[عبدالرشيد غربال]

وكأنها أمستْ سلعةً تخبو مع الأيام
فلا الجَمال باقٍ ولا الإعجاب
فقط .. الأخلاق باقية .. وإن غُيِّبَتْ والأنام

دمتَ ناطق الرِيشة التأمليّة أيها النبيل عبد الرشيد وقيثارة الشفافيّة


فقط سؤال مبتسم :
لم عدّلْتَ ردكَ أيها النبيل واغتيال
من حب شهيد ، .. بنفسجي لبنوي
الى فاضلة ومبدعة؟


دمعة الماس :
هي كما قلت لا يبقى سوى الأخلاق فهي كنز لا تزنه قناطير الذهب
وأما عن سؤالك :
فقد أوحت إلي الومضة في قراءتها الأولى بمعنى الشهادة
بيد أني لما عدت لقراءة أكثر صفاء ، لمت البطلة على صنيعها بحب بدا متبادلا ،
فجأة طالعنا مشهد قساوة هذه البطلة التي وبدون سابق إنذار أو علامة سردية مقنعة تغتال هذا الحب وتعلن الحداد
حينها أعلنت احتجاجي على المشهد في شخص الذات الساردة التي هي أديبتنا اللطيفة لبتى علي

شكرا لمرور بنفسجي