الموضوع: القلب بالقلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2018, 04:48 PM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القلب بالقلب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
الأن يا إرادة حان أوان الرد .
في رأبي أن القصيدة الحديثة من خصائصها أنها ذات وحدة عضوية ترسم كلها لوحة واحدة تموج بالألوان الداخلية التي تضفي جمالا على جمال. و هذه القصيدة أراد لها كاتبها أن يتعاظم أيقاعها الداخلي قوة رويدا رويدا حنى يصل الى منتهى قوته في بيته الاخير ألقلب بالقلب والليالي ضمينة وقد طانت المقدمة بهذا الهدوء المدروس المتقن.
بيد أن الابيات الأولى أتت بما لم يأت به الأولون من صور وأخيلة و ألوان تفردت بها هذه المقدمة و إني لأخالها تحمل من الأدب والقيمة الثقافية الكثير و أليك الدليل .
خلتني ماجد الفصيد ببحر ارتضى الحرف والشعور سفينة..
أحمد بن ماجد أمير البحار و سلطانها حاضر ببذته وهيئته وهيبته في هذا البيت الذي شبه الشعر و لم يأت به عينا و إنما استعار له أحد لوازمه وهو الحرف كناية عنه و عن الفكر و الأدب و الشعور و لم اقف على بيت شعر يجمع آلتي الشعر العاطفة و الفكرة أو الأنفعال والحكمة قبل هذا البيت.
أن من يبحر في هذا البحر المتلاطم الأمواج البعيد الغور خبير قدير في عظمة أحمد بن ماجد أمير البحار فهل فخر أكبر من هذا لم اقف صورة بهذا المعنى من قبل هل صادفتك.
لاتعاني من المعاني حروفي ان اريها من الشعور فنونه.
كيف تعاني و يقودها أمير البحار بن ماجد بل تكون متعة القيادة من هذا الربان الحذق الذي يمتع مبحريه بفنون الأبحار بالحرف والشعور ووضع الحرف والشعور في هذا البيت موضع المقابلة فهما ليسا آلة واحدة كما يقول المسيحيون عن ألهتهم الثلاثة أنها إله واحدولكنهما منفصلين عن بعضهما يسعى كل واحد منهما أن يمتع الآخر بفنون العطاء كل في مضماره الحرف في مضمار الفكر والشعور في مضمار الإحساس والموسيقى.اي جمال فوق هذا..
و ما يزال ربان سفينة الحرف والشعور يتفنن قائدا سفينته الى مبتغاها النبيل واثقا
أمتطي الحرف حيث ابغي يولي
يعلم الحرف وجهتي لن تشينه.
كيف تشينه زهي ترتكز على ربان ماهر يعتني بحرفه كما يعتني بشعوره واحساسه.
هذه الصورة المتحركة رغم صخبها فقد رسمت بألوان هادئة تمهات مع حالة الشجن التي جاءت. تعبر عنها القصيدة وهي توطئة مناسبة بطيئة الايقاع تهادت علة الخفيف هادئ الموج في ساحله لتقول كل القصيدة في بيت واحد
ما له الشعر كل ما أن صب من فؤاد رمى إلي عيونه.
نقول في المثل السوداني ( شكارتها دلاكتها امها وخالتها) اي ان التي تمدح العروس و جمالها هي التي تجهزها لزوجها ومن هي غير امها اي ام العروس زخالتها.
و أنا اب لهذه القصيدة وأم وقد مدحتها لخطابها ..(******).
(******)عبارة محذوفة من قبلي لديمومة الود في الإبداع والتلقي
ود






  رد مع اقتباس
/