.
يظلّ انهمار الحبر مُؤلم إذا تجاوز الحد ، مثله مثل الركض في البرد ..
إنه يحترق ..!
كلّ الذين استظلوا تحت سقوف المقاهي ، لم يملّوا من الانتظار ابدا ، فـ لا زالوا يشتمون
بفناجينهم أبخرّة الغائبيّن عنهم ، أولئك الذين علقوا على قلوبهم وصايا الخلود ، ثُمّ نقضوها معهم ،
لا يجيدون الحديث كثيراً ، فـ أصواتهم خذلتهم حين رحلت معهم ،
لذلك تجدونهم مُطرقين رؤوسهم أمام فناجينهم !..