عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2021, 12:01 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،،ضجـــــــــــر!// أحلام المصري،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة


،،ضجـــــــــــر!// أحلام المصري،،
/
.
.
كانت تردد دوما :
احترس، و أنت تقود السيارة
لست على الطريق وحدك..
من العتبة ( ضجر ) وهي عنوان ذكي لم يفصح عن متن النص ولا عن كامل الفكرة ..
ضجر أي تململ حيال شيء ما أو تصرف ما قام به بطل النص تجاه البطلة ،
رأيتهما حبيبان ، البطلة تحذر البطل من التمادي في سلوك ما يسبب لها الضيق والضجر ،
السيارة وقيادته لها هنا رأيتها ترمز للعلاقة بينهما وهو بمثابة الراعي أو القائم على تحريك مسار
هذه العلاقة إما بشكل إيجابي أو سلبي ،
في كلمات أخرى ، تصرفات البطل وقراراته تؤثر على مسار العلاقة بينهما ، وهي تنصحه وربما تحذره
أن يقود العلاقة بشكل عادل ومرضي للطرفين ، حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه ،
وقد وقع فعلا ما لا يحمد عقباه ، والدليل استخدام الفعل الماضي في ( كانت تردد دوما ) وهو يوضح أنها كررت التنبيه عليه ولكنه لم يستمع لنصائحها ،
فربما وصلت العلاقة بينهما لطريق مسدود ، بسبب أفعاله الأنانية أو الأحادية ..
بشكل عام الحياة والعلاقات الإنسانية ليست على نهج واحد ،
لا سرور مستمر ، ولا حزن دائم ، تمر بمفترق طرق كثيرا ،
قد يصمد الطرفان ويقاوما التحديات ، وقد يستسلما للمعوقات وبعض المشكلات التي تنتابهما ..
وهنا يكمن الصراع والثبات على الحب والمباديء العليا ..
والعلاقة التشاركية مطلوبة بين الطرفين ..
(لست وحدك على الطريق )

بدت لي جملة غامضة لم تذهب رؤيتي لها إلا في اتجاه أن البطلة تود القول له أنه ليس بمفرده
من يحترمها ويقدرها ويحبها ، فلربما كان مآل القسوة وسوء السلوك المتعمد ، أن تبتعد عنه ،
بقدر كبير ، ونفس الجملة عبرت عن شموخ وكبرياء البطلة ، وثقتها بنفسها ..

ما يمكن استخلاصه من القصة من وجهة نظري : هو ضرورة مراعاة مشاعر الآخر بما فيه الكفاية
حتى لا يحدث الضجر والمعاناة أو شرخ ما بين الطرفين ..

لست أدري لم ، لم أذهب خلف المعاني المباشرة للعبارات في النص ،
فالاتجاه والسياق يسير إلى مأساة حدثت بسبب استهتاره بالقيادة ، وتسبب في موتها أو حادث أليم
حيث الفعل الماضي كان حاضرا ليعني ذلك ، وهو أيضا تاويل منطقي للمعاني المباشرة ..
ولكن العنوان( ضجر ) يدحض ويفند ذلك التأويل ويقلل منه بعض الشيء
وهذه القصة حملت أكثر من تأويل ..
هكذا قرأتها قراءة غير ملزمة بشيء اطلاقا ..
مجرد محاولة ...

شكرا للمبدعة أ. أحلام المصري
أرجو تقبل المرور
مع احترامي ..






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/