سيد الوقت، والصباحات المولودة على أنفاس حضورك الفخم،
لا تقوى الكلمات على وصفي،
ولا تجرؤ..
فأنا في حالٍ غير معهودة، لم تتلبسني هذه الأنثى من قبل..
فماذا فعلت أيها المخرب لكل أنظمتي!
ماذا فعلت بوقار روحي،
وكيف بعثرتني على طرقات الشعر والهمس..!
أعلم أنك سعيدٌ جدا بما تقرأ الآن..
فهذا ما رسمت له وخططت منذ غزوك لي،
عند بدايات الكون،
وقبل خواتيم الاسطورة..
أعلم أنك رتبت لقتل (أحلام) التي كانت،
لتعيد تشكيل (أحلام) أخرى،
لكنك رغم هذا، لا تتردد في ترتيل قصيدتك الأولى على مسامع قلبي..
قصيدتك التي تخلد فيها (أحلام) القديمة..
شريرٌ أنت، ومفسد!
لكني ما زلت أزداد فيك عشقا وهياما
.
.
صباحي أنت، وصباحك قلبي العاشق
.
.