عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2021, 11:07 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نبيل النصر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
يحمل ميدالية التميز 2012
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نبيل النصر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: شعب الجبابر رغم عمق جراحه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
ماشاء الله تبارك الله
يراعة يشهد لها الكبار

تحاياااااااي و لي عودة إن شاء الله
بورك نبيل النبيل

أهلا بعودتك في أي وقت تحل أهلا وتحل سهلا
أسعدني استحسانك القصيدة
بلعا في نظري في كل النصوص التي ترد بها هي فلسطين
فبلعا جزء من كل , وانا مازلت غضا لأكتب في الكل
وأخالك سمعت بقرية بلعا , تقع فوق قرية عنبتا شمالا علىرأس احد جبالها يسمى البطاط
كانت موئل الثوار والأحرار منذ ثورة أل 1936 وكانت ملاذا لهم
أحد جبالها يسمى جبل المنطار يشرف على الطريق التي تصل مدينة نابلس بمدينة طولكرم مرورا من عنبتا
وقعت بتاريخ 3 ايلول 1936 أكبر معركة للثوار الفلسطينيين مشهورة بين الثوار ضد الجيش البريطاني استخدم فيها الإنجليز الطائرات وأكثر من 5000 جندي وعدد الثوار لا يتجاوز المائة وكان بعضهم قد جاء من العراق وسوريا والاردن بقيادة الشهيد فوزي القاوقجي , حيث انتصر فيها الثوار وقتل من الإنجليز أكثر من 80 جنديا اوفقد الثوار 16 شهيدا , والجميل في الامر المدهش ان المعركة امتدت على طول الخط ما بين نور شمس قرب طولكرم وقرية رامين بعد عنبتا ب 3 كم وطبعا بلعا في الوسط مركز المعركة . المثير للفخر نساء بلعا كانت تعد الطعام للمقاتلين ويتنقلن ورائهم بالطعام والماء على رؤوسهن أينما ذهبوا , وكذلك نساء عنبتا ورامين , ألا ترى عظمة المراة الفلسطينية على مر الأزمان . أريدها لوحة تظهر عظمة هذه المرأة وجمال حمائم بلعا تحلق في السماء وإبداع الخالق في صنع جبالها ووديانها وهضابها , فيها واد مشهور اسمه واد مصين يقع بين جبلين ممتدان على طول أكثر من 5 كم ويقع بين بلعا وعلار في طريق مصبه البحر الأبيض المتوسط , قمة في الجمال . سأكتفي بهذا القدر وارفع يداي مستسلما لعجزي عن نقل صورة إبداع الله . وقد ورد اسم الوادي كثيرا في نصوصي ومنها :

يـــا وادَ مَصّيـن هــــلْ مـازلتَ تَذْكُرُهُـمْ
أُسْـدُ البَـراري نِيـــامٌ فيـكَ وادينــا
يــا وادَ مَصّيـنَ مُـــذْ عانقْـتَ أوردتـــي
ما غِبْتَ عني وليس البُعْدُ يُنســينا

أسد البراري , في حرب أل 1967 لاحق العدو الإسرائيلي أربعة من الفدائيين التجئوا إلى بلعا عدة أيام والعدو يبحث عنهم في كل القرى المجاورة , وفي النهاية وصل العدو إلى بلعا فاستشعر اهل القرية بقدومهم فقاموا بتهريب الفدائيين وذهبوا إلى واد مصين حيث وقعت معركة استخدم فيها العدو الكائرات المروحية ومئات الجنود واستشهد الفدائيين وقتل من اليهود العشرات , وبعد ذهاب اليهود من ساحة المعركة قام اهل القرية بواجب دفنهم في مكان استشهادهم .
الشاعر الشيخ محمد حجازي من مدينة عنبتا رحمه الله كتب قصيدة في معركة بلعا قال في مطلعها :
بجبال بلعا الحرب جُنَّ جُنونها = ويلاتُها صثبَّتْ على البريطانِ
أطلت عليك ,






  رد مع اقتباس
/