عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2022, 04:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي ،، قراءة في نص (الغراب والثعلب // للمبدعة منجية مرابط) ،،

،، قراءة في نص (الغراب والثعلب للمبدعة منجية مرابط) ،،
،
،



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
قال الثلعب للغراب وهو يراه يهم
بأكل قطعة جبن. :
- ليتك تمتّعني بصوتك الشّجيّ ورقصك الجميل صديقي.
- أجابه الغراب ضاحكاً : ههه لقد ذهب زمن الغفلة يا صديقي، تريد خداعي كما خدع جدّك جدّي من قبل، أبداً لن يحدث هذا !
رد الثعلب عليه بخجلٍ متأسّفا:
- لا لا يا أخي الطيب، أنا لن أكون مثل جدّي المخادع رحمه الله، الذي غشّ جدّك المسكين، وأساء بفعلته تلك إلى تاريخ الثعالب المُشرّف .
أنا أنصحك أن تأكل الجبن أولاً، ثمّ تُغني لي بصوتك العذب، حتى لا تسقط في التراب ويأكلها النّمل، فأنا ما أحببت الجُبن يوماً.
وحين علم الغراب بصدق الثعلب،
اقترب منه وأقسم له أن يقتسم معه الجبن إلى نصفين .
لكنّ الثعلب بعد أن انقض على الغراب بمخالبه قال له : يا غبي أنا لن يحلو لي الجبن إلاّ وأنت معه،
فنحن لن نُشوّه تاريخنا من أجل
قطعة جبنٍ كما فعل جدّي !!

- مستوحاة من قصة الغراب والثعلب -
أولا أرحب بالغالية منجية، وإطلالة جميلة منتظرة منذ وقت،
فأهلا بك وسهلا في بيتك..
،
ثانيا،
العنوان يحيلنا مباشرة إلى حكاية تراثية مشهورة، وتم تدريسها في أغلب مدارسنا في المرحلة الأولى، لكن الكاتبة المبدعة أدخلت عليها رؤيتها ولمستها لتناسب هذا العصر،
عصر صار يخدع الحيلة ذاتها، عصر التطور في كل شيء، خاصة الشرير منها،
فكيف لا يتأثر الثعلب الحفيد، ويطور من أسلوب جده القديم الذي بات معروفا للجميع!
ولكن..
أبدع الماكر في سبله وحيله الجديدة، وظل الطيب طيبا كما هو..
فهل المشكلة هنا في الطيب؟
ربما لم يكن عليه أن يغير خلقه إلى ما لا يحب، ولكن الكثير من الحرص بات مطلوبا أكثر..
وهنا تكمن القيمة ومغزى النص..
لا تغير أخلاقك الطيبة حتى مع اللئيم، ولكن كن أكثر حرصا.
درسٌ جميل ورائع علينا أن نتعلمه نحن وكذلك نغرسه في نفوس نشئنا الصغار.

وعن القصة هنا،
فالقصة/ الحكاية موجودة وبأسلوب جميل رغم بساطته،
خرجت عن كونها ومض حكائي أو ق ق ج ولكني لا أجد فيها ما يجب الاستغناء عنه،
فقصيصة تعليمية (إذا جاز لي تسميتها هكذا) تحتاج إلى أسلوب غير مكثف،
وقرأت ردك على صديقتنا عايده، وطابق رؤيتي حين كنت أجادل النص..

شكرا لك منجية الرائعة على هذا النص القيم،
وما احتوى من فائدة

محبتي وكل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/