[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

سحقا لمدّعي الإنسانية الذين يفصّلون الإنسانية على مقاسهم وكيفما يريدون
ورحم الله ريّان فلسطين
سبع سنوات قضيتها على هذه الأرض عشت فيها مظلوما منهوب الأرض محروم الحقوق، ثم غادرت وأنت تلهث وكلاب الحقد تحاول النيل منك..
ريّان اسمك، ولم تنل قطرة ماء تروي ظمأك لحياة كريمة تحفظ لك حقوقك وتصون طفولتك وإنسانيتك.
لم يحتمل قلبك الرقيق فغادرت بكل ما حملت من ذعر وقهر وحرمان. لك الله يا طير الجنان

ألا لعنة الله على الظالمين
بئست إنسانية المدعين
كم من طفولةٍ علينا أن ننزف كي تلتفت الإنسانية نحو خطوطنا المستباحة!
ما أشبه الليلة بالبارحة..
وكل المجازر ما تزال تحكي تفاصيل الدماء وخسة الرعاديد

مات ريان،
وستبقى خطاه الصغيرة تدك حصونهم التي يتغنون بها..

المقتول واحد، عبر الحلقات المتكررة.. لكنه شهيد في جنان ربه

والقاتل واحد مجرم منذ البداية،
يبقى الدم الشريف في كفيه ووجهه..


رحمة الله على الحبيب الصغير
ولعنة على العدو إلى يوم الدين

حسبنا الله ونعم الوكيل