[قصي المحمود]

رفض الأمام أبا حنيفة النعمان رحمه الله ورضي عنه القضاء حين عرض عليه
وقال في معرض رفضه( لا يصلح للقضاء إلا رجل يكون له نفس يحكم بها عليك وعلى ولدك وقوادك، وليست تلك النفس لي. وإنك لتدعوني فما ترجع نفسي حتى أفارقك».
بهذا الكلام رد أبو حنيفة طلب الملك، فلم يقبل الملك عذره، وصاح في وجهه: «كذبت إنك تصلح»، فكان رد أبي حنيفة: «قد حكمت على نفسك. كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك كذابا؟»
مشكلتنا..مشكلة لن تحل..ما دام القضاء من ورق بطل..وأذ فسد المعلم والقاضي..فسد المجتمع
اتابع قاضي امريكي..قد يتهمني البعض...ولكن اكتب من وجهة نظر إنسانية ولا تعنيني السياسة للأنظمة والأمبراطوريات....والله يبكيني أحيانا بإنسانيته المفرطة
أتابعه في أحكامه بقضايا المرور..والله يا أخت فاطمة أراه مسلما..ويذكرني بمقولات محمد عبده المشهورة
_ الفساد يهبط من اعلى الى أدنى ، و الاصلاح يصعد من أدنى الى أعلى
_شر السلاطين من خافه البريء
وأخيرا..قولته الخالدة عندما ذهب لفرنسا للدراسة وعاد لمصر
(رأيت هناك إسلام بلا مسلمين ورأيت هنا مسلمين بلا إسلام “)
نص موجع ...وجدت في مداخلتي هذه ما يغنيني عن الاسترسال