[أحلام المصري]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
ـ،ـ اشتعال ـ،ـ
،،،،

في المدى المسافر
نبضاتٌ تعلو
خلف الفضاء..
فضاءٌ آخر
و نحن...
نقاط ضوء...
إذا اشتعلنا...نموت
*********************** *
المبدعة أحلام

بعد وقوفي العميق في بحر ومضتك

استطعت أن استخرج منها لآليء معانٍ كثيرة

ربما أكثر مما تناولتيه بالشرح والتفنيد للأخ بلال

أنت بهذا وضعتِ ومضتك في إطار محدد

رغم أني لا أرى لها حدودا .وربما غيري يرى مثلي

أو أكثر ,, أو أقل

ولهذ ا يجب ألا يفسر المبدع إبداعه

فالمبدع يستبطن مشاعر نفسه وخلجات فؤاده

ويترجمها باللفظ والبيان حسب قاموسه اللغوي

ولكن للمتلقي أن يتلقاها كيفما يشاء

فأنا مثلا تلقيتها إيحاءاتٍ و رموزا

فالمسافر رمز للجاد الذي يأخذ أمله(الفضاء)

وطموحه نصب عينيه في الحياة( المدى) ليحققه

ويظل يعدو ويعدو ليعلو خلفه محققاً له بعد جهد جهيد

( نبضات تعلو خلف الفضاء ) فيصبح بعد تحقيق

أمله كأنه ( فضاء آخر ) بحجم الفضاء الذي

كان يلهث خلفه للوصول إليه ...وهنا..( نحن )

رمز للبشر وطبيعتهم ( نقاط ضوء ) هكذا يجب

أن نكون ذوي أهداف جادة وطموحات مفيدة

لايهمنا أنفسنا فقط .. بل نكون مضيئين مفيدين

لمن حولنا والآخرين ..ولذلك جاءت حكمتك البليغة

ختام مسك تنبئ عن طبيعتنا البشرية في كثير من

الأحيان - وليس كلها -( إذا اشتعلنا... نمــــوت )

إذا اشتعلنا طموحاً (نموت) في سبيل الوصول إلى

مطامحنا - ويحمد لنا الجهد ( الموت) في سبيلها .

وإذا اشتعلنا غروراً (نموت ) أيضا كما يحدث لبعض

المغرورين بوصولهم وتحقيقهم لآمالهم ..

هؤلاء وهؤلاء نقاط ضوء في السعي الدؤوب

وراء تحقيق الحلم ( فضاءه )

ولكن على العاقل أن يتخير ( موته )

إما موت الشهداء في سبيل الطموح

وإما موت التعساء على صخرة الغرور

وإما موت الجبناء على فضاء الكسل والخنوع

وهذا الموت الأخير ,,,,,, وغيره وغيره قرأته

في ختام ومضتك المثير ( نموت )

وكم أنت حقا مبدعة ,, وومضتك ممتعة

تقبلي وافر تقديري

سكينة جوهر