[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

أشكر ذات أرق واللحظة التي جعلتنا نستمتع بهذه الخاطرة الرائعة
التي حملت شلالات حنين ، وأمواج وفاء هادرة ،
ورسائل حملتها أمواج البحر إلى حيث يقيم الآخر ،
لعل الحياة تصفو يوما ،
وأيضا ساعتها ، لن تنام العيون ، فرحا بقدوم الربيع يتهادى بين راحتيه ..

رغم حمم الوجع المنحدرة من أعلى فوهة بركان الشوق ،
نص نلقائي لغة متينة ،
فيه كم من المشاعر الجياشة ، وفيه الخيط الإنساني الذي يميزك عن غيرك كـ كاتبة متفردة
بمثل هكذا أسلوب ،
ومعك القليل جدا من الأدباء الذين يعزفون على الوتر الإنساني ..
بشكل خاص أنا أحترم جدا مثل هؤلاء الكتاب الذين يهتمون بمخاطبة الشعور الإنساني
من دون تكلف أو تنميق زائد عن حده .. ضرره أكبر من نفعه ..

مصافحة أولى للنص الراقي ..

تحياتي وتقديري أ . / فاتي

الاستاذ أحمد علي

ورد من الردود التي سأضيفها للذرر التي تزين جيد مسيرتي المتواضعة
فقد كنت هنا تلك المرآة الصادقة التي تعكس مابين السطور
لتغوص مابين خلجات الروح وخفقان القلب
حتى اكاد أسمعني هنا بلغة أخرى تفوقني
لتعلوفوق كل المنصات....
هكذا كان الاحساس وانا أقرأ ما جُدتم به علي من كرم العطاء
أستاذنا الكريم...
كلمة الشكر باتت شحيحة في حقكم
فتقبل مني فائق الاحترام ولا حرمني الله أنتم
تقديري وكل الود مع باقة ياسمين تليق