[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

حضر زائرا الى لاهور بروفيسر عبد الله الطيب ولأني كنت رئيس اتحاد الطلاب السودانيين بلاهور فقد قمت باستقباله و مرافقته الى أن انتهى من برنامحه الذي دعي له و كان على ما أذكر مؤتمرا عن غرناطة في الذكرى الخمسمائة لسقوطها ... زمان نحن الذين كنا نحتل الاندلس (شفت ازاي)
المهم و لأني أدرس في لاهور فقد حسبت أنني أعرف كثيرا عن تاريخها بما يسمح لي أن أقدم شرحا سياحيا لضيفي الكريم فقلت له و أنا أطوف به في قلعة جهانقير خان أحد ملوك الدولة المغولية العظام .. قلت له بكل جرأة من يعرف معلزمة يهديها لبروفسر في قامة عبد الله الطيب: طبعا يا بروف لاهور هي عاصمة الدولة المغولية ...
فقال لي مقاطعا دون أن ينظر ألي : الدولة المغولية عاصمتها أكرا
قلت له محتجا على إضاعة الهدية و تمزيقها : لا بل هي لاهور ..
حينها نظر إلي في أم عيني و بصوت جاد مهيب : لما أقول لك معلومة خذها و لا تناقش ...فسكت و لم أناقشه و تعلمت

النص جميل لا تنقصه تلك الملاحظات التي قيلت فيه و لو أنه أخذ بها لزاد جمالا على جمال .
شكرا أخي أحمد

أخي الشاعر الراقي دائما طارق المأمون
لديك أسلوب قراءة يميزك عن الجميع ، أحترم فكرك وقلمك كثيرا ..

لا اعتراض عندي على من يقرأ النص طبقا لمقومات موقعه التصنيفي دون اجحاف يضر
ودون النظر لكاتب النص هل هو فلان فأهاجمه لمجرد الهجوم أم هو فلانة فأجاملها لمجرد المجاملة الخداعة
التي لا تدفع على تطوير الذات .. بل قد تصيب الكاتب بالتراخي والخمول وتضعف انتباهه..
حينما أهم بقراءة نص أول شيء أنسى اسم صاحب النص نهائيا
وأتعامل مع النص فقط ...

امتناني الكبير لحضورك المختلف ..
محبتي واحترامي