الموضوع: سقوط ../ زهراء /
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2021, 02:51 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سقوط ../ زهراء /

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
عُلقت ""الـ شكارة ""على سور المدينة
حين هَبَط َالليل ، انتزعَها ..
وقبل أن يطْلق ساقيه للريح
سقطت المدينة ..

شكرا جزيلا للأستاذة فاطمة لتقبل القراءة والسؤال.. ومحاورة النتيجة التي أفترضتها باستبدال كلمة( الشكارة) بكلمة (المفاتيح)،

سأعود الآن لقراءة النص مرة أخرى بصوت عال وكأني لوحدي ، لعلي أصل لمكان المفتاح!

عنوان النص ( سقوط ..) ولكل سقوط يا محمد سبب، فالسقوط نتيجة شيء أو فعل، أو أمر، أو حال، أو تنبؤ في ابعد الحالات..
فضع بمخيلتك من البداية بأنه النتيجة النهائية للحكاية ستؤدي إلى (سقوط، وتذكر بأن العنوان جاء نكرا ً!
اتفقنا لهنا يا محمد؟، اتفقنا،/ انتظر قليلا ً.. هناك شيء أخير، تذكر بأن تبحث عن سبب ذك السقوط!
لنكمل التجول والنظر إذا..

(عُلقت ""الـ شكارة ""على سور المدينة)
ما بك سارح بالصورة؟
/أتعلم هناك أمر غريب!
لم َ!!
تأمل معي..
(عُلقت الشكارة)/ وكأن الكاتبة تريد أن تقول بأن الفاعل ليس فردا، بل مجموعة من أهل المدينة،ومن رفعة القوم تحديدا ً،وكأنه تعليق الشكارة تحت ساعة محددة من أشعة الشمس لهو أحد طقوس المدينة، وكان الجميع ينظر بأجلال لحظة ارتفاع الشكارة على أعلى مكان في السور المحيط بكل المدينة حماية لها..وكأنها تلك الشكارة اللامعة يا محمد تميمة حياة وقوة وتوحد المدينة!
طيب سؤال يا صديقي، وكيف علمت بأنه علقت على هذا النحو؟
تأمل معي، لو أن معلق الشكارة فرد ولا يريد لأحد أن يعلم مكانها لما كانت في وضح النهار، ثانيا الشيء الثمين لا يعلق على الأسوار بشكل واضح! بل يدفن أو يخبأ في مكان معتم!، أليس كذلك؟
ولو أن الكاتب أراد تلك الصورة، لقال مثلا، تحت ظلام الليل، ودون أن يلمحه أحد.. علق الشكارة فوق سور المدينة!، ولاحظ قالت الكاتبة فوق سور المدينة وليس أسوار، لا كأنها تؤكد بأن هناك مكان محدد للشكارة والشكارة لا تنقسم أو يوجد شبيه لها!

جميل يا صديقي.. أكمل..

(حين هَبَط َالليل ، انتزعَها ..)
حين هبط الليل،هذه الصورة تقول لي بأن هناك أحد ما.. و فرد ليس مجموعة،كان موجودا ً ينظر للشكارة ساعة عُلقت ويعلم مسبقا أهميتها في سقوط المدينة بحال انتزعت من مكانها أو بما تحويه وتمثله للمدينة وسكانها..فانتظر هبوط الليل لينتزعها!،لكن لماذا ينتزعها تحديدا،فكلمة ينتزعها تجعلني أشعر بأن هناك مقاومة ما اما من نفس الشكارة أو من بعض الأشخاص الضعفاء ممن حاولوا لحظتها بإيقاف الفعل!
كلمة انتزعها تقول ان هناك تحت أجنحة الليل حاول أحدهم أن يتصدى لهذه السرقة.. لكنه لم يفلح! واستطاع ذاك السارق أن ينتزعها في النهاية!

(وقبل أن يطْلق ساقيه للريح
سقطت المدينة..)

إذاً سقطت المدينة قبل أن يخرج منها ذلك السارق أو المنتزع للشكارة!
سقطت وهو ما زال بداخلها، ممسكا بما اقترفته يداه!
سقطت المدينة عند أول الانتزاع، ولم يلحق أن يهرب!؟

نهاية التفكير بصوت عال..
لكن السؤال للأستاذة / فاطمة العلوي
هل الشكارة تميمة او شيء مقدس كانت تحويه؟! وعند أول الانتزاع حدث السقوط؟

أرجو أن لا أكون قد أفسدت وجه الحكاية..
بهذا الهذيان..
وكل التقدير والاحترام ومباركة دياركم و أيامكم..


للكتابة خط الحرية
وللقراءة نفس الخط من الحرية
وكم جميل أن تتسع دائرة التلقي في فك خيوط لحظة المخاض
سيدي شكرا كبيرة على هذا الجهد في محاولة فكر أسر السور

تقديري بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/