عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2021, 11:35 PM رقم المشاركة : 824
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

حبيبي ،
صاحب قلبي و سيد نبضي ،
.
.
أجمل ما كان اليوم هو أنك هنا معي ، منذ عدت إلى بيتنا ،
و أنت تجلس ، و تحتضنني و كأنك تخشى أن أفر منك . .
مع أن الحقيقة هي أنني من تخشى هذا . .
.
.
ما رأيك في قصيدتي الجديدة . . ؟
لم أحسك مهتما بها كثيرا و أنا أقرؤها لك . .
تعلم !
بدوت و كانك لا تستمع لي ، كنت فقط غائبا في صوتي و ملامحي كمسافرٍ لا يهتم بالطريق . .
أعلم أنك افتقدتني كثيرا في أيام الغياب . .
و أما أنا فلا . .
لأن غيابي عنك ربما لا يبدو تأثيره عليك إلا حين تعود و نلتقي من جديد ،
و أما غيابك عني ،
فهو يثير جنوني و يرهق قلبي و أعصابي و أنت بعيد ،
و يختفي كل شيء فقط حين تطل عليّ بشمس حضورك ، و تحتويني ذراعاك . .
فكأنك ما غبت عني يوما . .
متناقضان نحن ، لكننا جميلان !
.
.
حبيبي ،
.
.
هل تذكر تلك الطفلة . . !
ممم ،
جاءها منذ أيامٍ أخٌ صغير . .
وليدٌ جديد . . يعني خيرٌ و نماء و حياة . .
تعلم !
هي سعيدةٌ جدا به ، و هي من اختارت اسمه . .
تعلم أننا صديقتان . . رغم فارق السن ،
هي بنت ثلاث . . و أنا أكبرها بقليل . . كما تعلم . .
.
.
أجمل لحظات عمري عندما يولد شيء جديد ، فما بالك بإنسان . . !
.
.
اليوم ، ثرثرت كثيرا ، و أعلم أنك مرهقٌ جدا من الطريق و السفر ، و العمل و الغياب و الشوق و و و . . .

لذا ، حبيبي ،
هيا نغلق النوافذ ، لننال بعض الراحة . .
تعال ، لأهمس لك :
أحبك الآن أكثر !
.
.
تصبح على حبي ،
و أصبح على ضياء حضورك
.
.






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/