جميل أن نجمع المبدع والمتلقي في بوتقة واحدة
كيف لا ونحن في رحاب نصٍّ رملي الإيقاع بهي الشراع
أبحر بنا الشاعر بين ضفافه صوب ما تشتهي النفس بلغة الهمس
فاستدعى الرموز كي يعتق طيور المجاز دون إعجاز المتلقي في تتبع خيوط الخيال
وما سال من جبال الجمال من شلالات الدهشة
حين تجلت قدرة الشاعر في القيادة الحكيمة والمحكمة للمفردة
ليشكل أكاليل العبارات من خلال تلك الدلالات الخصبة
وما تناثر من تبر الحوار في إطار عزف أندلسي شهي
الشاعر الجميل طارق المأمون
بورك العزف في كل ظرف
ودمت قادرا على شد الشراع
وكل التحية للرفيقة المبدعة شجرة الدر