عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2021, 03:46 AM رقم المشاركة : 189
معلومات العضو
نبيل النصر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
يحمل ميدالية التميز 2012
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نبيل النصر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة




حيّاك الله أخي نبيل
ولك صدر المكان دائماً وعلى الرحب والسعة


نعم أتّفق معك بأن الجنين لا يمتلك من الوعي والإدراك ليسرد كل كل ذلك ولا يعقل أن يشبه الجنين نفسه برائد فضاء وهو لم ير رائد الفضاء ، ولكنّ الرواي (الأخ الأصغر) قام باسترجاع الذكريات بعد ان كبر وقام بسرد القصّة على لسانه وهو جنين
يعني الكاتب اختار أن يسرد القصّة على لسان الراوي (الأخ الأصغر) بإسلوب استرجاع الذكريات "flashback" أو "memory recall"


بخصوص تعليقك على رقم 1
الأمّ بعد سماعها صوت الحادث ركضت إلى خارج المنزل وهو تصيح بإسم الأبن الأصغر ، لأنّها افترضت أنّه هو من تعرّض للدهس لأنّه اعتاد دائماً أن يسبق أخاه في الخروج ، ولا أعتقد أنّها تأملت مليّاً بابنها الّذي مرّت بجانبه لأنها كانت تحت تأثير الصدمة

بخصوص تعليقك على رقم 2
لا أعتقد أنّك أوردته في البند 1 بكلّ وضوح ، وإن كنت ترى ذلك ، فتعليقي هو ما أوردته في البند 1 وأرجو ان يكون واضحاً

بخصوص تعليقك على رقم 3
أرجو أن تأتيني بدليل من النصّ لا من كلامي ومشاركاتي لأنّني قارئ مثلك ومشاركاتي عبارة عن اجتهادات ومحاولات لاجتلاء معنى النصّ وتأويل النهاية


وهنا أرجو من أخي نبيل أن يتكرّم عليّ بنقد موضوعي لتأويلي لنهاية القصّة بردّ منفصّل ، كي يتسنّى لنا نقاشها والبناء عليها علّنا نصل إلى تأويل منطقي ومنصف ، وحبّذا لو يكون مختصراً مكثّفاً ، مع الشكر الجزيل
وأقصد هذا التأويل
:
خرج "بابلو" إلى الشارع وتعرّض لحادث الدهس
الأمّ تسمع صوت الحادث فتفقد صوابها وتمرّ بجانب الأخ الأصغر وهي تصيح بإسمه مفترضة أنّ الّذي مرّت بجانبه هو "بابلو" استناداً على حقيقة أنّ الأخ الأصغر هو الّذي يسبق دائماً في الخروج ولذلك كانت متيقّنه أنّه هو من تعرض للحادث
الأخ الأصغر حين رأى هلع أمّه ولهفتها عليه وهي تصيح بإسمه تعرّض لصدمة كبيرة إذ لم يكن يتخيّل أنّ أمّه تحبّه إلى هذه الدرجة ، بالإضافة إلى صدمته بالحادث الّذي تعرّض له "بابلو"
الأمّ تحتضن الجثّة وأنا على يقين أنّها اكتشفت أنّها جثّة "بابلو" المفضّل لديّها وهذه هي الصدمة الكبيرة بالنسبة لها
الأخ الأصغر يقرّر ألا يخبر أمّه بالحقيقة ، ويقرر أن يعيش بقيّة حياته باسم أخيه ، ومدّعيّاً أنّه "بابلو"
هل هذا الأمر ممكن ؟
ممكن بحالة واحدة وهي معاونة الأمّ له
لماذا قد تعاون الأمّ ابنها الأصغر لتسويق هذا الإدّعاء عليها ؟
لأنّها لا تريد أن تصدّق أنّ ابنها المفضّل قد مات ، فقام الصغير بعرض وتسويق صفقة الوهم عليها
الأمّ اختارت وتحت تأثير الصدمة أن تعيش هذا الوهم القاسي لأنّها لم تجد في نفسها استعداداً لتقبل حقيقة أن أبنها الأكبر مات ، ولم يكن لديها أي استعداد للتعايش مع هذه الحقيقة
......



ولعلّي اسأل أخي نبيل
من هو رافاييل الّذي ذكرته في مشاركتك ؟


شكراً جزيلاً أخي نبيل لتفاعلك الطيّب مع النص

تحيّاتي وتقديري
تحيا وتدوم أخي الكريم ياسر
أكرر , معجب بقدرتك على إدارة الحوار بهذه الكفاءة
رغم أن قناعتي ورأيي بالنص لم تتغير إلا أنني أطرح تحليلات وتاويلات لفهم نهاية للنص لا تعدو كونها احتمالات هي بعيدة عن الواقع بهدف المشاركة والتفاعل لا أكثر . وسأعمل على الرد عليك بإيجاز كما يلي :

[COLOR="Red"]كيف تتفق معي بأن الجنين لا يمتلك من الوعي والإدراك ليسرد كل ذلك ولا يعقل أن يشبه الجنين نفسه برائد فضاء وهو لم ير رائد الفضاء ، ثم تسترسل وتقول بأن الراوي (الأخ الأصغر) قام باسترجاع الذكريات بعد ان كبر وقام بسرد القصّة على لسانه وهو جنين .
الحقيقة لم يسعفني مركز الإدراك لافهم مغزى هذه الفقرة , اختلط علي الامر .
تنفي حقيقة ان يمتلك الجنين القدرة العقلية والقدرة على التفكير والقدرة على اتصاله بالعالم الخارجي ما مكنه من معرفة ما توصل له العلم بحيث عرف عن رواد الفضاء وكل ذلك أثناء وجوده جنينا في بطن أمه وهذا واقع يتماهى مع الطبيعة والحقيقة , ثم تعود لتقول لي أن الراوي ( الاخ الأصغر ) قام باسترجاع الذكريات بعد أن كبر وقام بسرد القصة على لسانه هو وهو جنين . أي انك قمت والغيت ما وافقتني عليه وأكدت أن الجنين في بطن أمه يمتلك المعرفة ويمتلك ذاكرة قوية جدا لدرجة أنه تذكر الواقعة عندما كبر فقام بسردها .
في تحليلك هذا ابتعدت كثيرا , لدرجة انك لم تأخذ بعين الإعتبار عن كون مركز الذاكرة هي شبكة تتكون من ملايين بل مليارات الخلايا العصبية والذاكرة أنواع منها القصيرة ومنها المتوسطة ومنها طويلة الأمد , وحتى تصل المعلومة حتى تتكون وحتى يتم تخزينها في الذالكرة تحتاج إلى ادوات ونواقل تتمثل في خلايا الرؤيا والخلايا السمعية ووو ... إلخ , والسؤال هل رأى الجنين اخيه وهو في بطن أمه وتعرف عليه وهل سمع والديه وهما يقبلانه حتى تستقر هذه المعلومات في ذاكرته ليسردها كقصة في كبره ؟ .

ثم تقول :
يعني الكاتب اختار أن يسرد القصّة على لسان الراوي (الأخ الأصغر) بإسلوب استرجاع الذكريات
"flashback" أو "memory recall"
السؤال : أليس الكاتب هو نفسه الراوي هو نفسه الاخ الاصغر ؟

أمن وجهة نظري و اعتقد انه حصل التباس لديك فيما ورد على لسانك اعلاه , ولعلني جانبني الصواب فعجزت عن فهم وجهة نظرك . فلا تلمني

أما بخصوص نقد ما طرحته من تأويل , انت تعلم جيدا أنني لم اتفق معك في تأويلك للنص كما لم أتفق مع الكثيرين من الأخوة في تأويلاتهم والتي اعتبرها اجتهادات ومحاولات التفكير بصوت عال خارج الصندوق , وهذا جيد ولكن أفضل ان افكر خارج الصندوق بموضوعية تتوافق مع ما ورد من احداث في النص او تكون قريبة منه , لا ان أضع فرضيات في نص واضح تمثل في بداية القصة خروج الكاتب عن الطبيعة البشرية وعن الموضوعية بشكل سافر . أما فيما يتعلق بالأحداث التي تلت خروجه من بطن امه لا تعدو كونها أمورا طبيعية تحدث دائما فقد اشار إلى غريزة التنافس لدى الإنسان , وغريزة الأمومة , وموت أخيه بحادث سيارة ثم امتناعه عن إخبار أمه بالحقيقة . وقد ابديت رأيي بهذه القصة في مشاركات سابقة .
تبادر إلى ذهني سؤال : هل تتطابق سمات وملامح التوائم , علما بأن هناك توائم سياميين تتشابه سماتهم حد التطابق وهؤلاء نتيجة تلقيح بويضة واحدة وانقسامها إلى قسمين وكل قسم يكون جنينا منفصلا , وهناك توائم لا يتشابهون كثيرا وهم نتيجة تلقيحعدد من البويضات بحيث ينتج جنين عن كل بويضة .
والسؤال الآخر : هل رافاييل وبابلو توامين من بويضة واحدة او من بويضتين ؟

أما عن سؤالك لي عن رافاييل الذي بالنص , أقول لك , أليس الكاتب رافاييل هو الراوي وهو الأخ الاصغر
أرجو التكرم بتصحيح المعلومة مع الشكر الجزيل .
لك كل الإحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/