عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2020, 11:01 PM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بقعة ضوء .. نقدي ..ساخر.. أخبار رواد الفينيق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
( فاطمة الزهراء )
تسقط في فخ فاتي الزروالي ..

سقطت الزهراء في فخ التأويل لقصة قصيرة جدا
(لفاتي الزورالي )بعنوان :
صحوة الليل عندما تخيلت البطلة معتدى عليها جنسيا

رغم أن المداخلة قوية جدا وتضمنت رؤية رائعة ،،،

تعيشي وتاكلي غيرها الزهراء



نص الخبر :

صحوة الليل..

فاتي الزروالي

كلما عسعس الليل،اخترق سكونه ،ليمتزج السياط بالصراخ،يُسرق النوم من عيونها الصغيرة،فتهرع-ككل مرة-تُلقي النظرة تلو النظرة:تُسدل الستائروتُحكم إغلاق النوافذ والأبواب.


النصوص الوعرة هي نصوص ناجحة وجدا
حيث تلقي بحزمة من مفاتيح في حضن القراءة ، وتترك لها حرية اختيار المفتاح
الق ق ج ـ كما عبر أحد النقاد المختصين ـ هي عبارة عن خزانة :مفتاحها القراءة عبر نافذة القفلة
فالقفلة شهية انطلاق للقراءة
حسنا
قرأت النص لحظة زرعته هنا / وأعدت قراءته / وفي كل مرة يجلبني مفتاح الاعتداء الجنسي
تتمرآى لي طفلة / عراء بكل ما تحمله الكلمة / صراخ / كناية عن استنجاد وهروب من وقع الفعل
لكن الهروب لا يحدث سوى عبر الصراخ المكتوم
تترآى لي :
طفولة مغتصبة والاغتصاب هنا فعل مادي
ومكيافيلية جنسية كبتية / في ضمير / هو /
الإشكال :
الإشكال في فتح باب القصة ، يحدث في كبسولة العقدة .والعقدة بالنسبة إلي في مفردة / الليل /
فجملة عسعس الليل : زمنها يتأبط سيرورة مستديمة في الزمن المستمر / وهنا كناية عن تمعدد فعل الاغتصاب وتكراره .
والسؤال الذي يعقد المسألة أكثر: من هو الفاعل ؟؟
فـ
الفعل يمارس كل ليلة على / هي / والمكان محدد بتعدد الزمان
الزمان يتكرر والمكان جمود
وجمود المكان يحيلنا على هوية الفاعل : من دم المكان ومن أصحابه
وإذا كان هذا صحيحا فالمسالة خطيرة ورهيبة ومقيتة
ثم
هل المكان يقتصر على الجاني والمجني عليها ..؟
وتاتي القفلة لتؤكد لقراءتي على الأقل ـ وقد تكون قراءة غير صحيحة ـ لكن حسب تحليل هذه القراءة / القفلة تؤكد أن الجاني من الجواني وليس من / البراني /
البراني قد يفعل ليلة واحدة ويهرب
ولكن هنا الفعل كما سبق يتكرر
القفلة : تساند نوعا ما الطفلة وتستمع لصراخها المكتوم عبر فعل الاغلاق
وكان تلك الطفلة البريئة تغلق الباب كي لا يعود ولكنه يعود / كلما عسعس الليل / التكرار في الفعل وفي الزمان وفي نفس المكان
قصة جميلة من حيث المراوغة
مراوغةالعنوان
فالعتبة تراوغ :
المفردة : صحوة/ الصحوة بطريقة ساخرة يصحو ليكرر فعلته على جسد بريىء
ومراوغة من حيث إخفاء الشخوص ، وخصوصا شخصية البطل الآثم

قفلة جميلة رغم ما تحتوي عليه من حزن


هكذا قرأت هذه اللحظة القصصية ومن زاوية رؤيتي الخاصة

تقديري ومحبتي بلا ضفاف للوردية النقية

همسة:
نسيت أن أشير إلى هذه الهفوة ربما:يُسرق النوم من عيونها؟؟ يبدو لي من عينيها


رابط الموضوع :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=76601

هي فعلا قراءة قوية بتحليل متفرد
وأنا شخصيا أقبلها كرؤيا لقاصة وشاعرة من النوع الثقيل كزهراء الفينيق
رغم أن الأجواء لا تُحتم مثل ذلك
فهضم حقوق الطفولة حاضرة وبقوة

تحياتي الخالصة لكَ أستاذ أحمد
وانحناءة تقدير لشاعرتنا الزهراء
مع باقات ورد لكليكما
تقديري






  رد مع اقتباس
/