عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2022, 01:06 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حينما تسرق الأقدار أمنيتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مرسي مشاهدة المشاركة
أنهى عبد الستار مدة الخدمة العسكرية الإلزامية بنجاح بامتياز ' حاصلا على رخصة قيادة من القوات المسلحة تؤهله للعمل كسائق في أي مصلحة حكومية أو أي شركة قطاع عام أو خاص , بحث كثيرا عن عمل وقدم في عدة جهات لكن الحظ لم يسعفه ، كاد يتعدى الثلاثين من عمره وحتى الآن لم يرتبط بمحبوبته ، بعد جهد جهيد مضني قبلت أوراقه سائقا بإحدى شركات البترول كسائق ،تيسر حاله وجرت النقود بين يديه فاستاجر شقة ،قام بتجهيزها ليتزوج فيها ، تقدم وطلب حبيبته ليلى من أهلها التي ربطته بها علاقة حب منذ سنتين ، فهي أصغر منه بخمس سنوات ، ذات قوام متزن وعينان واسعتان ، ذات بشرة بيضاء تعلو وجهها الابتسامة ،مرحة ، نالت ليلى حظا من التعليم المتوسط وحصلت على الشهادة المتوسطة أما عبد الستار فقد توقف عند المرحلة الإعدادية ، دخل عبد الستار بليلى بعد قليل من خطبتها وعقد القران ، فملأت عليه دنياه بالسعادة ، لكن سعادتها هي لم تكتمل معه ، سرعان ما بدى عليه وظهر ضعفه الجنسي أمامها، فكان يهادنها من حين لآخر ، أو يحاول أن يزرع في قلبها الامل بالشفاء ، ذهب لعدة أطباء للعلاج لكن دون جدوى، فدائما ما يتهرب منها متعللا لانشغاله مع المدير العام المهندس حمدي ، فقد حاول عبد الستار أن يوثق علاقته به ، حتى بات سائقه الخصوصي في الشركة وفي البيت، كان المهندس حمدي مرتبطا بامرأة عظيمة طيبة ، مدام مريم التي كانت تعمل معه بالشركة في إدارة المعامل والبحوث فهي خريجة كلية العلوم من القاهرة ، رزق منها مهندس بطفلة حسناء تشبهها في الملامح لحد بعيد لم تبلغ الخامسة بعد ، فهي كل حيات أبيها وحياة أمها ، دخل القدر ولعب لعبته فاختطف الموت مدام مريم بعد أصابتها بفيروس الكورونا وخضع المهندس حمدي للعلاج والعزل حتى أتم الله شفاءهما ، بعد رحيل السيدة مريم خيم الحزن على الدار وأصبحت هويدا تحتاج لأم ترعاها وتقوم على خدمتها وحمدي دائما مشغول في عمله ، فكر جيدا أن يأتي إليها بمربية أو خادمة ترعاه وابنته ، نظر حوله لم يجد أحدا يسأله الحاجة عن خادمة غير سائقة عبد الستار ، طلب عبد الستار من المنهدس حمدي مهلة حتى يعثر له على خادمة ملائمة ، تتوفر فيها الأمانة والصدق ، أخذ الفكر عبد الستار ،و قال لنفسه :لماذا أحضر خادمة له ؟, أليس ليلى تستطيع أن تقوم مقام الخادمة ؟ ، وتستفيد بالأجر المقدم من المهندس حمدي ، وتكون في أمان في شقته وأستطيع أن أدخل عليها , لا بأس سأعرض عليها الأمر ..
*********
السلام عليكم
قرأت هذا الفصل
سردية موفقة وتغري بالمتابعة
ولكنها تحتاج تنقيحا كبيرا
هفوات نحوية وأخرى لغوية ورقنية أيضا تخللت النص
فرجاء تدبرها سيدي
وتقديري بلا ضفاف






  رد مع اقتباس
/