سيد المساء ،
.
.
طاب وقتك يا صاحب الوقت . .
تعلم ،
رغم كل شيء انتظرتك اليوم ،
و راهنتُ على حضورك ،
و كالعادة ،
خسرتُ الرهان !
لا يهم ،
كنت أعلم أنه أبعد شيء أن تأتي اليوم . .
لكن انتظاري لم يكن معناه أني تراجعت في شيء مما أخبرتك به ،
أبدا . .
فقط ،
كنت أظن أنك ربما تريد أن تخبرني بشيء ما ،
أو تحذرني من شيء ما . . أو تلفت نظري لشيء ما !
مممم !
:d
أصبحت مؤخرا لا أستوعب الكثير من الأمور ، و لا أجيد التصرف كما تقول !
ربما ،
نعم ،
و ربما لا . .
/
المهم ،
انتبه لما أخبرتك به ،
و صدقني لن يكون إلا هو . .
و منذ صباح الغد إن شاء الله ،
سيكون للصباحات منحى آخر !
.
.
تأتون معا !
و أنا وحدي !
.
.
شكرا لكم . .
.
.
سيد المساء ،
.
.
استمتع باللعبة ،
و حرك البيادق كما تشاء ،
و أما أنا فسألعب وحدي !
.
.
تصبح على انتصار جديد كما اعتدت . .
.
.