(
فاطمة الزهراء )
تسقط في فخ فاتي الزروالي ..
سقطت الزهراء في فخ التأويل لقصة قصيرة جدا (لفاتي الزورالي )بعنوان :
صحوة الليل عندما تخيلت البطلة معتدى عليها جنسيا
رغم أن المداخلة قوية جدا وتضمنت رؤية رائعة ،،،
تعيشي وتاكلي غيرها الزهراء
نص الخبر :
صحوة الليل..
فاتي الزروالي
كلما عسعس الليل،اخترق سكونه ،ليمتزج السياط بالصراخ،يُسرق النوم من عيونها الصغيرة،فتهرع-ككل مرة-تُلقي النظرة تلو النظرة:تُسدل الستائروتُحكم إغلاق النوافذ والأبواب.
النصوص الوعرة هي نصوص ناجحة وجدا
حيث تلقي بحزمة من مفاتيح في حضن القراءة ، وتترك لها حرية اختيار المفتاح
الق ق ج ـ كما عبر أحد النقاد المختصين ـ هي عبارة عن خزانة :مفتاحها القراءة عبر نافذة القفلة
فالقفلة شهية انطلاق للقراءة
حسنا
قرأت النص لحظة زرعته هنا / وأعدت قراءته / وفي كل مرة يجلبني مفتاح الاعتداء الجنسي
تتمرآى لي طفلة / عراء بكل ما تحمله الكلمة / صراخ / كناية عن استنجاد وهروب من وقع الفعل
لكن الهروب لا يحدث سوى عبر الصراخ المكتوم
تترآى لي :
طفولة مغتصبة والاغتصاب هنا فعل مادي
ومكيافيلية جنسية كبتية / في ضمير / هو /
الإشكال :
الإشكال في فتح باب القصة ، يحدث في كبسولة العقدة .والعقدة بالنسبة إلي في مفردة / الليل /
فجملة عسعس الليل : زمنها يتأبط سيرورة مستديمة في الزمن المستمر / وهنا كناية عن تمعدد فعل الاغتصاب وتكراره .
والسؤال الذي يعقد المسألة أكثر: من هو الفاعل ؟؟
فـ
الفعل يمارس كل ليلة على / هي / والمكان محدد بتعدد الزمان
الزمان يتكرر والمكان جمود
وجمود المكان يحيلنا على هوية الفاعل : من دم المكان ومن أصحابه
وإذا كان هذا صحيحا فالمسالة خطيرة ورهيبة ومقيتة
ثم
هل المكان يقتصر على الجاني والمجني عليها ..؟
وتاتي القفلة لتؤكد لقراءتي على الأقل ـ وقد تكون قراءة غير صحيحة ـ لكن حسب تحليل هذه القراءة / القفلة تؤكد أن الجاني من الجواني وليس من / البراني /
البراني قد يفعل ليلة واحدة ويهرب
ولكن هنا الفعل كما سبق يتكرر
القفلة : تساند نوعا ما الطفلة وتستمع لصراخها المكتوم عبر فعل الاغلاق
وكان تلك الطفلة البريئة تغلق الباب كي لا يعود ولكنه يعود / كلما عسعس الليل / التكرار في الفعل وفي الزمان وفي نفس المكان
قصة جميلة من حيث المراوغة
مراوغةالعنوان
فالعتبة تراوغ :
المفردة : صحوة/ الصحوة بطريقة ساخرة يصحو ليكرر فعلته على جسد بريىء
ومراوغة من حيث إخفاء الشخوص ، وخصوصا شخصية البطل الآثم
قفلة جميلة رغم ما تحتوي عليه من حزن
هكذا قرأت هذه اللحظة القصصية ومن زاوية رؤيتي الخاصة
تقديري ومحبتي بلا ضفاف للوردية النقية
همسة:
نسيت أن أشير إلى هذه الهفوة ربما:يُسرق النوم من عيونها؟؟ يبدو لي من عينيها
رابط الموضوع :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=76601