عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2021, 11:54 PM رقم المشاركة : 774
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

سيد المساء أنت ، حبيبي ،
و سيد الوقتِ و المواقيت . .
.
.
لا تحتاج طبعا أن أخبرك كم كان يومي اليوم صعبا ، بل عنيفا . . في غيابك ،
و تنتظر كعادتك أن أعدد لك الصور المؤلمة التي مررت بها منذ أول ساعةٍ في غيابك و حتى وقت الرسالة !
شريرٌ أنت و جدا . .
:d
و كأنك تفرح حين تستمع إليّ أحكي ، و أسترسلُ في سرد تعبي و وجعي و حزني . . !
ممم ،
ستقول أني أظلمك بتفكيري هذا ، أعلم !
لكنك كذلك تعلم أني لا أجيد الحكاية إلا إذا أخذني الكلام و تمكنت مني حالة السرد التي تنتظرها أنت دوما و تبحث عنها . .

نعم ،
عاشقٌ برتبة شريرٍ أنت !
.
.
و أحبــــــــــك ، رغم هذا !
.
.
تعلم !
بعد كل هذا الحزن الذي مررتُ به ، لم يكن أجمل من هديتك لي اليوم !
ممم ،
أخبرني :
كيف استطعت استقطاع هذا الوقت الثمين من براثن المسؤولية و مننت به على قلبي !
لولا هذه المحادثة التي حملتك إليّ صوتا و صورة ، ما اكتمل يومي هذا على خير ، و أنت تعلم هذا جيدا ،
بل إنك تعلم ما بي أكثر مني ، و رأيت ما قد يتسبب فيه لي ، لذا فعلت ما لا أعلم ما هو ، لتكون معي تماما في الوقت المناسب !
،
و أحبـــــــــك !
.
.
تعلم !
أكثر ما يأسرني معك و فيك ، و لك و بك . .
هو أنك دوما تحمل همي و كأني ابنتك ، لا شريكتك !
تتفقد أحوالي في غيابك كما في حضورك ، و تحرصُ على أن أكون في أمانٍ نفسي و عاطفي و اجتماعي كذلك ، طالما أنت بعيد !
.
.
كلما طرأ حدثٌ غريبٌ و مفاجئ و غير متوقع في المحيط حولي ، يحدثني هاتفٌ سريع أنه أنت من فعل . . و أنا أصدق هاتفي ، و أعلم أنه أنت من يحرص دوما على اقتفاء خطى الظروف حولي ، و تهذيبها بالقدر الذي يسمح بكفالة سلامتي على جميع الأصعدة . .
أعلم ،
و أتظاهر أني لا أعلم !
/
و أحبــــــــك ، في كل مرةٍ أكثر !
,
,
حبيبي ،
رغم خروجي للعمل ، إلا أن الوقت ما يزال ينهشني بأنيابه الحادة ،
حاولت أشياء كثيرة لتفادي الصدام معه ، و ما زلت أحاول و أبتكر . .
حتى أني بحثت عن مكان جديد ، تستريح فيه روحي من توتر الوقت و تواتر الأحداث . .
حدثتك عن ذاك المكان مرة . . أتذكر ! !

حين تعود ، سنزوره سويا لتستمتع هناك ، فالأجواء هناك جميلة ، و ستحب طقس المكان كثيرا . .
و لكن ليس أكثر من حبي لك . .
أحبــــــــك !
.
.
حبيبي ،
دمت نورا مشرقا بقلبي . .
.
.

في ساعته و تاريخه . .
بخاتم هواك الملكي .






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/