[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

.. وكلما أهداها وردة ، يزداد انفطار قلبها ،
تراه يحترق من عشقه ،
:كيف أهبه ما لا أملك ..!؟
ذات ليلة مقمرة .!
تم حفل زفافها عليه ..

تعجبني النصوص المفتوحة على باب التاويل
الحكاية مفتاح التساؤل فيها هنا /
:كيف أهبه ما لا أملك ..!؟
فالصورة هنا تتسع لعدة زوايا
فما الذي لا تملكه؟؟
قد أفكر ـ كقارئة ـ في ذاك الشيء الذي تبنى عليه رابط الزواج القدسية وربما فقدته بسبب أو بـ آخر
وربما لا تملك نفس الشعور ويؤلمها أن يكون حبه من جهة واحدة
قد تكون غير مؤهلة للزواج بسبب مرض عضال ..
ربما


وقد تأتي القراءة لتمتلك باقي المساحة
فـ شخصيا وقفت عند مفردة / ليلة مقمرة / وحسيت بالقفلة تتمكن من مساحة الظل لتنهي وجعهما معا
لكن القفلة في هذا النص مراوغة جدا
تنتهي لتبدأ من جديد في في إقامة علاقة وطيدة مع النص من عتبته إلى ضربة الختام

هذا ما انتهى إليه تفسيري كـ زاوية رؤية



نص جميل واقتصادية موفقة


تقديري أحمد