اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار
مقتفيا أثر الأوّلين في بناء القصيدة
مستحضرا صورة /
قِفَا نَبكِ مِن ذِكرَى حَبِيبٍ وَمَنزِلِ
بِسِقطِ اللِّوى بَينَ الدَّخُولِ فَحَومَلِ
وقول الآخر/
خَليلَيَّ هَذا رَبعُ عَزَّةَ فَاِعقِلا
قلوصَيكُما ثُمَّ اِبكِيا حَيثُ حَلَّتِ
استهلّ شاعرنا قصيدته ببثّ شّكواه لرفيقه
تَلَطَّفْ رَفيقي فَإنّي أُعاني
وَ نفيُ الحقيقةِ أعيا زَماني
فوفّق في المطلع إلى حدّ كبير خاصّة بعدما زيّنها
بتاج التّصريع ..
ثمّ تتصاعد حدّة ألم نفس الشّاعر الحزينة
ويختلط واقع حال الأمّة بمشاعره وأحاسيسه
وإن كان حدسي صحيحا فإنّي أخاله هنا /
تَلَطَّفْ رَفيقي فشوقي تمادى
لِضادٍ تعيدُ اليَّ مَكاني
فَحرفيَ طهْرٌ بقدسِ التّجلّي
وديني لربّي يُغطّي كَياني
تمثّل لغة الضّاد وما تعانيه من غربة في وطنها وتنكّر من أبنائها..
بارك الله فيك وفي قلمك أخي رأفت وزادك الله من نعيمه..
وليلي ظَلومٌ بقوْسٍ تَحدّى
بِسهْمٍ تَهيَّأ ثُمّ رَماني
حبّذا لو أجريت تعديلا على هذا البيت لتقوية صورته والتخلّص من حشوه..
خالص مودّتي
|
صدقت أيها الشاعر الجميل
أستاذي الجميل محمد
أهلا بك وحياك
أشكركم على هذا الحضور الأنيق
دم جميلًا كما أنت دائمًا
وشكرا على الإرشاد
احترامي وتقديري