[حسين الأقرع]

أريد أن أشكرك على تذكير الأمة بالمجد الضائع، وليس هناك أفضل من الشعر يُخلّد الفاجعة عسى يأتي من يعيد المجد ....
1- .... بالنسبة للقصيدة تخللها بعض العيوب.
• انشغالك بالبحر أربك النص وجعلك تكرر نفس الصورة مثل: (( لوحات عشق...عهدَ حُبٍّ ... تُرْياقُ حُبٍّ ... تشْدو هياماَ )) ....
• التكرار الثاني وقع في: ((في قلبنا ... فؤاد نبضه ... الفنّ نبض ... أوتار قلبي ))؛ وللعلم فإن تغيير المسند إليه غالبا لا يغير في المعنى شيئا مقارنة بالصورة السابقة ....
• التكرار الثالث: يتمثل في إكثارك من حرف التحقيق " قد" ((قد سَمَا ... قد رسِّما ... قد حازها ... قد وسّما ... قد رمى ... قد صار))
2- تسكينك بعض الكلمات من أجل الحفاظ على الوزن يعتبر عيبا وليس ضرورة؛ فالضرورة تأخذ وجها من وجوه العربية، لكن بسبب شذوذه وعدم اطراده اعتبره بعض النحاة خطأ وهو ليس خطأ، والكلام في هذا الأمر يطول .... أما الكلمات التي جاءت في أبياتك بالسكون وحقها الحركة: ((الأندلسْ ... منبعْ ... يختمْ ... الأدبْ ... ))، وكان بإمكانك مراجعة الأبيات وتنقيحها من تقديم وتأخير أو قلب وإبدال أو زيادة ونقصان لتتجنب ما وقعت فيه ...
3- القافية في أغلبها مقحمة ولا تعبر عن حقيقة البناء ...
4- رغم محاولتك توظيف البيان من استعارة وتشبيه ... إلا أن الأبيات جاءت تقريرية؛ فهي أقرب للنثر منها إلى الشعر ...
5- لم تذكر معلما من معالم الأندلس أو عالما من علمائها، أو عمدت إلى تأريخ تاريخ لها؛ فكلامك عام ..
أرى فيك صاحب قلم وأنتظر منك الأجمل ..