۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - اختناق الحبكة / رافت ابو زنيمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2021, 12:44 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: اختناق الحبكة / رافت ابو زنيمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة مشاهدة المشاركة
مجاز يغطي أكتاف الكلام
بمعطف الإطناب
يخفي التفاصيل
في إسهاب قصتي
أتركني مسجًى ..
وأسير نحوي
فأنا "منذي"!!! ..
وأنا شمعة ماثلة
وسط الريح بلا انطفاء
فراشات العث السوداء
تصعد من جسدي الخالد
تحمل وسادة بلون الدم المعتق
وتزفّ فوقها نصاعة أكفاني
كم.. وكم ...كثيرة هي موتاتي!!

بجانبي..
وردة تبكي الاشتياق في غربتي
ارى انعكاس ما تبقى من وجهي
على مرآة دموعها
وهي تعلن مراسيم وحدتي
كم.. وكم ... كثيرة هي غرباتي !!

على كف الكبد
تحملني عذراء الواقع نحو خلوتها
تنفخ في رحم صدري
وجعا يفقدني بوصلتي
وتهب لي من لدنها حزنا يشتتني
أضيع بين مقابر الاسئلة
ولا أجد شاهدا لأجوبتي
كم.. وكم ...كثيرة هي سؤالاتي

السماء بعيدة تحتي
يتصاعد سعيرها
متربصا بحتفي
والأرض من فوقي
يشققها عطش
يتوهج من لظى طيني
ماجنة الفتنة..
تنثر شعرها المزيّف
على وجه القمر
فلا أرى منه
سوى شهوات تعريني
غراب الموقف
مقيد القدمين
على جذع بلوطة
جذورها في الهواء
وأنا هناك..
مقتول بسكين صمتي
وأخي في البوح
عاجز عن اخفاء سوءته
واكثر عجزا من أن يواريني
بين قولي ومسامعكم
تسافر "الأنا"
وبين بيني وبينكم
تقام ـ جبرًا ـ
حدودا لقصة
لم تعد تحتويني
نص راق بكل ما يحتويه من صور وتعابير تسطر احساسا راقيا
وانسانا كتبته القصيدة قبل أن يكتبها
فكانت لسان حال لا ينطق عبثا
مابين السؤال والجواب
والحزن والاشتياق
والغربة والبكاء
حتى السماء باتت حيرى
الأستاذ القديررأفت
كل التقدير لروحكم الجميلة
وتقديري لكم
وكل الود






  رد مع اقتباس
/