في زمن الفتنة
كيف سأنام على السرير
وأعرف طعم الراحة
وحولي مدفع يطلق قذيقة اللؤم
ومدفع آخر يطلق قذيفة الحسد
تتوالى طلقات الرصاص على مسمعي
تردد بصرخة قبيحة
اليوم يوم الفتنة الأكبر
لا نوم ولا راحة ولا حتى موت مستقيم
طريق الموت ليس جنازة يشارك بها الأهل
بل موت بالطرقات والذي يدفنك صقر جائع
والمقبرة معدته الخاوية