الموضوع: وصية أبي صابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2022, 02:47 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: وصية أبي صابر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
قال الثعلب للحمار: يا رشيق القد، يا شبيه العصافير.
ركض الحمار طربان في كل سهلٍ ينهق.
حتى إذا لاقاه الأسد غضبان يزأر..
ارتعد وما استطاع أن يطير، و آخر كلماته: ألا تبًا للحمير.
مرحبا أ/ فاطمة
(وأنا أعتبرك واحدة من أيقونات القص القصير جدا)


بعيدا عن العنوان، الذي لا شك سنعود إليه

هذا النص لا يمكنني أن أقرأه بعيدا عن الترميز والإسقاط، لأن استخدام الحيوان في الأدب معمول به منذ زمن طويل وفي تراثنا الأدبي الفاخر أكثر من شاهد
،
إسقاط على الواقع بجميع صوره،
الاجتماعي والسياسي ولنعدد ما شئنا من صور
.
.
ثلاث شخصيات معهودة في القصص التراثية، وفاعلة في القص الذي يعتمد على استخدام الحيوان:
(ثعلب / مكر وخديعة، حمار/ طيبة وسذاجة، أسد / قوة وحكم)
هنا،
لعب الثعلب المكار لعبته، ربما لشغل الأسد (ملك الغابة) وإلهائه بالانتباه إلى الحمار ليعيث هو فسادا في مسألة ما، أو منطقة ما من الغابة..

حيلة الثعلب انطلت على الطيب، فصدق أنه (رشيق القد) فركض ينهق، ظنا منه أنه (شبيه العصافير)،
ولأنها (أنكر الأصوات) انزعج الملك وملأ الغابة بزئير الغضب،
عندها،
عاد الحمار ليرى أنه ليس عصفورا، فلا يستطيع الطيران
ثم،
سب الحمير..
،
هذا حضور جزئي
ولي حضور آخر إن شاء الله

تقبلي تقديري واحترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/