[نبيل النصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

ألـَذُّ مـا فـي الهوى وصْلٌ يُؤمَّلَــهُ
ألـَذُّ حُزْنِ النَّوى مــــا كان أوْجَعُـــــهُ
وحده الشعر يخالق قانون الحياة
فللحزن مكاسب فرح حين تفتله القصيدة عمقا
وها نحن على مرأى غزل ، يسمو بالمتحدث عنها لوعة وشوقا ، وينزل إلى أرض المتيم حزنا
وما بين السمو والنزول سماء ممطرة لغةً مكينة وراقية وحانية
وهذه المتحدث عنها / أيا كانت / الحاضرة الغائبة في القصيد تتمرأى عبر تاء مؤنثة متحركة ـ إن صحت الصياغة ـ متحركة في قلب المتيم / الراوي وساكنة غيابا

ورغم أن الغياب / غياب المحبوب / يترك أثرا موجعا في قلب العاشق / إلا أن منطقية العاشق كما سبق تختلف
فيغدو الغياب حزنا لذيذا / يخلق مساحة عذر بالقوة للغياب
فإما أن يكون الحب شاملا بكل مواقفه السلبية والإيجابية / الحضور والغياب / البعاد والقرب
أو لا يكون
ما أحوجنا إلى / صبيب / شعري شاعري في زمن وأد الإحساس والحب / والحب في معناه الكبير
وقد تكون المحبوبة هنا سيدة من عاج .. سيدة التربة السيدة السمراء أو لعلها / هي بكامل فتنتها /
فلتورق القراءة ..

تقديري الكبير للنبيل نبيل

مورقة هي قراءاتك لا يجف مائها فتبقى خضراء على مدار السنين
يعجبني أسلوبك في التحليل وفي النقد الادبي , فعندما تضعين مشرط النقد فوق هامة النص تنسلخين من ذاتك ومن أهوائها لتتقمصي الذات الأدبية للناقد المحترف الذي كل همه النقد الأدبي بتجرد وشفافية في مصلحة النص . سعيد أنك هنا سيدتي
تحية تليق بك