[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
حدثتني شجرة الياسمين الطفلة التي على نافذتي أنك الليلة لن تأتي!
فهل أصدقها وأجلس إلى جوارها أمنحها من لآلئ دمعي وأستر ملح دموعي ببياض ابتساماتها!
أم أفتح نافذة الروح لنجمٍ هاربٍ من حزمة الغياب المسافرة عبر المجرات البعيدة..
وأعقد للدهشة موعدا على نافذة الحلم..؟!
.
.
حبيبي..
.
.
كنت أتمنى أن أراك هذا الصباح على شاطئ حنيني المائج، لنتمشى قليلا على رمل اشتياقي الحارق..
ربما يا سيد النبض تلمست لي بعض العذر..
ولكن..
في كل مرة،
يفلتُ من قبضة وجدي موعدك!
.
.
صاحب القلب..
كن كما أتمناك دوما..
بخير!