[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

هلّمي فثمة شيل وحطّ
وثمّة شعر بنزف يُخطّ

وثمّ وقوفٌ وثمّة ربعٌ
وثمّة سمرا وثمّ المنطّ

وجاهة طير يحطّط ريشاً
لحطٍّ فلا يستحيه محطّ

وثمّة عمّة معناي قامتْ
تنازل فقداً يغير ويسطوا

وعين تريني عماها وعينٌ
عماها يراني فيجهش عيط

وثمّة أنت أخيذة فقدٍ
ودونك حال بعيد وشطّ

ومعنى تأيّم منذك يهذي
بأنّي له في القصائد سبط

وثمّ هبيل بسوق الأغاني
له دين شعر عليك وقسط

يبيع العناقيد ديناً بدينٍ
وبيع الهبيل قطوف وفرط

فيرجع منك بقلبَي حنينٍ
وخفّ تأبّطه عنه إبط

أراه بحلمي يراني مناماً
وفيه أراه بنومي يغطّ

هلمّي فإنّي غريب ديارٍ
وعنه الأحبّة شالوا وحطّوا

فراح يساعي سراب المساعي
على إثر من عنه بانوا وشطّوا

وشاط يشوّط أشواط رجوٍ
فشوط يمنّي ويجحد شوط

وشارط فيهم وأضمر نذراً
فأكدى وما أوجب النذر شرط

فصار سفير شتات ومحواً
يقول ويملي ويكتب خطّ

ومعنى يضل ليهدي كلاماً
له في القصيدة معنى يشطَ

هلمّي فإنّيَ متروك أخذٍ
فترك يشيل وأخذ يحطّ

هلمّي فوحدك وحدٌ لوحدي
ومنذك لا غير وحدك قطّ

ألمّي على ظلّ حيطي وظَلّي
فبيتي بقيّة ظلّ وحيط

فلا ثمّ بيت سوى بيت شعرٍ
ولا ثمّ باب ولا ثمّ خبط

ولا ثمّ إلا وصاة وعيّاً
يتأتىء محواً تناساه خطّ









.
.

(المتقارب)

لست من مشجعي الشعر النبطي

ولكن لا بد من الاعتراف:
عندما يكون الشاعر شاعرا، فالشعر هو الشعر ، أيا كانت لغته ، حتى ولو كانت السنسكريتية
ببساطة : جميل
تحياتي