الموضوع: قصة مربكة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2021, 11:52 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نبيل النصر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
يحمل ميدالية التميز 2012
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نبيل النصر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
هيا بنا , الجو حانق هنا و سارا معا يدها تحت ذراعه و وريح الخريف تجلب الخيال .
قرائتي للمشهد , الوقت ليلا , المرأة تقف عادة في ظلام الليل في شارع يعرفه طلاب المتعة .
أخذته إلى بيتها , ( راودته فتغير لون وجهه ) إذ كيف تراوده وكيف تغير لون وجهه وهو من بحث عنها واصطحبها إلى بيتها لأجل هذا الغرض ( ارباك بامتياز ) .
عندما فشل , سالته عن السبب ولما عرفت السبب تزلزلت اركانها , وهنا ييقف المتلقي أمام السبب حائرا , أيكون هذا الشخص عاجزا , أم هناك ما يمنعه عن المضي في تنفيذ الهدف الذي اصطحبها لاجله , أم .. أم .. هناك أكثر من احتمال , المشهد الأخير كان بالتفافها حول نفسها وإخلادها للنوم فمثل هذا الأمر يحصل معها أحيانا . لم ينم وفش خلقه بقراءة كتاب . المشهد ما بعد الأخير أنه في الصباح عانقها مودعا وذهب .
هذه قرائتي للنص وأعتقد أنها الأكثر واقعية وإلا فليتفضل الناص بشرح مضمون ومضته المربكة .
كل الإحترام






  رد مع اقتباس
/