عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2022, 02:36 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، بين المبدع أ/ طارق المأمون محمد ونص (قالت النجمة عني) ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
بداية أشكر العذبة أحلام على هذه الحواريات الراقية والتي تجمع ما بين القارئ والكاتب على بساط النص والأدب الجميل

وتحية للأستاذ الشاعر طارق المأمون وقصيدته التي بنيت على تفعيلة فاعلاتن والتي أجدها تبعث اللحن في الحروف دون وسيط.

فاعلاتن وسحرها وانسجامها مع النجم والورد واللحن والإنشاد والحنين ، كما الليل الذي تختال فيه النجمة سيّدة الموقف ومستودع الأسرار وملهمة كل لائذ، أراها استطاعت أن تجد لها طريقا مخضّرا يوصلها لقلب وعقل المتلقي فلا يملّ من العودة لها ومصافحتها المرّة تلو الأخرى.




القصيدة جاءت لطيفة في معناها ومبناها، خفيفة الوقع على أذن المتلقي يموسقها ويلحنها ويطرب على وقع معانيها الجميلة
زادتها الصور البيانية جمالا وقربا من نفس القارئ كما أضفى عليها التشخيص روحا تتراءى للقارئ إنسانا قريبا من القلب كما بدا جليّا في النجمة التي لا تكتفي بالتلقّي بل، تشعر وتتأثر وتتفاعل
إضافة إلى أن عناصر اللون والحركة منحت للقصيدة الكثير من الجذب والبهاء وانسجمت مع العطر المنبعث من أرجاء القصيدة.



في شعر التفعيلة يرى البعض أن ما يزيدها جمالا اتكاؤها على الرمز والشخصيات البارزة وحتى الأساطير

هل وجود كليوباترا في النص جاء عفو الخاطر أم أن الشاعر بحث عنه وجلب للقصيدة ما يأتي منسجما مع أفكارها من باب هذا الاتكاء الذي ربما يراه بعض النقاد واجبا؟



وإن أذنت لي :

تقول أستاذي الكريم:
نفحةٌ ما ... لامستْها

كيلوبترا

وهي في الروضةِ

بين حسانٍ وغواني

قرأتها:
وَهْي في الروضة
ما بين حسان ... لتستقيم فاعلاتن

وهنا: عني إحبسي فوفَ غصونك
لعلك تنزع همزة القطع عن احبسي ليكتمل البهاء

تقديري واحترامي شاعرنا الكريم

الرائعة شاعرتنا القديرة خديجة

مرحبا بك صديقتي

وهكذا هم الكبار، وأهل العلم
لا يكون مرورهم عاديا

سعيدة بك وبهدذا المرور الوارف
الذي يفتح باب النقاش حول النص
والتفاعل على مائدة الحوار

شكرا لك على جميل ولك وثنائك

يشرفني حضورك دوما

محبتي وامتناني






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/