق الماء على صفحة خد
...
لهفة الماء تشبه خطاك إلي
موسيقى الخطوات نبض باذخ في الصمت
تتعالى كما هديل مئذنة ساعة الإصباح
يتكور الماء
والصمت يعلو
أنين لهفتك كما الصفصاف في حضن ماء
وأنت تكبرين عشقا
ودلالا وصفاء

أحلام المصري 24-07-2021 05:46 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1962082)
في آخر مرة رأيته كان هنا ينام على الماء ..اتيت لاسلم عليه وابوسه على خده تقديرا لجهده في المهلبية .. لكنني لم اجده .. ترى هل سحبه خرير جدول رقراق دون ان احس او يحس .. ؟ ام ان بحرا هادرا اغرقه ، وابتلعه مثلا دون ان يمنحه فرصة ليصرخ او يستنقذ ؟... كم عجيب هذا الماء فعلا ومريب .
* سؤالي للسيدة احلام / هل يحق لي ان احذف تعليقا لا يروق لي دون استئذان صاحبه ؟ ساجيب عنك .. نعم تستطيع / ان كان مسيئا يجرح القلب والنظر ... طيب لكنك رددت عليه بخاطر طيب ... وتطوعت واسسترسلت مشكورة تشرحين عن المهلبية ...
اريد ارجاع تعليقي لو سمحت ، اما وقد علمت ان المهلبية لم تعحبك فصدقيني ساقوم بمحوها بيدي اليمين . اما انت فيمكنك مسح جوابك عنها بيدك الشمال . فالكل مسؤول عما يكتب لا عن ما يكتبه الاخرون .؟
شكرا..شكرا

مرحبا أستاذ إبراهيم ،
لن أنزعج لأنك افترضت أني من حذف،
في حين أنه حُذف لك رد و حذف لي ردان،
المهم
كان يمكنك أن تسأل عن الفاعل قبل أن تكتب بيقين العارف.
لم أحذف لأسباب عدة:
أولها أني أؤمن بأن الآخر حر
ثانيها:
لو لم يعجبني ردك ما تفاعلت معه
ثالثها:
كنت سأطلب منك أنت أن تفعل و أظن أن موقفا مشابها حدث بيننا من قبل
رابعها:
ماذا لو لم أكن مشرفة و لي صلاحيات الحذف؟
مرة أخرى
أنت تعجلت في اتهامي بالحذف
دم ردك ( المهلبية) ليس في عنق أحلام المصري.،
و يمكنكم مراسلة الإدارة
و في الأخير
شرفتمونا
.
.

أحلام المصري 24-07-2021 10:55 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي (المشاركة 1961917)
الماء يشبهك
اذا ما تجلت له هدأة النسائم
يكاد يضحك
يفتر ثغرك بالبشارة
والليل يشهق
يواري ظله خجلا
فيترقرق الماء على صفحة خد
...
لهفة الماء تشبه خطاك إلي
موسيقى الخطوات نبض باذخ في الصمت
تتعالى كما هديل مئذنة ساعة الإصباح
يتكور الماء
والصمت يعلو
أنين لهفتك كما الصفصاف في حضن ماء
وأنت تكبرين عشقا
ودلالا وصفاء

شكرا لهذا الحضور الرائع دكتور
تعلم اكثر من غيرك اننا ترعرعنا على سجال الحرف للحرف،
فشكرا لحرف ما يزال يجيد طقوس البدايات
.
.
سأنقله إلى الحديقة بكل تأكيد

احترامي

أحلام المصري 24-07-2021 11:03 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
حين اقتنع الماءُ برش وجهِ القصيدةِ ببعضٍ منه،
كان يعلم أنه لن يجف يوما،
لن يسمحَ لها بغناءِ نشيدٍ للعطش!

عبد الإله اغتامي 31-07-2021 10:55 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
الماء رمز الحياة . قد نراه متسللا هادئا مترقرقا وقد نراه مندفعا هادرا قويا وعنيفا وقد يأتي في عدة صور أخرى مختلفة إلا أنه يبقى دائما هو الماء . يسقي الأرض القاحلة ويروي ظمأ العطشى .هو رمز للخير أينما تواجد أو حل . لكننا لن نستغني عنه حتى عند غضبه . قصيدة قالت الكثير وباحت بمكنونات النفس التي أطلقت العنان للخيال والقلم لينسجا من الحروف قصيدة زاخرة بالمعاني والأحاسيس الراقية . بورك هذا الشلال المتدفق بالجمال والإبداع أستاذتي الشاعرة أحلام المصري. مودتي وتقديري...تحياتي...

أحلام المصري 04-08-2021 02:57 AM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الإله اغتامي (المشاركة 1963329)
الماء رمز الحياة . قد نراه متسللا هادئا مترقرقا وقد نراه مندفعا هادرا قويا وعنيفا وقد يأتي في عدة صور أخرى مختلفة إلا أنه يبقى دائما هو الماء . يسقي الأرض القاحلة ويروي ظمأ العطشى .هو رمز للخير أينما تواجد أو حل . لكننا لن نستغني عنه حتى عند غضبه . قصيدة قالت الكثير وباحت بمكنونات النفس التي أطلقت العنان للخيال والقلم لينسجا من الحروف قصيدة زاخرة بالمعاني والأحاسيس الراقية . بورك هذا الشلال المتدفق بالجمال والإبداع أستاذتي الشاعرة أحلام المصري. مودتي وتقديري...تحياتي...

و هذا حضور حي كالماء،
متدفق تماما ك هو...

الشاعر الراقي أ/ عبد الإله اغتامي،
شكرا لك على حضورك العذب،
و كل التقدير أيها الكريم

عبير محمد 07-08-2021 01:12 PM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
حروف من ماء
بصفائها ونقائها
اثرت الوجدان والروح
دام عمق البوح العزيزة المبدعة احلام
محبتي واكثر غاليتي

أحلام المصري 09-08-2021 09:54 AM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1964353)
حروف من ماء
بصفائها ونقائها
اثرت الوجدان والروح
دام عمق البوح العزيزة المبدعة احلام
محبتي واكثر غاليتي

الغالية الراقية عبير،
دوما يأتيني مرورك في الوقت تماما ليفعل ما لا يفعله سواه،
فشكرا لك أيتها الرائعة
و شكرا لهذا الحضور المترف بالنقاء

محبتي و صباح الجوري لروحك

أحلام المصري 09-08-2021 09:55 AM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
القصيدةُ ماءٌ يتسربُ من يدي!

قاسم أسعد 09-08-2021 10:30 AM

رد: ،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1961457)
،، المــــــــــــاء ! // أحلام المصري ،،
،
.
.





الماءُ يشبهُني ،
سريعُ الغضبِ ، إذا ما عاندته الرياح !
الماءُ يشبهُك ،
صافي النوايا ، إذا ما ترقرق عشقا !

صوتانِ نحن ، و ماؤنا واحد . .
صمتين كنّا ، و الضوضاء رفاهيةٌ لا تليق بنا !
متى يحقُّ لأحصنةِ الوهمِ اجتياحُ ماءِ سكينتِنا ؟!
من يفتحُ أبوابَ الحزنِ بلا مبالاةٍ و ارتياب !

ليلُ القلقِ يحاولُ إغراءَ نجمةِ الروح ،
عطشٌ هي تفاصيلُ الوقت ،
أحصنةُُ الأملِ تعبرُ المفازات ،
تحطمُ تماثيلَ الفكرةِ المستنسخة ،
و الليلُ يعوي على أرصفةِ المواعيد ،

عند محطةِ الصمت ،
يُكبّر الوجعُ على مئذنةِ الضجيج ،
أحدثُُك عنك ،
فلا تسمح للصمتِ برفعِ راياتِه فوقَ مساحاتِنا
التي نما فيها عشبُ الكلام !

الماءُ حين يغضبُ ،
يهدرُ و لا ينكسر !
الماءُ حين يغني ، ترقصُ نرجسةُ النور . .
في كفِّ الماءِ خطوطُ حياة ،
و ابتساماتُ ضوء . .
يمتدُ دربُ المنى نحوَك ،
متسعا بلا وجع !

لهفةُ الماءِ تشبهُ خطاي إليك !



الماء سر الوجود من الأزل
ما أروعه منهمر بعذوبة الينبوع ونقاء المطر في ابجدية حرفك

دمتِ راقية


الساعة الآن 03:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط