[حرية عبد السلام]

يمشي الحزن كفحيح بين الأدغال يُراقص غيمة يتيمة
يتدلى من سقف الدموع عود كبريت يشتعل بين الفينة
والأخرى ينتظر قطرات من مطر بارد تمنع لهيبه من
الإشتعال أكثر . بينما القلب يتوسد صخرة صلفاء
مسكين هذا القلب الذي يسافر عشقاً يرتشف من ندرة
الشتاء جليدها
الغالية أحلام مدي يدك للمطر واِغرفي منه ما تيسر
وبللي غلة العطش أكثر
بورك حرفك المتلألأ جمالا وبورك النبض