عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2021, 08:38 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: توبة // أحلام المصري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
أ. أحلام المصري

هذا الفرح استاذة أحلام يدير لنا ظهره دائماً، وشاهدي بأنه ( استدار )
فما فعل حين استدار ..؟
( ابتسم )
يا له من بخيل هذا الفرح.. يُلقي بفتاته ( الابتسامة ) لنا، ويستكثر علينا ضحكة مثلاً ..
لا أظن بأن كرمه سيبلغ القهقهة ..!
لم تدم هذه الفسحة/ التقاط الأنفاس طويلاً، حتى ينصرف ويتركنا لما نواجهه وحالة الحزن التي تعترينا ..
نسأله: إلى أين ؟
لو أننا لسنا عطشى له ( للفرح )؛ لما سألناه عن وجهته، بعد برودة الـ ( استدار / انصرف ).
جاءت ضربة الختام في جملة القول ( إنه موعد اغتسالي )
وتتكاثر الأسئلة في ذهن القارىء عن سبب التطهر ( الاغتسال ) ..
أتراه يرى في استدارته لنا ذنباً ..؟
أتراه يرى ابتسامته لنا كبيرةً ..؟
أتراه رأي بنا ما وجب الاغتسال ..؟

كل ما نعرفه بأن الراوي هنا كان يشعر ببتر فرح لم يدم ..
وكل ما أعرفه بأن هذه التساؤلات في ذهن القارىء هي أبواب مشرعة للتأويل من جهة، ونجاح نص من جهة أخرى .

شكراً لكِ مبدعتنا أ.حلام

الراقي أ/ عدي بلال

ما أروع قراءتك التي حللت النص ، و فككته ألفاظا و معنى . .
دمت بهذا البهاء و العطاء

شكرا لك ،
تقبل تقديري و امتناني






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/