عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2021, 10:54 PM رقم المشاركة : 191
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة

حياكم المولى أخي الأكرم ياسر
الله يسلمك و يحفظك دائما أبدا

وإليك تعليقاتي على ما تفضّلت به من أجوبه

اتفق معك أن " التفضيل " ليس افتراضا, يتعدى هذه الأسرة ليشمل فكر و تقاليد مجتمع بأسره
الأمر / التفضيل/ على غاية من الأهمية و التأثير على حياة الشخص الواقع تحت هذا الضغط
و لو اعتبرنا أن النص وجد لمجرد تسليط الضوء على هذه الاشكالية فقط يكفي بدون اي اعتبارات
أخرى و تفاصيل محاكمات الشخوص بين شيطنة/و عكسها

الشعور بالحرمان العاطفي في الأسرة أمر لا يمكن تجاوزه بسهولة لتداعياته العميقة و المؤثرة
كما تعلمون

" التفضيل " حقيقة لا يمكن انكارها بالنسبة الأخ الأصغر, هذا ما يعتقده و يؤمن به و عاش معاناته على أساسه
و لكن بالنسبة لواقع الأم و بابلو فهذه المساحة المفتوحة أمامي نسبيا في النص و تضع بعض
المؤشرات التي حاولت من خلالها البحث إن كانت الأم فعلا ميزت أخا عن أخ أم لا ؟
في حدود ما هو موجود, أساسا ردّ فعلها عند الحادث يمثل رد فعل طبيعي كأي أم تخاف على ابنها
و تحزن لفقده, و حتى الأم التي تميّز بين أولادها لها نفس رد الفعل, فكيف يمكن أن نفكر بالعكس ؟ لا أفهم
و دائما في نطاق النص

- للتفضيل مساحة تسمح لنا بالأخذ و الردّ, على عكس بقية الأحداث, كانت سردا تقريريا تفصيليا
أظن لا نملك التشكيك به, خاصة أن هناك شهودا على الأحداث و تبعاتها على شخوص القصة و رسم ملامح
خاتمتها

- لا لست مع رفض النص بكليته, بالعكس تماما, هذا النص مستفز و مزعج و مؤثر يقدم لنا
خلطة غريبة من المشاعر المتناقضة و يرسم بذكاء أدق ملامح الشخصية المحورية
لتطالعنا و ببراعة و تعكس بنسب متفاوتة شيئا من شخصياتنا, هذا ما حدث معي على الأقل




حيّاك الله أختي الفاضلة إيمان

ومن بعد إذنك سأردّ على مشاركتك بثلاثة ردود منفصلة

مشكلتي مع قضيّة "التفضيل" كبيرة ، إذ أنّه ليس هناك ما يعزّزها في النصّ إلا ما قاله الراوي "بأنّ الأخ الأكبر أصبح المفضّل لدى أمّي لأنّه ولدها البكر" ، ما عدا ذلك لم يذكر فعلاً واحداً قامت به الأمّ يعزّز أو يكرّس هذا التفضيل كحقيقة كمطلقة ، وفي نفس الوقت أنا ملتزم بتصديق كلّ ما قاله النصّ ، وهذه مشكلة ، مشكلة تكبر كلّما اقتربنا من مرحلة إطلاق الأحكام والّتي يجب أن نتعاطى معها بحذر ومسؤليّة
ولكن
لا بدّ من إطلاق الأحكام كي نتمكنّ من تأويل النهاية
ولا أخفيك بأنّني تورطّت كثيراً فاخترت أنّ ألا أقطع الخيط الّذي يربطني بالنصّ ، وفي نفس الوقت ألا أسمح لتأويلي أن ينفلت من كلّ ضابط ويكون لا أخلاقي ، لأنّنا امام حالة إنسانيّة تعدت مرحلة كونها نصّاً
لهذا كنت أردّد دائماً على ضرورة أن تكون النهاية منصفة ومنطقيّة في آن ، ولها ما يسندها في النصّ
يعني
تأويل على شكل تسوية


أمّا الكاتب فقد حشر القراءة المسؤولة والّتي لن تقدم على إصدار أحكام غير مسؤولة ولا أخلاقيّة في زاوية ضيّقة جدّاً

ما رأيك ؟



تحيّاتي






  رد مع اقتباس
/