[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

، دوائرُ التأويل ! // أحلام المصري ،
.
.
.


/
.

الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . .
الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ،
الحياةُ غيمةٌ ،
احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر !
في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي !

*

لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ،
كلُّ المعاني تقصدني !
لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ،
كلُّ الأقمار تسقط في كفي !
لأنني بدائيةُ الفرحةِ . .
كلُّ الفراشاتِ تشبهُني !
لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ،
كل الأحزان في قلبي تنام !

*

الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ،
الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ،
بلا أمداء . .
الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . .
و الحكاية بلا منطق !
أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . .
و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . .

*

قصيدةٌ سيئةُ المزاج ،
تهرقُ دماء الحروف ،
تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل !
للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ،
تديرُ وجهها . . و تغادر !
.
.

النقطة الأولى كانت الحب
لتكون البداية
بداية قصة مع المطر وتتوالى قصة الهروب والاختفاء
وينتشر الحزن ليمحو النور
ويلملم شتات الحلم
ويسقي بوادر التأويل
الغالية احلام
نص عميق بفلسفته
زاخر بصوره الراقية
كل الحب
وباقة ياسمين