[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و لانه ( جنون ) أتى بلا استئذان ،
أتى مثقلاً بالحزن ، مترعا بالشجن . . على غير عادة الجنون الذي يقبل بلا حساباتٍ و دون اعتبارات . .
هذا جنونٌ له قلب . . و له فؤاد . .
فدعيني يا رفيقتي أسميه :
جنونٌ حكيم . .
.
.
هو الوطن الذي أهلكتنا تأوهاته ،
أحرقتنا نيرانه . . و يطالبنا بالابتسام ،
بالنوم ،
بالبهجة . .
فأي بهجةٍ مبتغاةٌ في دروبٍ هجرتها علامات الطريق !
و اعتزلت أرصفتها أشجار النور !
.
.
و لكننا ما نزال ، و كنا . . و كما كنا غيرَ كافرين بالأمل في ابتسامة طفلٍ من أطفال الوطن . .
رغم صرخة الميلاد ، أتى بجيوبٍ مكدسةٍ بالأحلام و الابتسام ،
فابتهج يا وطن . .
في كل يوم يولد لك متبرعٌ جديد . .
.
.
زهراء الغالية ،
هكذا أخذني جنونك إلى جنوني ،
فاعذريني غاليتي على الثرثرة

تقبلي محبتي و تقديري

لا اعتذار يا أحلام الغالية وأنت تأتين ماء ت تزودين الحروف ببقية ما فاتها
قراءتك في الصميم جعلتني أعود للنص من جديد
هو الحبيب الذي غُدر به مرات عديدة
وننتظر الفرج واملما في الخالق عز وجل لن يموت

شكرا صديقتي الطيبة ربي يحفظك