عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2021, 12:54 AM رقم المشاركة : 801
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

حبيبي ،
.
سيد مساءاتي ،
.
.
قبل أي شيء :
هل قلتُ لك اليوم أني أحبك !
.
مممم !
أعلم أنك ستضحك و تقول :
لا ، لا لم تقولي !

ليكن ، و أنا لن أجادل الآن ،
و سأنهمرُ بين ذراعيك و أهمس في أذن قلبك :
أحبك !
فهل سمعت !

.
.
حبيبي ،
تتعرقل الكلمات في المشاعر ،
و تتعثر الحروف على أبواب المعنى . .
و الجميع يتفقون عليّ ،
يحاولون تعجيزي ، فلا أستطيع أن أكتب لك كما أريد ، كما أتمنى ، و كما أحب !
.
.
سيدَ المساءات ،
تعلم !
لم أصب بالجنون كما كنت أفعل ، رغم كل شيء !
لم أفتح الأبواب و النوافذ و أغلقها ألف ألف مرة ، كما كنت أفعل !
لم أكتب الرسالة الغاضبة و أمحها كما اعتدت أن أفعل في نوبات جنوني الكبرى !
.
.
تعلم !
هذا العشق عبقريّ القلب . .
عميق الوجدان . . واسع الحكمة . . إذ يجيد - حتى الآن - إدارة عجلة القيادة ، رغم كل صعوبات العبور ، و عثرات الرحلة . .
.
.
سيدي ،
يا صاحب القلب و الوقت ،
تتزاحم على روحي الأفكار و ربما الأوجاع ، فيحدث بعضُ الضلال في الرؤية للحظات من الوقت غير محسوبة و سرعان ما يحدث الإشراق المنتظر ، فتجلو العتمة و تبدلها نورا ،
حين يبتسم قلبك في أقبية الوقت ، و تشرق عيناك في أمداء الوجد ،
أتحسس مهجتي ، و أراقص أشواقي انتظارا لإشراقتك التالية . .
كالشمس أنت يا حبيبي ،
لا تغيبُ عن كوني ،
فأنت شمسٌ إما تسكن صباحا يزين عمري ،
و إما تحتضن بنورها ليلا يسجد في هدأته وجدي . .
لا تحسبني أضل في التأويل ، لكني لست أأجيد التعبير . .
.
.
سيد الوقت دوما ،
.
.
لعينيك قبلة عشق ،
و لروحك كل حروف الهوى . .
ما زلتُ أنتظرُ قنديلَ صوتك ينير عتمتي . .
و أعلم أن أخضرك سوف يروي خريف انتظاري . .
.
.
سيدي ،
كن بخير و اطمئن ،
فأنا أعلم ما تلاقي ، و أعلم أن العمل واجبٌ ، إن يفرقنا لأيامٍ ، فليس إلا لننعم بالأمان في باقي العمر . .
فاطمئن ، و لا تحزن . .
.
.
بالمناسبة
قد ألقاك بثورة غضبٍ و جنونٍ عند عودتك . .
فلا تغالِ في ردة فعلك على جنوني حينها . .
فقط ، ضمني بكل حنانٍ و حنين . . و اسكب همستك النورانية ، على عتمة انتظاري و بهدوءٍ قل :
أحبك يا مجنونة !
و ينتهي الأمر . .
.
.
سيد المساء ،
و صاحب القلب . .
كن بخير دوما و كن الخير . .
تصبح على عشقي ، و أصبح على عصفور هواك يرش أناشيده على أشجار عمري فتزداد اخضرارا ،
.
.

في تاريخه ،
ممهورا بخاتم حنيني المتقد لعينيك ،
و وجدي المشتعل على درب انتظارك
.






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/