[نبيل النصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

السفر في الشعر يحتاج وقوفا وتأملا
وحين وصلت إلى هذا البيت : استوقفني من حيث ُ عمقُه
واستحضرت صورة الإنسان في كليته في جمعه في إنسانه في حواره مع ذاته
وهذه الكمشة الصغيرة من اللحم والدم والتي تُمسطر نفسيتنا، حزننا / فرحنا / وأيضا تتلقى بصبر انفعالاتنا / هذه الكمشة من اللحم : القلب
فقلب الانسان هو زاده وهو بصيرته
وفي كتاب الله عز وجل / خاطبنا المولى /من خلال علاقة عباده به وببعضهم البعض / بالقلب / فالقلوب هي التي تبصر وقد تكون عكس ذلك تماما عمياء
وهنا ـ في هذا البيت ـ تعاضد جميل ما بين هذا المتحدث عنه / ويبدو أنه شك في قلبه / في نبضه / في بصيرته
من خلال صدر البيت/ وياتي العجز مبررا وبينة وحجة أيضا : على ان القلب لم يخنِ صاحبه وما تخلى عنه
هكذا قرأت البيت واستوقفني طويلا / ففي ضمير المتحدث عنه الفرد / وجدتني فيه
وكل قد يجد بعضا منه في هذا البيت
لذلك قلت استوقفني / وعنيت بها شد انتباهي بعمقه ورسم الصورة باقتدار
تحيتي وتقديري للنبيل النبيل وضيفه في المعارضة الجميلة الياسر مع حفظ الود
وأتمنى أنني أوصلت فكرتي

أم مهدي , طبعا فهمت قصدك ولكنني احببت أن استفزك لتخرج منك هذه الدرر
وها أنا استطعت
قرائتك عميقة , لك أسلوب في التعقيب أغبطك عليه
فأنت اديبة , شاعرة و ناقدة عز مثيلاتها
لكن عجبي , أين قصائدك الجميلة التي تعودنا قرائتها , افتقدتها منذ زمن بعيد
أو قد كون أخطات الطرق إليها
أرشديني
تخية تليق بكم