اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي
لِحرفكَ في تَجلِّيهِ اقترابُ
....................ونبضك في تَجافيهِ مُؤابُ
تواتيكَ القوافي فهيَ طوْعُ الـ
.................بَنانِ فيرتقي مَعَها السَّحابُ
وَتأتلِفُ الحروفُ وكلّ حرْفٍ
....................تواكبُهُ المَعاني يُستطابُ
وَتنسجُ بالمَجازِ حَريرَ شِعرٍ
.................بَهيَّ القصدِ ظاهِرُهُ العتابُ
تَرنَّمَت القَصيدَةُ رغمَ شَجْوٍ
...............و"ياسرُها" يُناكِفُهُ الجَوابُ
***
وَعُدْتُ أعانِقُ النَّصَّ انفِتاحاً
........... على المَعنى ويحمِلُني العُبابُ
لأرْشفَ ما تيسَّرَ منْ بَديعٍ
.................وأقرأَ ما يُراشِحُهُ الكِتابُ
وأغرفَ غَرْفَةً بالكَفِّ ترْوي
...............وَتشفي ظامئاً فيه اكتِئابُ
فهاتِ مِن القوافي ماءَ سُقيا
...........تفيضُ به الكُؤوسُ وَلا تُعابُ
وَرُقْيا مِن رَهيفات التَّجلّي
................وَأيِّهْ فالتَجلّي قد يُجابُ
|
تفضّل الله عليك وأكرمك كما تفضّلت وأكرمت يا شاعر
أضأت القصيدة وصاحبها بهذا التداعي الرائع يا صاحبي
شكراً جزيلاً شاعرنا المبدع أحمد المعطي
ولك محبّتي وتقديري